الجمعة، 11 مايو 2018

خاطرة فصحى بعنوان /رسمت لحدود عشقي /بقلم المبدع الشاعر جهاد حداد

خاطرة

رسمت لحدود عشقي حدائق من الورد
واعلنت ان يكون لها هذا الحد
ومنعت التصوير والأقتراب لأبعد حد
جعلت من هذا الحلم أجمل ما وجد
وعممت أن لا يعلم احد بعنوانها بهذا السرد
أو مكانها ويبقى بسري الى الآبد
وجمعت كل مافي الكون من ورد
وزرعت بذور عشقي ورويتها من حناني الممتد
وجعلتها معلقة فوق صخور المجد
شاهقة العلو بسماء هذا الكون المعد
يداعبها الغيم ويمطر عليها أشواق البرد
وكتبت على أسوارها هنا يحيا حبي الى الآبد
هنا العاشق الذي لم يشفق عليه بالوعد
هنا المظلوم الذي لم يساوم عليه القدر المرتد
ينتظر المساء كله بظلام موحد
لتشرق الشمس له بالغد
قتله الصبر والانتظار الممتد
وأتعبته الاحلام من السهر والسهد المعد
ورسمت ريشتي لوحات الحزن
ولوحات الآلم المرتدة
بأحساس ناطق يصافح القد بالقد
رغم حرماني وزيادة البعد
دامت الذكريات تشرق بسماء هذا الكبد
وتطرد من جوارحي كل أنواع البرد
وتشعلني بنور الحياة المنبثق وتملأني املا بالغد
كثيرا ما رسمت وكثيرا ما خربشت ومسحت
وبكل الالوان لونت
لكن عالمي المجنون منه رحلت وغبت
وأبقيت خلفي تذكار لكل ما حاولت
من لوحات وصور لكل ما أحببت
وعلقت على جدار الزمن المنصرم
صورتي بالأبيض والاسود وكل ما لونت
واليوم يا حبيبتي عدت
ارمم ما بقي من لوحات تهدمت
واجمع الوان عذابي بكل خط ما رسمت
لوحاتي وجراحاتي وكل ما تعلمت
وابدأ من جديد أحبك يا من كنت لي الامل
الوحيد
بألواني
واعيد  ......

والحياة كلمات
الشاعر جهاد حداد
تحياتي
في  11/5/2018

0 التعليقات:

إرسال تعليق