سجال بين الشاعر " عامر عمران " والشاعرة : حنان الجندي
أخوتي الاكارم
يسعدني ويشرفني أن اشارككم حروفي المتواضعة
يسعدني ويشرفني أن اشارككم حروفي المتواضعة
التي عارضت فيها حروف الأستاذ الشاعر السوري عامر عمران
'' لا أحب الانتظار '' بقلم الشاعر " عامر عمران "
.... // لا أُحِبُّ الانتظارَ//
أعطيني لحظةً
ﻷقولَ لك سرّاً
لا أُحِبُّ الانتظارَ ....
اصهريني حديدَاً يُؤسسُ
في
رحمِ الأرضِ
ينابيعَ الانفجارِ...
كي نبقى يا سيدَتي
قصَّة اثنينِ
غردَتْها الأطْيَارُ ...
تغفو عيني على
خرابيشَ أفْكَارٍ...
تارّةً أصبو ﻷَتَسَلَّقَ تلكَ الأسوارَ ...
وتارَّةَ بالتّوددِ لحُرَّاسِ
قصرِها
وإغواءِ خادمةِ الدَّارِ ...
وتارةً كعصفورٍ
حملَهُ ضوءُ النَّهارِ.....
اسرعي يا سيدتي وافتحي
نوافذَ قلبِكِ
لا أُحِبُّ الانتظارَ...
ليمتِ الصَّمتُ
في وحشةِ الأفكارِ
ويضمحلِّ الزَّهْرُ في
ربيعِ الانشطارِ ...
فأنا عاشقٌ لا يرْدَعُني
سورٌ
ولا تهزمُني جَبَهَاتُ
الانكسارِ..
دعيني أرتعشُ على
خدِّكِ برعماً لِيُصْبِحَ
في عينيك باقةُ أزْهَارٍ ....
أعطيني لحظةً ﻷقولَ
لك سرَّاً
لا أُحِبُّ الانتظارَ ..........
عامر عمران.....
==================== ... اِمرأة لا تقبل الانكسار ..... بقلم الشاعرة " حنان الجندي "
ﻷقولَ لك سرّاً
لا أُحِبُّ الانتظارَ ....
اصهريني حديدَاً يُؤسسُ
في
رحمِ الأرضِ
ينابيعَ الانفجارِ...
كي نبقى يا سيدَتي
قصَّة اثنينِ
غردَتْها الأطْيَارُ ...
تغفو عيني على
خرابيشَ أفْكَارٍ...
تارّةً أصبو ﻷَتَسَلَّقَ تلكَ الأسوارَ ...
وتارَّةَ بالتّوددِ لحُرَّاسِ
قصرِها
وإغواءِ خادمةِ الدَّارِ ...
وتارةً كعصفورٍ
حملَهُ ضوءُ النَّهارِ.....
اسرعي يا سيدتي وافتحي
نوافذَ قلبِكِ
لا أُحِبُّ الانتظارَ...
ليمتِ الصَّمتُ
في وحشةِ الأفكارِ
ويضمحلِّ الزَّهْرُ في
ربيعِ الانشطارِ ...
فأنا عاشقٌ لا يرْدَعُني
سورٌ
ولا تهزمُني جَبَهَاتُ
الانكسارِ..
دعيني أرتعشُ على
خدِّكِ برعماً لِيُصْبِحَ
في عينيك باقةُ أزْهَارٍ ....
أعطيني لحظةً ﻷقولَ
لك سرَّاً
لا أُحِبُّ الانتظارَ ..........
عامر عمران.....
==================== ... اِمرأة لا تقبل الانكسار ..... بقلم الشاعرة " حنان الجندي "
أيّها السّائل عني
تسامر الأقمار..
دعني أخبرك سراً
تجاوزت بجنوني الأقدار
بطهر براءة الطفولة
بقلب مغرد يهوى الأسفار
فأنا لا أحب الانتظار
بدأتُ من رحم الأرض
فجّرتُ ينابيعَ الأشواق
بزيت اللهفة و حبر الوريد
نسجت الروايات و الأشعار
غرَّدتْ لأجلي البلابل على الأشجار
أعشقُ تسلقَ الأسوار
اِمرأة ترفض الدموع و الانهيار
حين تغفو العيون
تحلمُ بملكة الياسمين بالليل والأسحار
يلفني رداء الغموض و الأسرار
اِمرأة كالخيالات من الثلج و النار
يعشقُ روحها الرَّبيع و الأطهار
تهوى حرية القرار
فأنا لا أحبُّ الانتظار
سأصهرُ الحديدَ بجنونِ الصَّبر
و سأنزعُ قيودَ الصَّمت
سأنثرُ عبقَ الياسمين مع الأفكار
لن يكسرني الانتظار.....
أو شر الأشرار....
فأنا باختصار....
اِمرأة لا تقبل الانكسار.....
تسامر الأقمار..
دعني أخبرك سراً
تجاوزت بجنوني الأقدار
بطهر براءة الطفولة
بقلب مغرد يهوى الأسفار
فأنا لا أحب الانتظار
بدأتُ من رحم الأرض
فجّرتُ ينابيعَ الأشواق
بزيت اللهفة و حبر الوريد
نسجت الروايات و الأشعار
غرَّدتْ لأجلي البلابل على الأشجار
أعشقُ تسلقَ الأسوار
اِمرأة ترفض الدموع و الانهيار
حين تغفو العيون
تحلمُ بملكة الياسمين بالليل والأسحار
يلفني رداء الغموض و الأسرار
اِمرأة كالخيالات من الثلج و النار
يعشقُ روحها الرَّبيع و الأطهار
تهوى حرية القرار
فأنا لا أحبُّ الانتظار
سأصهرُ الحديدَ بجنونِ الصَّبر
و سأنزعُ قيودَ الصَّمت
سأنثرُ عبقَ الياسمين مع الأفكار
لن يكسرني الانتظار.....
أو شر الأشرار....
فأنا باختصار....
اِمرأة لا تقبل الانكسار.....
بقلمي :حنان الجندي
/29/3/2017 /
..
/29/3/2017 /
..
..
0 التعليقات:
إرسال تعليق