الثلاثاء، 11 أبريل 2017

. جاءت تسألُني ..
جاءت تسألُني وهى جرحي
عن سبب جراحى ومن اكون
أنا هائم في درب قوم غرباء
أنا من اعدو وراء الوهم 
او خلف السراب
ليس في دنياي إلا تعب الغربه
وجرح المساء
تحلم النفس بالحب
غير أن الحب درب شوك
طويل بلا انتهاء
فلا تسأليني بعد اليوم
عن جرحي وعني
لا تساليني من اكون
.... .... ....
فقد قررت الرحيل
ولا ادري هل اعود ؟
او لا اعود
فقيدُكِ يؤلمني
ولم اعد احتمل
بعد الأن قيود
وقلبي لم يعُد الأن قلبي
ولم يبقى لدى ما اعطيه
بعد أن ذبُل العطاء
دون أن ترويه
فكيف جئتِ تسأليني
عن سبب جرحي ومن اكون
كيف جئتِ تسأليني الأن
أن اعود
بقلمى/ ابومعاذ Mohamed Abo Moaaz

هناك تعليق واحد: