السبت، 1 أبريل 2017

.. رسالتي الأخيره ..
قررت أن استقيل من تعبي ومنك
قررت أن انتزع منك حياتي المعذبه المقيده بأغلال الشك
قررت ألا اسكُب امامك جرحي وأنا انزع منك الأمكنه والازمنه
قررت أن احمل حقائب حزني وحدي 
والقي بأنفاسي في صحراء الظمأ وانسى .. وانسى
قررت ان اهرب من دكتاتورية قلبك
وأن انقذ ما تبقى من حلمي
واحمل معى زهرات الشعر المتكسره في راحتي
واسافر بلا رفيق او عنوان الى اقرب مكان بلا ذاكره
وافقد فيه كل ذاكرتى
فلم اعد احتمل جليدكِ الذي تظنيهِ اروع بحيرة دفء في الكون
لانني لم تُخلق احلامي البسيطه لتنصبي لها مشانق احكامك
ادرك ان الصراحة في هذا الزمن الملون الملتوي اقرب للموت
اعلم أن الصراحة كالجراحه المميته لكنها هى العلاج الوحيد
التي اُنهي بها هذا الزمن المتكسر داخلى
بعد أن عجزت أن اداويك بمسكنات الصبر والأحتمال
لأنها هى التى دفعتك للتمادي فى مصادرت افراحي
وهذه الصراحه ( الجراحه) هى ..
رسالتى الاخيره
بقلمى/ ابومعاذ Mohamed Abo Moaaz

0 التعليقات:

إرسال تعليق