قصة قصيرة
بقلم // جمعه يونس //
………..
أعود متاخرا ًالى البيت …أخطو فى الطرقات وحدى فى تكاسل وملل .. أشعر أن أحدا ً ما يترصدنى … أسمع حفبف صوت أقدامه خلفى
ألتفت لا أجد أحد اً……
أسمع صوتا ًما يلقى على ّالتحية …أرد التحية دون أن أعرف مصدرها
لاأحد فى الطرقات …والكلاب نائمة ..
ماذا يحدث لى ..؟
أدلف الى البيت ..أصطدم بالصمت والسكون ..
أعيش وحيدا فريدا
أالمهمة تختفى منى دائما
علبة السجاير
الكبريت
القلم
النظارة
أضعهم فى مكان معتاد
وأجدهم فى أماكن اخرى
أنزع ملابسى ..والبس ملابس النوم
أجلس على الطاولة
عليها الأوراق
وأكثر من مائة كتاب ومجلة
أحس أن لمحت خيالا مر عند باب الغرفة..!!
أنهض أستطلع الامر ..لاشىء البتة
أصنع فنجان من الشاى ..بينما اغنى وادندن باغنية
فنجان شاى وسجارتين ما بين العصر والمغرب
كى اقضى على الخوف الذى بدء يسرى فى اوصالى
عدت الى الطاولة
لم اجد علبة السجاير
كانت موجودة حالا
اخذت فى القهقهة بصورة جنونية
ثم خرصت خوفا من ان يكون احد مار بالشارع يتهمنى بالجنون
نهضت احضرت سيجارة من مكان ما خباتها به
وانا اضحك بجنون
واصفق بيدى وارقص وانا واردد بصوت عالى والسيجارة فى فمى
ضحكت عليهم
ضحكت عليهم
بينما انا ابحث عن الكبريت فلم اجده
صرخت باعلى صوتى
وانا اسقط فوق السرير مغشيا على
ااااة ياولاد الكلب
……………….
بقلم // جمعه يونس //
مصر العربية
فى 10 اغسطس 1999
0 التعليقات:
إرسال تعليق