رسالتي إلي شعب مصر البطل ،،
بقلم: صدي البطل: أيمن فايد
شعب مصر العظيم إحذر من كيد أراذل الشعوب إنهم يعمدون إلي جعلك مهزوما مكسور الوجدان تنفيذا لمخطط أسيادهم الأمريكان أعداء الأوطان .. فلكم كنت عظيما متماسكا عقب هزيمة ٥ يونيو ١٩٦٧، وحققت مفاجأة النصر في ملحمة العبور رمضان الكريم ، التي أطاحت بعظيم أوهامهم بارلييف الحقير ، والجيش الكبير الذي لا يقهر صار صغير .. ببطولتك وبعزيمتك ( وكان فضل الله عليك عظيما ).
اسألوا التاريخ والتاريخ شاهد.. عن قوة صلاح الدين النفسية فلو كان نال منه الإحباط واليأس ما كان إستطاع أن يوحد المسلمين، وما كان جاهد، وما عاد القدس الشريف إلي العرب والمسلمين محررا .. ولقد سؤل سيدنا علي "بن أبي طالب" رضي الله عنه، يا إمام: كيف كنت تنصر علي أعدائك؟. فقال: "والله ما دخلت علي عدو لي قط إلا كنت أنا ونفسه عليه" فالهزيمة النفسية أخطر بكثير من الهزيمة الحربية قال: رسول الله صلي الله عليه وسلم "ونصرت بالرعب علي مسيرة شهر".
فإذا كانت قوة مصر تكمن في قوة ووحدة نسيج شعبها كما قال الدكتور جمال حمدان وهذا بيت القصيد ونقطة البداية الخطيرة التي ينطلق منا العدو في ضرب بطولة الشعب المصري والعربي الحاضرة المتمثلة في الإرادة المرتكزة علي قدرة هذا الشعب علي التعاطي مع الأفراح والأحزان وأنه ليس بجثة هامدة
لقد كنت دائما أردد "احذروا غضبة المصريين" وفي نفس الوقت أقول للشعوب احذروا من مؤامرة أراذل الشعوب في التٱمر علي بطولتكم بتعطيلها أوسرقتها أو بأخذها في مسارات هروبية صنعت بإقتدار . تمهيدا لإسقاط مابهم من مسالب وخيانات علي الشعوب مصداقا للمثل القائل "رمتني بسمها وانسلت".
قلت من قبل في بحث أن هناك عيوب هي سمات شخصية موجودة في كل البشر وليست في شعب مصر فقط، وهناك عيوب أخلاقية ومعرفية أسميتها بالعيوب الإستراتيجية التي هي من صميم ووظائف السلطة الحاكمة إصلاحها يقع علي عاتق السلطة أولا بما تحتكره من أدوات ووسائل ومناهج وسيطرة فالإصلاح هنا من صميم وظائف الدولة وليس الشعب فقط .. وهناك عيوب فوق إستراتيجية هي نقطة الإرتكاز والمدخل الصحيح في تدارك وعلاج العيوب المتمثلة في عيوب السمات أو العيوب المعرفية والخلقية...
والعيوب الإستراتيجية والفوق إستراتيجية.
تعمل أمريكا بمساعدة أراذل الشعوب علي إسقاطها علي الشعب المصري. وهي كالٱتي:-
عيوب خاصة بالأنظمة: ١- التنافر المعرفي "أزمة المثقف"
٢- ممارسة أبشع أنواع الكذب والخيانة.
٣- تقارب الزمان.
عيوب خاصة بالمعارضة: -
١- الصراع علي السلطة وليس المنافسة المشروعة.
٢- الصراع يدارهم بأيدي اليهود والأمريكان.
٣- من يدفع ثمن الصراع الشعوب وليست الأنظمة والمعارضة.
وقلنا أن هذه العيوب الستة أصبحت عيوب للنظام والمعارضة بعد أن عقدت أمريكا التزاوج الحرام بينهم
إن التنافر المعرفي وحدة كعيب كفيل بإسقاط دول و إمبراطوريات وهذا ما حدث مع بريطانيا العظمي وروسيا القيصرية .. فما عساهم الشعوب والأفراد .. نعم كل هذا يحدث تمهيدا لضرب معجزة البطولة السنة الكونية السادسة المتبقية بأيدي الشعوب التي بها نستطيع أن نخرج من أزماتنا منتصرين .. فالمؤامرة تقضي بضرب البطولة بشقيها سواء بطولة الأمة التي - تسمي إرادة - ضرب ركائزها وهي ( الأفراح والأحزان ) أو إدخالها في مسارات هروبية أو سرقتها كما بينا في الثلاث مقالات السابقة ويتحول الشعب المصري والشعوب العربية إلي جاني وليس مجني عليه إلي متهم وليس شاكي ويصبح المجرم هو البطل الشريف ويتحول إلي قاضي وجلاد في نفس الوقت وإمعانا في تحطيم الشعوب نفسيا يطلقون صغار أراذل يجلدون الناس ويسبونهم علي الشاشات علنا وفي الصحف والمنتديات بأنه شعب سلب شعب همجي شعب ايس نظيف شعب جاهل شعب فاسد أخلاقيا وفي الأخير إذا إشكي من ظلم واقع عليه يقولون له غور سيب البلد وإمشي لداعش أو للحوثي ألم يقل تامر أمين هذا.. هو في شعب يا أبو جهل ياصفيق منك له يترك بلده لأنه ليس بعاجبك ولا عاجب الحكومة حالة الشكوي عامة وليس علي نطاق أفراد أو زمرة مرتاحة لا تعاني وبعدين مش عاجبك الشعب سيپه وإمشئ إنته، ويكاد المريب يقول خذوني نعم أنتم القلة...
أنظر كيف تحول الناس من الحزن علي القدس إلي يائسين محبطين ناقمين علي البلد يطلبون هم بأنفسهم مغادرة مصر .. ولكن هذا أبدا لن يحدث وسيموت أراذل الشعوب بغيظهم.. ولندخل علي الفور إلي:-
المسار الهروبي الرابع: تحطيم إرادة الشعوب
وهو هزيمة الشعوب نفسيا وجعلها محبطة ويائسة كخطوة أولي .. يتبعها خطوة ثانية: وهي تمزيق الشعب المصري إلي شيع وطوائف متنازعة ومتصارعة - أشبه بحرب أهلية - تستمر من شهر لشهرين .. ثم تأتي الخطوة الثالثة: وهي الإتيان بالخوارج الجدد كطوق نجاة للشعب وهي في ظلمات بحر الصراع والفوضي - والغريق كما يقولون: يتعلق بقشاية - ثم يصعد الشعب علي سفينة النجاة، وإذا بها سفينة الدجال - قراصنة الطين العفن الأمريكان، وجباري الزيف بني صهيون - وتعلن دولتهم من النيل إلي الفرات .. كل هذا بجهل أوخيانة أراذل الشعوب الذين يديرون المؤامرة كمقاول أنفار عند أعداء الأوطان كل منه له أسبابه وأهدافه ومبرراته والتي لن يربحوا منها شيئا، لأنهم في نهاية المطاف سيعلن أسيادهم إنتهاء صلاحيتهم لأنهم أصبحوا مصدر إثارة وتوترالشعوب...
وللتوضيح سنأخذ مشاركة مصر في كأس العالم كدراسة حالة .. فمن أقوال الدكتور مصطفي محمود رحمه الله: "أكبر إنجاز حققته الدول المتخلفة هو أنهم استطاعوا، أن يقنعوا شعوبهم بأن التأهل لكأس العالم إنجاز كبير وأن إنهيار التعليم والصحة شئ عادي".
وسنعمد إلي إيضاح تلك المؤامرة المتوقعة بالمعادلة الخطية البسيطة .. المقدمات تسوق إلي النتائج .. والتي كتبت عنها من عدة شهور وٱخرها مقال بعنوان ( كيف أصبح اللهو حلم وفخر وقيادة وأسطورة ؟!!.. ). والذي هوجمت عليه بضراوة من الكل إلا من رحم ربي. وها هو يقع بالضبط كل ما كنت أحذر منه. ولكي نخرج من هذه الأزمة لابد أولا من معرفة كيف أوقعنا الأعداء فيها؟.. ومعرفة وزننا الحقيقي كشعب؟.. وما هي نقاط الضعف ونقاط القوة لدينا؟..
وسنناقش هذه الأزمة من خلال العيوب الثلاثة الفوق إستراتيجية كنقاط ضعف للشعب المصري والعربي وهما:-
١- غياب المشروع. ٢- غياب القيادة. ٣- غياب الإعلام الشعبي. هذه العيوب لا يذكرها أراذل الشعوب وأسيادهم حتي لا تتداركها الشعوب بالحل. وسيكون المسرح هو نفس ما أقدمت عليه أراذل الشعوب وأسيادهم في خطة ضربها لمصر وهو إجتماع الشعوب فرحا وحزنا علي اللعب واللهو فلا يفل الوهم إلا الوهم ( وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ). ولكي يتضح الأمر أكثر سأرسل لك عزيزي القارئ برسالتين واحدة مني، والأخري لفتاة مجاهدة أستشهدت ولكنها تملأ الدنيا غناءا وهي تبكي .. لكي تعرف من هاتين الرسالتين نقاط القوى الكامنة في الشعوب .. بالمناسبة هذه البطلة ليست مصرية ولا عربية ولكنها أحبت مصر حب مسئولية .. وليس حب ترف ورفاهية .. تماما مثل حب ( عمر بن الخطاب وعمرو بن العاص وصلاح الدين وقطز وبيبرس ) لمصر أرض الفردوس.
رسالة عاصمة القلب إلي شعب مصر
كنت متأكدة إنك مش هتضرب برغبتي عرض الحائط وهتسمعني ... وأنا أحدثك عن مصر وأنا تقديرا للوقف ده مش هعطلك كتير... أنا سمعت حوارك مع رجل الأمن في مطار القاهرة وحسيت قد إيه إنك بتخاف لقلبك يفتن... وحرصك الشديد علي حسن النية في الوقت اللي كل الناس إلا من رحم ربي بتتسارع إنها تسرق أعمال غيرها وتنسبها لنفسها.
تعرف أنا كنت في الأزهر الشريف بأتعلم القرٱن الكريم والسنة النبوية الشريفة ... تعرف إن القلوب المصرية هي أطهر القلوب وأكثرها صدقا... مش هقول صادقة تماما لكنها أقرب للصدق .. ولذلك اخترت مصر بالذات علشان أتعلم فيها ... الناس فيها فيهم دفء وطيبة ... ربما الظروف والأزمات بتهزهم شوية ... لكنهم أسرع شعب بيعرف يرجع لنفسه ... ما بيتهانش ... شعب فيه أصالة ... وفيه رجولة وشجاعة مش في غيره كتير من الشعوب ... علشان كده أنا حاسة إن البلد دي لازم تفضل مستهدفة علي طول...
رسالتي احذروا غضبة المصريين
لقد أجبرنا انقطاع العالم أن تكون رؤوسنا عارية وباتت خطانا مقروءة للعيان، لكن قلوبنا عامرة بحب الله، وبرغم التحول الجبار ( العنيف ) الذي أحال ٱداءنا إلي مجرد كتاب مقالات في الصحف والظهور في وسائل الإعلام باختلاف اتجاهاتهم، وبرغم الإختراق الشديد لخبتيا وطني والذي جعل بعض أقلامنا تنزف إحباطا وتتهذي بما لا يليق بها في التعلير عن وطن عبقري في جملته إلا أن خلف الستار أمر جلل سيشهد به التاريخ في خطاه القادمة، ولسوف نري ونسمع ولسوف يطيب الأمر إلي كل مصري حقيقي يعرف حق هذا الوطن حق معرفته، ولسوف يلقن هذا الوطن بجميع طوائفه الساعين للنيل منه درسا لن ينسوه أبدا .. والعبقرية هنا تكمن في القدرة ااجبارة علب صنع المفاجأة .. رغم التغلغل فيه بشتي الصور.
ورغم ما تعانيه الجماهير اامختلفة من أعباء تنوء بالجبال الرواسي، إلا أن الخطي راسخة، وإن لم تكن واضحة لكن سوف يشهد المدي ولسوف تمضغ الأيدي السوداء أفاعيلها وسمومها، وستعرف المصري حق المعرفة ..
فالمصري عبقري بطبيعته، وإن أدت به الظروف أن يرتكب أية أخطاء .. فمصريته أقوي منه، ولا يستطيع أز يطيل العمر لأجلا غيرها .. ومصر أم عبقرية عشقو أبنائها بمختلف طوائفعم ومستوياتهم، وتعرف متي تناديهم متي أرادت .. وعلمتهم كيف يحيلون الجراح والهزائم إلي إنتصارات مشرفة. فبرغم الزعزعة وفقد الثقة المستوردة من الخارج لبث التفكك بين طوائف الشعوب وبين الشعب والحكومة، تلك التي حدثت بأيدي بعض الدمي المارقين والخارجين عن اللئق مز الأدب، وهم بعض النفر الذين باعوا أنفسهم لقاء الفراغ والعدم ولقاء أطماع كانت مقنعة بالمبادئ والقيم .. إلا أن الخير كل الخير في وطني، ولقد شهد هذا العالم قدرة هذا الوطن علي التمويه والإخفاء، وفاجأه بانتصار أكتوبر المجيد، فشعبي مصرب والخارجين مصريين، ولسوف تعود بهم مصريتهم كلهم إلينا ولسوف نشهد المفاجأة بترك كثير الكلام والإنتقال إلي تجهيز الإجراءات والعمل .. ولسوف ترتعد فئران الليل وتلتزم جحورها .. وتموت غيظا
جنازة حارة والميت لهو
أين كان أراذل الشعوب بالأمس القريب من إيفانكا إبنة ترامب الحقير في حفل تسليم مفاتيح القدس عاصمة أبدية للصهاينة اليهود؟!!..
ألم يكن الأولي بهم إثارة غضبك وحزنك علي القدس الشريف لا علي إصابة كتف لاعب كرة؟!!..
نعم لقد جيشوا الجيوش والإعلام والفنانين ورجال الأعمال والشباب والأطفال والعجائز حشدوا كل الطاقات كل الطاقات!!.. في نفس توقيت محنة القدس والمرابطين فيه والحرائر من نساء المسلمين الذين ينكل بهم علي مرأي ومسمع من الكل ولم يحشد أراذل الشعوب أحد بل كانوا ضد أي مناصر بالتنكيل والسب والتشوية وغاية عملهم هو نشر ورقة أجهزة مخابرات العدو الأمريكية والإنجليزية والإسرائيلية بمقاطعة بعض المنتجات التي يذهب جزء منها للكيان الصهيونى .. كم كنت عظيما أيها المصري العربي المسلم عندما لم ينجح أراذل الشعوب والأيدي السوداء في نزع أحزانك النبيلة وقود ثورة الوحدة الحقيقية، أو تحويلها إلي يأس وإحباط في مشهد القدس المواكب لمشهد المونديال، وواثق بالخير فيك بعد مونديال الأندال لأنك تدرك أن الهزيمة النفسية هي غاية ما يتمناه لك الأعداء وصبيانهم في الداخل.
الأبطال في مواجهة أندال المونديال
إن ظاهرة محمد صلاح شأنها شأن عدة ظواهر أخري في نواحي شتي يعمل الأعداء عليها في خطوط متوازية، منها ماحدث ومنها ما سيحدث في القادم من الساعات والأيام .
في بداية ظاهرة محمد صلاح تجاذبته ثنائية المؤيد والمعارض من قبل ( النظام والمعارضة ) ثم تبادل الطرفان وأتباعهم الأدوار في التأيد والرفض .. وكان في كل معسكر ثنائية أخري حتي يتم الإنتقال من التأييد أو المعارضة بسهولة ويسر وهذا ماحدث في المرحلة الأولي والمرحلة الثانية وهي أزمة طائرة الإعلانات .. ثم كانت المرحلة الثالثة التي نحن بصددها .. محمد صلاح ينفعل بعد هزيمة المنتخب ويؤكد لإيهاب لهيطه أن ذلك لم يكن معسكر منتخب ولا حتي مركز شباب!!.. خرج محمد صلاح عن شعوره لأول مرة انفعل بشدة علي مدير عام المنتخب ومسئولي اتحاد الكرة بسبب حالة الهرج والمرج التي حصلت بالفندق من بداية معسكر مباراة أورجواي والتي زادت أمس من جانب مسئولي اتحاد الكرة وأبنائهم ووفد الفنانين والإعلاميين ورجال الأعمال الذي وصل عددهد إلي ١٠٠ فرد نزلوا جميعا بنفس الفندق وأضاف المصدر أن صلاح هدد مسئولي المنتخب بكشف ما حدث منذ أزمته...
.. ثم دخلت الناقدة "ماجدة خير الله" علي نفس خط محمد صلاح وقالت في قناة الجزيرة "الفنانين اللي راحوا هناك دول شوية أنجاس ووقوادين ولازم كلنا نقابلهم في المطار بالشباشب .. ثم خرج الفنان "شريف منير" وفند كل التهم بمنطقية ولم يكذب ولكن ما أثار إنتباهي بشدة هي خطورة النقطة التي قال فيها إزاي بتسبونا وأنتم تشاهدون أعمالنا وتسعدون بها وتتسارعون لكي تتصوروا معنا عندما ترونا في أي مكان؟!!.. وهذه هي - بيت القصد ومربط الفرس - إنها "أزمة المثقف" يا شعب مصر إنه "التنافر والتناقض المعرفي" تلك الجرثومة والجمرة الخبيثة التي هي عيب فوق إستراتيجي من عيوب أراذل الشعوب - الأنظمة والمعارضة وأسيادهم الأمريكان - والتي يسقطونها علي الشعوب، وبالأخص الشعب المصري، والتي بطولته حاضرة ولا ينقصها إلا لحظة قدوم البطل "الفرد المعجزة" التي هي علي الأبواب وهذا ما يرعب الأمريكان. فكان عملهم علي المسارات الهروبية التي بحثناها في المرات السابقة، وبالأخص ركزوا علي المشاركة في كأس العالم لشهرته وأنه حلم للمصريين بعد غياب دام الكثير وكانت فائدة الأمريكان في بداية المرحلة الأولي هي تحويل أنظار الناس مما يحدث للقدس والٱن في هذه المرحلة ضرب غضبة الشعوب التهيئة الإجتماعية أحد أهم ركائز الثورة الحقيقية ،ولاسيما في نهاية المونديال لنا كعرب يعلن اليهودي زوج أبنة ترامب عن انهاء الترتيبات لإعلان صفقة القرن.. فمن ذهب إلي روسيا من المشجعين أختيروا برعاية، نجوم ومشاهير لهم شعبيتهم حتى يتم تفتيت المجتمع بهم بعد ذلك كما هو الحادث الٱن ...
وأخيرا: ها هو حلم العرب وفخرهم وأسطورتهم ينهزم نفسيا محمد صلاح "يعلن في CNN أنه يدرس الإنسحاب دوليا بعد كأس العالم" فما بالك بالناس ولاسيما وأن ماكينة مكر الليل والنهار ( الإعلام ) بدأت تبث سمومها لتفتيت المجتمع .. هذا بغض النظر عن صحة الخبر الذي ممكن بنسبة ما أن يكون نكاية من أوربا بسبب ذهابه مع المنتخب وحصولة علي التقدير من الرئيس الشيشاني قاديروف .. اما بالنسبة لي انا فذهاب محمد صلاح الذي أطلق عليه التقي الساجد لخائن وعميل لرئيسه البطل الشهيد جوهر دوداييف سقطة لا تغتفر أقلها أنه جاهل بشئون أمته وحتي بسياسة أوروبا التي يعيش بها. لا أعرف المجاملة في الحق فالحق أحق أن يتبع .. ولا أخشي في الله لومة لائم فكما دافعت عنه أزمة الطائرة، فالأحرب بب أن أدافع عن أرواح المسلمين التي أزهقت
لقد حدثت هزيمة في لعبة الصبية فلماذا يحدث كل هذا؟!!.. بالطبع يحدث لأن المقدمات وسقف الطموح تعمدوا أن يكون مبالغا فيه حتي تجئ النتائج مبالغا فيها.
وكما تحاورنا في بداية المقدمات عندما أخذ أراذل الشعوب الناس إلي اللعب واللهو وترك القدس، ونسجوا لهم أبطال من ورق إستطعنا أن نقلب معدلات القوي ونجعلها تصب في الصالح العام. عندما قلت أنا لست مؤيد أو معارض لمحمد صلاح أو المشاركة في المنديال، ولكن أنا أعمل علي مستوي ثالث هيا نصنع من الفسيخ شربات بأن نقول للناس أنتم أحياء تستطيعون التجمع حتي علي اللهو طالما توفرت الظروف .. إذن أنتم تستطيعون الإجتماع علي الخير علي اللبر والتقوي، علي الدفاع عن الإسلام والأوطان .. وأقولها للأنظمة والمعارضة ما زالت لديكم فرصة أخيرة للإنضمام ( لمشروع البطولة ) السنة الكونية الوحيدة المتبقبة.. وحدها فيها النجاة حتي لكم علي المستوي الشخصي لأن الأمريكان يبحثون لكم الٱن عن مكب نفايات.. الله أكبر قادمة...
0 التعليقات:
إرسال تعليق