. (.) يا سيّدي... أنتَ ... والله أعلم (.)
كلمة من ضوء قلمي
فيصل كامل الحائك علي
-------
اللاذقية سورية 2016 -6- 19
-------
(خاطرتي تزكي الهِمم )
( أنا) أبحث عن ...
ملاك ...
من شِيَم الضَّوءِ
أُلهمتُ طيف صورتها... تتبسم
منذ طفولتي الأكبر ...
ولم ... تُبهم
ولن ... تُيَئِّسَني عن ارتشاف حُميّاها ...
حُميّا ... أوهام العدَم
هي قدري ...
محبرتي ...
ورَقي ... أرقي ... قلقي ... الأعظم
هي ... أنثى حرفي ...
وكبرياء رجولتي ... وطني ... هذا القلم !
هي ... هذه ... في نهاري ... وليلتي ...
واضحة الشِّيم
أراني أراها...
نورَ ... نارٍ على عَلم !
كأنها...الجُرحُ ...
وسموم وحشتي ...
والبلسم
وقد حضرتني ...
من غُربة ... الإنسانية
من الآيل ... للسقوط
كوخي ... المستوحش ... المُعظّم !
يتشهّقُني عبيرُها
من يدي البيضاء ... قد تَرِبَت
في حُرمة
أناقة صبري الجميل ... المُحشَّم !
أنثى الرجولة...
أوحشها أن تتندَّم
فبَدَت ملاكا...
تتألمني ...
كي لا ... أتألَّم
تغازلني ... خوفا من العِشق
أن يمزِّق البوحُ ...
حجاب قلبها المتيَّم
أن يُكسِّر
كِبرياء روحها ... فتُهزَّم
وقبل أن يتندَّاني ...
جفاف زنبقها ... فأُفطَم !
أُحِبُّكِ ...يااااروضتي ... صمتا ... يتكلم
بأنها سلّمت ...
ب ( ياحبيبي ) ... وتسلَم
فاستبقنا الوفاء للجميل ...
من أُبّهة ( الأنا ) ...المفخَّم :
ياسيَّدة القصيدة ...
فارتعشَت ... تترسّم ...
تتعثرها لهفة الحروف ...
تتعزَّمُ الأمرَ ...
تتقدّم :
ياسيِّدي ... أنتَ ... والله أعلم .
-------
إعادة نشر 2018 -6- 23
اللاذقية سورية
فيصل الحائك علي
0 التعليقات:
إرسال تعليق