أنين ,,,
قد يأتي الليل ... يناجيني ...
وحدك يا أنت ... كعهدي بك !!!
وحدي ... ربما ... فمعهم ... ربما ...
يذهب أنا ... الذي أعرفه !!!
فأنا ,,,
لست مجرد ... خطوط متعرجة !!!
أنين ... حين ...
تنزف قطعة ... حجر صلد ..
تحت يد نحات !
أتى ... يغزوها بسكين حاد ..
ليشكلها .. في أي صورة .. يشاء !
أبيت صورك .. فلن أكون ..
إلا .. ذلك الحجر العشوائي ..
متبعثر الزوايا !
أنا رغم عيوبي .. رغم بخس ثمني ..
ملقي مهمل .. في رمال ..
الصحراء !
أمل وجهي ... أحياناً ...
لكني أرفض .. أن تمنحني ...
وجهاً ليس وجهي !
أنا هنا .. متمتعاً .. بهمجية ..
ملامحي .. راضياً رغم ..
قسوة .. الصحراء !
أراقب كـ شاهد .. على آلاف الوجوه ..
الرخيصة ... بيعت .. وملامح ...
شوهت !
أصرخ في زمن .. الزيف ..
كثر النحاتين .. للوجوه ..
و بائعي .. وجوههم !
أما أنا .. أظل ... كما أنا ...
حجر صلد .. صامد ... أعشق ..
عشوائيتي !
أرفض وجهاً .. غير وجهي ..
في زمن .. منح العبيد ..
ألف وجه .. للرق !
؛؛؛ محمد الأمير
0 التعليقات:
إرسال تعليق