السبت، 23 يونيو 2018

إلى متى؟ /بقلم المبدع الشاعر طلال علي الشمري د. علاوي لفتة الشمري

الى متى..
كثيرا بت ارددها
استخدمها..
حتى في منامي..
لا اعلم..
ان عشقتها.  
او باتت جزءا من احلامي..
الى متى.. 
الموت يهدد بلدي
الصغير..
وايضا وطني العربي الاكبر. 
توزع جوائز العيد
مجانا
لابناء بلدي..
موت بالمجان..
توهان.
ضياع..
فقدان امل..
بكاء نسيت ان اذكره..
وعويل يتامى..
كما اسلفت
كان القدر سخيا جدا
وكريما ايضا. 
الى متى.  
الفقير يتضور جوعا
يتالم.
يستقبل كل عيد..
بالدموع.. 
والم حاد كان ياتي رفيقا مع ذلك الجوع..
الى متى..
تزين الطرقات بصور
شهدائنا. 
قتلانا. 
بدل اكاليل ورد
بيوم عيد
الى متى.. 
سوء الحال رفيقا لنا
زعماءنا.  
تبيع لحومنا ..
تبيع دماءنا…
بسعر جد زهيد
الى متى.. 
تجارنا فسقة جدا
علماءنا فسقة جدا
تحلل قتلنا. 
بعدة فتاوي باطلة
جدا جدا. 
تشيع ظاهرة التطرف الخريف
المخيف…
على قارعة الرصيف
الى متى.  
الى متى.
حروف بت امقتها كثيرا
اكرهها كثيرا..
ربما هي لم تذنب
لم ترتكب جريمة ما
لكن..
تشعرني بألم حين
انطقها
تشعرني بغصة حين
الفظها.  
ربما..
الى متى.. 
اني سئمت الى متى
د.علاوي الشمري
العراق
              22-6-2018

0 التعليقات:

إرسال تعليق