السبت، 2 يونيو 2018

كيف امتزجت /بقلم المبدع عباس داود

كيف امتزجتَ شذى النساءِ معَ العَسَلْ
واضفتَ من طعم الرحيقِ الى القُبَلْ
وجمعتَ لونَ الوردِ في مجموعةٍ
للشعرِ ثم  منحتَها سحرَ الخَجَلْ
من قبل هذا ما رأيتُ خميلةً
زانَتْ بشتلِ الوردِ في حقلِ المُقَلْ
يا حامداً حمدَ الإلًهَ بعشقِهِ
صِنْعَ الإلهِ وزادَهُ حتى اكتَمَلْ
ما كانَ شِعراً ما يحِلُّ بحامدٍ
بلْ كوثراً وعلى مضاربِهِ هَطَلْ
او ربما هي خَمرةٌ من جنةِ الـ
فردوسِ والموعودِ فيها قدْ ثَمَلْ
قرأَ الجَّمالَ تأمُّلاً وتصّوفاً
واضافَ من نورِ السماءِ الى الجُمَلْ
فكأنَّ ميزانَ الجَمالِ مُحَيَّرٌ
حتى اذا أَغناهُ حامدُ فاعتَدَلْ
وكأنَّهُ المرآةُ يعكسُ شِعرُهُ
للخالقِ المحمودِ حُبّاً من غَزَلْ

0 التعليقات:

إرسال تعليق