لا تغلقوا الأبواب
...................
لا تغلقوا الأبواب
بوجه الشاعر
أنه كان هنا
ذات ليلة
وقف كثيرا ً
ومضى حزينا ً
هل يجوز أن تغلق الأبواب بوجه الشاعر ؟
هل يجوز أن يتوقف الشاعر.؟
أن يكسر قلمه
ويثقب محبرته
أن لا يخفق
بجانحيه
أو يحلق
كيف ؟
وماذا يفعل اذا ً
بعقله المتوهج
دوما ً
ولسانه الذى يردد شعرا ً
وخواطره التى تتدفق ليلا ً
أو نهارا ً
ويظل
صامتا ً أبدا ً
رغم الضجيج والصراخ
الذى حوله..!
يتأمل
بعمق
ويسترجع ما كتب
وربما من كثرتها
نسيها
كبف ؟
يتوقف الشاعر
وماذا يفعل بأنامله
اذا ً
أيأكل بها فقط..!
وقلمه الرصاص
صاحبه الأبدى
الذى سار
معه
كل الدروب
يخط الأحرف والكلمات
فوق الصفحات
أبنتحر..!
بعدما كانت كلماته
رصاص يشق قلب العدو
وف حب الأوطان يبتهل
ويغنى
لالالا
لا يجوز أن تغلقوا الأبواب
أبدا ً
لا يجوز أن بتوقف الشاعر
أو أن يحلق..!
ويحفق
بجناحيه
يغرد
لا يجوز أن يموت الشاعر ..!
وحيدا
لا تغلقوا الابواب أبدا ً
بوجه الشاعر.!
لقد عانى الكثير
من الأحزان
والويلات
وآن له
أن يحلق
وأن يخفق
ويبتسم
وأن يظل يغرد
.....................
بقلم // جمعه يونس //
2 يناير 2018
مصر العربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق