النساء والفصول

ماأجمل ان تتأمل النساء فإذا بعثرنا الحروف وألبسناها الأردية او حتى تركناها عارية ستجد الفضول يلفك

أبحث عن عنوان

وكم بقلمى انهيت اقلاما كانت على ابراج الهوى علما وجئت ابحث عن حروف مضيئة بين حروفك

ملاك الروح

اتذكرنى...ياسيدى منذ الفى عام وعام تركت لى شيئا كان جميلا وحملته بداخلى وسبح فى اعماقى

فارس الاحلام

حلم الحب كنت ما زلت فى ريعان الصبا تحكى كل الناس عن صباى وعن جمالى وعن رسائلى التى تاهت فى الطريق اليك

اكتبنى بيدك مراسم عشق

انا العشق الذى... أذاب حروفك بين أحضانى.. أشواقا... فنبضت وزحفت مع أنفاسي الى ضلوعك فأزاحت قلبك فى الصدر وسكنت

الأحد، 30 أبريل 2017

إلى متى الانتظار.. بقلم الشاعرة حنان الجندي

إلى متى الانتظار.؟؟ .........

يا سيدي ماذا أقول؟

أغرقني الحنين إليك شوقاً

ً في بحور الصبر والعدم

أحاول الوصول إلى شاطئ بحر أمانك

فيحتلني ويغتصب سنيني الألم

خيبات أمل ووجع و انكسار

أ توجع فيردد البحر بأمواجه أنيني

أصدافه تئن وتسألك إلى متى الانتظار؟

نزفت أ وردتي على رمال الصبر

أحاول النسيان وأنَّى ليَّ النسيان ؟

جنوني يدميني

يقطع أوصالي

يهدم عروش أحلامي

أتنفسك عشقاً

ونبض قلبي يناجيك بحنيني

ما عدت أحتمل هجرك و طول بعادك

ولهيب ظنوني تحرقني و تكويني

فنار هواك تعذبني تقتلني ثم تحييني

لتكون وحدك الغاية والمراد يا مشعل
شجوني

مسلوبة الإرادة كريشة تحملها رياح الواقع

إلى حيث تشاء الأقدار ولا فرار ولا قرار

تجمِّل قدرها من جديد بأمل العودة ولم الشمل

تحملها ذكريات اللقاء الأول عند شجرة الياسمين

عند التقاء النظرة الأولى
حين تشابكت القلوب والأرواح والأقدار

مع أول موعد على رصيف الربيع لقلبي وعمري وبداية موسم الإزهار

فعدْ إليَّ لتعيد نبض إنسان ويعود معنى الحياة للروح من جديد والإشهار

لتغني البلابل على أغصان شراييني

وتشدو معها نبضات بلا أوتار

يا روح الروح....... ويا أنا....... ويا أجمل الأقدار.......

بك تحلو أيامي ويذوب جليد قساوة واقع مجمَّر برماد من تحت النار

فيزهر الجسد السقيم ويبرى من علل الظنون وشك الانهيار

وتبنى قلاع وحصون واسوار
جمال لقاء ونعيش حرية  ثقة الحب
والعشق والاختيار

بقلمي :حنان الجندي

السبت، 29 أبريل 2017

قصيدة " كفاكم يا عرب " بقلم الشاعرة المبدعة : هند رستم

قصيدة " كفاكم يا عرب " بقلم الشاعرة المبدعة : هند رستم

كفاكم ياعرب "
والعذر سلفاً
عن هذه التسمية "
ما كل هذه الهزلية ..!
ألم تنتهوا بعد من
إخراج المسرحية ..
قد أديتم الدور بإتقان
وأنتجتم الوهابية ..
بسيناريو الهمجية ..
لتُصدّروها للبشرية ...
لماذا ؟
فقط لخدمة
الصهيونية .. !
بعتم القدس بأبخس الأثمان
ورميتموها لوحوش البرية
خدشتم حياء الحضارات
والمعالم الأثرية
هتكتم حرمة المساجد
والكنائس
بكل وحشية
ماهذه السخرية ؟ !
هناك ………..
في المعتقل طفل
يناشد الإنسانية ..
بدمعته العصية ....
انتماؤه الأرض و الوطنية
ماله ذنب سوى .. أنه :
من فلسطين الأبية "
متى تنهضون .. ؟
متى تستفيقون ..
متى تصحو ضمائركم
وتسري بكم النخوة العربية
هذا .. إن كان بكم منها بقية
يامن حرقتم البلاد
وقهرتم العباد
وبمكركم … !
طويتم ملف القضية
مابالكم ياغربان
تنعقون هكذا
على الشاشات
بملء حناجركم الهمجية
تحرضون على الطائفية
ثم تنادون بالحرية
عندما يدور رحى' الزمآن
ستُسقَون السم ّزعافاً
وتجترّون العوسج
بالندم حسرة ً
وتمطر عليكم
لعنة إلهية ..
بالمناسبة :
أنا لست بسنية
ولا شيعية
أنا لست بمسيحية
ولا علوية
سجل :
أنا عربية
عربية
عربية
أنا سـورية 
..
بقلم الشاعرة : هند رستم
..


الجمعة، 28 أبريل 2017

دستور من خاطرة بقلم الشاعر الأستاذ مصطفى الحاج حسين

(( دستور من خاطره )) ...

                  قصة : مصطفى الحاج حسين .

                          -1-

      استدعى الشّيخ " عوض " حفيده " لطّوف " ، وطلبَ أن يجتمعَ بهِ على انفرادٍ ، وقفَ " لطّوف " أمامَ جدّهِ منقبضاً ، فلجدّه هيبة عالية .
       تمعّنَ الجّدُّ بحفيدهِ بدقٌةٍ ، فأحسَّ " لطّوف " بالعريّ أمامَ نظراتِ الكهلِ الثّاقبة ،
واعتقد أنّ الجّدّ سوف يحاسبهُ على أفعالهِ
السّيّئةِ ، الّتي ذاعَ صيتها في كلّ مكان ، لكنّه قرّر أن يكذّب كلّ التّهم الّتي سيواجهه بها جدّهُ . قال الجّدّ :
- أَمَا آنَ لكَ أن تعقلَ يا " لطّوف " ؟ .
أطرقَ الحفيد برهةً ، ثمّ همس بصوتٍ مرتعشٍ :
- جدّي .. كلّ ماسمعته عنّي كذب وافتراء .
رمقهُ المسنُّ بنظرةٍ صارمةٍ ، وصاحَ :
- أنا أعرف كلّ شيءٍ عنكَ يا مقصوف العمر
.. فلا داعي للكذب .
تقدّمَ " لطّوف " خطوة من جدّهِ ، دمدمَ :
- صدّقني يا جدّي ... أنا تبتُ منذ زمنٍ عن ارتكاب المعاصي .
       غابت الحدّة عن كلامِ المسنِّ ، تحوّلَ صوتهُ إلى ما يشبه الهمس :
- أنا أريد مصلحتكَ يا " لطّوف " ... إنّ ساعتي اقتربت ، ويجب أن تأخذ عنّي الوكالةَ ، عليكَ أن لا تضيّع هذا الجّاه ، كلّ النّاس سيكونونَ تحتَ إمرتكَ ، فقط تعقّل ،
وتطيلَ لحيتكَ ، وتبدأ بالتّردّدِ على الجّامع .
       قال " لطّوف " الذي أدهشه هذا القول :
- ولكن يا جدّي ... أنا لا أصلح لها ، كلّ النّاس
فقدوا ثقتهم بي .
قذفَ المسنُّ سبحته من يدهِ ، وصفعَ " لطّوف " بنظرةٍ غاضبة :
- أنتَ لماذا لا تريد أن تفهمني ؟! .. قلتُ لكَ أطِل لحيتكَ ، وتردّد على الجّامع ، وسرعانَ ما تعودَ إليكَ ثقة أهل البلدة ، فأنتَ ابن أسياد ، من اليوم عليكَ أن تجالسني كلّ يوم
، حتّى تتعلّم منّي كلّ شيء .
               جلسَ قبالة جدّه الهرم .. وهتفَ :
- جدّي ... أنا أفكّر أن أعمل في التّجارة .
          حملقَ الجّد بحفيدهِ ، ثمّ أشاح وجهه المتجعّد ، ذا اللحية البيضاء :
- أنتَ غبيّ .. عملنا يدرّ علينا ذهباً ، والتّجارة
قابلة للخسارة .

                            -2-

             عندما ماتَ الشّيخ " عوض " ، كانَ
جميع أهل بلدة " الباب " ، يعرفونَ أنَّ حفيده " لطّوف " هو خليفته ، فقد منحه جدّهُ الوكالة ، أمام كلّ النّاس ، في الجّامع
" الكبير " ، بعد صلاة الجمعة .

                           -3-

              تماثلَ وجه " حليمة " للشفاء ، من الحروق التي سبّبها إبريق الشّاي السّاخن يوم سقط فوقها ، لكنّ الصّداع الهائل لم يفارقها ، بل كان يتضاعف ويزداد كلّ يوم ،
و " حليمة " تشكو من الألم الفظيع ، تبكي ،
وحين حازت على اشفاق الجّميع ، قالت جدّتها " الحاجّة ربّوع " :
- علينا أن نعرضها على سيدي " لطّوف " فهو من أولياء الله الصّالحين .
فوافق الأهل على كلام " الحاجٌة " ، وهكذا
أمر الأبّ ابنه " مصطو " أن يذهب إليه ، ويرجوه الحضور .
             منذ اللحظة الأولى لدخول صاحب الكرامة " لطّوف " ، وبعد أن رمقَ " حليمة " بنظرة مستعجلة ، أمر الجّميع بالخروج من
الغرفة ، فتركوه مع " حليمة " .
       طلبَ منها الاقتراب منه ، امتثلت لأمره،
وضع يده على جبينها ، حدّق في عينيها الجزعتينِ ، ثمّ حوّلَ يده إلى خدّها ، راحَ يتمتم بتراتيل مبهمة ، عادت يده لتمسحَ رأسها ، طلبَ أن تخلعَ عنها غطاء الرّأس ، ففعلت ، راحت يده تمسّد شعرها الفاحم ، أخذت عيناه تشعّانِ ، زحفت كفّهُ إلى عنقها ،
تأوّهت " حليمة " إذ ما زالت آثار الحروق تؤلمها ، أخذت أصابعه تجسّ كتفيها ، تصاعدت دمدماته :
- هل يؤلمكِ رأسكِ ؟ .
هزّت " حليمة " رأسها .  عاد يسأل :
- هل مازالت الحروق توجعكِ ؟ .
كرّرت هزّ رأسها ، لكنّ دموعاً حبيسة من عينيها بدأت تنسكب .
- إذاً مرّغي خدّيكِ بلحيتي .
دهشت " حليمة " ، تراجعت ، فصاح :
- مرّغي خدّيكِ بلحيتي ، فلحيتي مباركة .
       اقتربت الصّبية ، لصقت خدّها بلحيته الضّخمة ، ألصق لحيته بخدّها أكثر ، امتدّت
يداه تحتضنانها بعنفٍ ، اشتعلت النّار داخل
عينيهِ ، دمدم :
- هل يؤلمكِ نهداكِ ؟ .
بهزّةٍ من رأسها نفت هذه المرّة .
- هل أنتِ متأكّدة ؟ .
- نعم .
ارتفع صوته المبحوح أكثر :
- هل أنتِ متأكدة ، أم أنّكِ لا تعرفين ؟ .
همست " حليمة " والخوف قد سيطر على كامل وعيها :
- لا أعرف .
امتدّت يده إلى نهدها ، تكوّرت كفّه فوقَ النّهد ، راحت أصابعه تهرس الحلمة ، كان النّهد ليّناً ، دمدمَ لاهثاً :
- افتحي أزرارك .
تطلّعت إلى عينيهِ الجّمريتين .
- قلتُ لكِ افتحي الأزرار .
       برزَ الصّدر الأسمر ، هرعت أصابعه المتوقّدة لترفع الحمّالتينِ ، تأرجح النّهدان ،
قبضت يداه الحارتانِ الرّاعشتانِ عليهما ، اندلعَ اللهب من عينيهِ ، وسرت رجفة في أوصالِ " حليمة " ، حينَ أبصرت وجهه يستطيل ، همهمَ وقد اتّسعَت بُحّة صوته :
- هل توجعكِ بطنكِ ؟ .
- لا .
رفعَ يديهِ عن النّهدينِ ، قال بحزمٍ :
- تمدّدي أمامي .
تجرّأت " حليمة " لتهتفَ :
- قلتُ لكَ بطني لا توجعني .
تراجعَ قليلاً .. تجهّمَ وجههُ ، تقلّصت لحيته وهو يصيح :
- قلتُ لكِ تمدّدي .
تمدّدت كالميّتةِ ، أسرعت يداه لتكشفانِ الثّوب عن بطنها :
- لماذا ترتدينَ هذا البنطال ونحنُ في عزِّ الصّيف ؟! .
لم تردّ عليه ، لم ينتظر جواباً ، تابع رفع الثّوب ، ظهرت البطّن ، تسابقت أصابعه لترفعَ القميص الدّاخلي ، يده تتمرّغ على البطن وتعصرها ، عَلَت دمدماتهِ :
- اللهمّ أرح هذه البطن من الألمِ ، اللهمّ أرفق بهذه النّعومةِ ، بهذهِ الفتنةِ والسّرّةِ ، اللهمَّ مكّني من مساعدتها فهي عزيزة على قلبي ،
اطرد عنها الجّنّ والعفاريتَ والشّياطينَ والأبالسة أولاد الكلب ، اللهمّ أرحني ، فأنتَ على كلِّ شيءٍ قديرٍ .

                            -4-

           عندما سمحَ صاحب الكرامة لأهلِ  "حليمة " بالدّخولِ ، كانَ قد تربّعَ فوقَ اللبّاد وأمسكَ بسبحتهِ .
       سارعت " زهيدة " أمّ " حليمة " لتسأله :
- خير ياسيدي الشّيخ .. طمّني ؟ .
ابتسم صاحب الكرامة ، نظر صوب " حليمة " المصفرّة الوجه ، دمدمَ بعد أن مسّدَ بأصابعهِ على لحيتهِ المشوبةِ بالاحمرار :
- إن شاء الله خير ، لا تقلقي ، أريد فقط أن أبيّت لها حتّى أتأكّدَ ، لهذا أريد شيئاً من أثرها ، كي أضعه تحت مخدّتي عند نومي .
قالت " الحاجّة ربّوع " :
- أعطهِ غطاء رأسكِ يا " حليمة " .
هتفَ صاحب الكرامة بسرعةٍ :
- غطاء الرّأس لا يصلح ياحاجّة .
سألَ الأب باستغراب :
- لماذا لا يصلح ياسيدي ؟! .
- لأنّني أريد قطعة من ثيابها تكون ملتصقة بجسدها أكثر ، ويجب أن تكون هذه القطعة نجسة ، لأنَّ الجّنَّ والعفاريتَ والشّياطينَ والأبالسةَ ، أعوذُ بالله من ذكرهم ، لا يوجدونَ إلّا في الأماكنِ النّجسة والحقيرة .
صاحت " زهيدة " الأمُّ :
- دستور من خاطرهم ، دستور يارب .
تابعَ صاحب الكرامة طلاسمه :
- أريدُ سروال " حليمة " ، فهو أفضل شيء ( للاستخارة ) .

                            -5-

       قبلَ وصول صاحب الكرامة ، طلبت " حليمة " من أمّها وجدّتها أن لا يتركاها معه بمفردها .
قالت الأمُّ :
- صاحب الكرامة لا يقبل أن يتركنا معكِ .
وأجابت الجّدة " ربوع " :
- الجّن والعفاريت والشيّاطين والأبالسة ، لا.يظهرونَ لسيّدنا " لطوف ' إن بقينا معكِ .
أرادت " حليمة " أن توضّح لهما عن أسباب
مخاوفها :
- سيّدنا " لطّوف " له حركات مخيفة .
صاحت الحاجّة " ربّوع " :
- طبعاً .. هكذا هم أولياء الله الصّالحين .
أدركت " حليمة " أنَّ أمّها وجدّتها ، لا تستوعبانِ ما تقصد ، لذلك عزمت على المكاشفة أكثر :
-   سيّدنا " لطوف " ليس من أولياء الله الصّالحين .
       ذعرت الأمّ من هذا القول ، وصاحت الجّدةُ بغضبٍ شديدٍ :
- اللعنة عليكِ ياقصوفة العمر ، أنتِ تكفرينَ
، قولي دستور من خاطره ، قبل أن يفلجكِ ،
سيّدنا " لطّوف " ابن أسياد .
اقتربت الأم من ابنتها ، وهمست :
- قولي ياابنتي أعوذ بالله من الشّيطان الرّجيم ، ولا تعودي لمثل هذا الكلام ، سيّدنا " لطّوف " قادر على مسخنا جميعاً .

                            -6-

       وصل صاحب الكرامة " لطّوف " ، كان
عابساً ، استقبلته العائلة بقلقٍ وخوفٍ ، قال الأب " الحاج كرمو السّعال " :
- خير ياسيدي .. لقد شغلتَ بالنا ؟! .
     تضاعفَ تجهّم وجهه ، تسارعت أصابعه 
بتلقّفِ حبّات سبحتهِ ذات المئة حبّة ، نظر صوب " حليمة " المنكمشة على نفسها عند الزّاوية ، وقال :
- " حليمة " أحرقت ابن ملك الجّنِّ الأحمر ، يوم أسقطت براد الشّاي ، وهذا ما جعل ملك
الجّنّ الأحمر ، أن يقسم على الانتقام من ابنتكم " حليمة " .
       ندّت عن " حليمة " صرخة ذعر رهيبة ،
توجّهت إليها الأبصار بفزعٍ عظيم ، كانت ترتعش ، فكأنَّ خوفها قد تحوّلَ إلى موجةِ بردٍ قارسة .
صاح صاحب الكرامة وهو يحاول النّهوض :
- اخرجوا من الغرفةِ ، ودعوني أعالجها .

                       مصطفى الحاج حسين .
                          حلب

تعثرت قدماي برهة بقلم الشاعر كمال الونداوي

تعثرت قدماي  برهة
حين هممت دخول محرابك
تعويذة  دوما ارددها
بل هو كان دعائك
اغتسل واتوضأ من دمع عينيك
واردد في سري
ربي اجعلها واشغل  قلبها في روحي
وإني اول وآخر رجل في حياتك
اتمم كل نسك  العبادة هناك
وآخرها اتمتم بدعاء
مع دموع عيني
انتي روحي
وانا كل مناجاتك. .....
كمال الونداوي #العراق

مع الصباح بقلم الشاعر عبد الرحيم الهيكي

مع الصباح

محبوبتي مع الصباح
ويسبح الخيال في
معشوقتي  نسائم الحياة
قبلتها بلهفة من غايتي
فيسبح الخيال
في شوقي النيران
إذ يشرق الصباح
حين احتضنت في الهوى
معشوقتي
كزهرة الأماني
وتذيب بي أركاني
في نشوة تلذذت بها
في الحب أوصالي
حبي الذي هو المرام
وهو الغرام
هذا خيالي
في الصباح
محبوبتي
البدر الذي أنار لي الحياة
وعندما استيقظت من خيالي
فاضت دموعي في العيون
أدركت منها أنها
ليست
هنا
الشاعر عبد الرحيم الهيكي

اقتربت.. ارتعشت.. بقلم الشاعر ابو حسام الأسدي

اقتربت ارتعشت..
سخن جسدي.. في جبروت انوثتك.
دون ان اعانقك..
ياامراة اشعلت نارها واقفة..
تتمرد بالمسير..
تتمايل كالاغصان..
تتناسق كل الالوان..
هي طيف قدر محتوم للحياة الموت..
لهفتي لشفتيك ذوبان
لجسدك احتضان نسيان..
يومي لااعرف متى يبدء.. وينتهي.
كوني غائب عن الوعي...
قبلة عناق غريب يمتص جسدي..
ينسيني من اكون..
بين اضلاعها وعشقها المتمرد..
تعتمد تتلاعب بالروح..
لتسجنها في غياهب هي تراها..
تخرجها متى تريد..
تعذبها عذاب العبيد..
تتحكم بنشوتها وشوقها وعشقها..
داخل اجزاء جسدها مع المزيد..
من تكون لعنة الجسد مايريد..
هي تعطيه وحياته تبيد..
له في الحياة ساعة..
تلغي العمر العديد..
تصنع له عملية تجديد..
تعلمه معنى أنوثة بمزيد..
تثبت له دوران الارض..
وجاذبيتها..
وتعلمه ان الزراعة فن يبدء من الشريان والوريد..
وان العشق ماء يعيد...
غسوله من الموت.. 
الى قوة النار الجليد..
ظافر ضهد محمود الاسدي
ابو حسام الاسدي العراق بقلمي

قصيدة " أعلن إضرابه الأسير " بقلم الشاعر : عبد الرحمن حمدونة

قصيدة " أعلن إضرابه الأسير " بقلم الشاعر : عبد الرحمن حمدونة  
..
أعلن إضرابه الأسير 
والطفل في المعتقل أصبح كبير 
ظن الكيان أن الجوع يموتهم 
ظن الكيان أن العطش يقتلهم 
وطغيان العدوان زاد 
والإحتلال للمعتقلين أصبح خطير 
مذلة العدوان لكم سنردها 
لن نقدم لمجلس الأمن تقريرهم 
لن يفيدنا شيء هذا التقرير 
أيها الأسير لا تصرخ يا عرب 
كلهم خونة وللخيانة ألف سبب وسبب 
الله وحده يعلم معاناتكم 
وهو الواحد والصمد وهو بحالكم الخبير 
أسرانا في المعتقل عن الطعام مضربين 
أطفالنا الأربع مائة في معتقلاتهم صامدين 
لا حاجة لهم لإعلامكم 
لا حاجة لهم لأخباركم 
فلما الكاميرات ولما التصوير 
بصمودهم أصبح الكون ينير 
بنضالهم يأتي النصر ويولد التحرير
 أبطالنا في سجونهم يلتحفون الأرض سرير 
دموع أمهاتهم الثكلى أطهر من ركوعكم وصلواتكم 
بها نتوضئ وعليها نصلي وهي رمز الكفاح والتحرير 
صراخ إخوانكم نسمعه بصخب 
أعلنوها ثورة الطغيان والغضب 
جوعوا واعطشوا إن الله ناصركم 
والله وحده على نصركم لقدير .. 
..
 #عبدالرحمن 
بـقـلمــہ عبد الرحمن حمدونة 
عےـــــــــــبــــــدــ.ے®™ .. 
..

..

همسة شعرية الدمشقي . بقلم حسين العمري

تراقصني عيناها
تعاتبني
تجعلني
أرجف
أبحر
أتأمل
في لحظات
ترمقني
بأقصى النظرات
نظرات حب وعتاب
تقرأ لي
قصص الحب
تبحث
في كتب الازمان
عن سر الحب
لأتعلم
تشعل شمعه
لتضيء الدرب
لتدفئ قلبي
بسر الحب
بالنبض
------------
عينيكِ
قصيدة عشق
والقلب
أضاع الدرب
سأتعلم منكِ
معنى الحب
تعاتبني
بأجمل عينين
------     ------       --------
بقلم حسين العمري

ضياع العمر في حلم واهم بقلم الشاعر محمد ساري

بين الكتمان، وحرقة الفراق ، ضجيج قاتل تنساب الروح مسرعة وراء خيال حبيب مهاجر !!..
ويتلهف الفؤاد عند صوت طالما كان يناديه أحبك..!!
فيصاب بخيبة أمل لأن هذا الصوت ما هو ألا مجرد خيال .!!
فيصعق العقل بذبذبات واهمة طالما كان يوحى له أنها الحقيقة ، فيستيقظ من سباتها فيجد نفسه كان يعيش في حياة  هي أشبه بالكذبة !!!
فتنجلي الحقائق وتتكشف الأمور على واقع من الخيال ولكن بعد فوات الأوان . وضياع العمر في حلم واهم !!!          Mohamad Saree

عذراً سيدتي بقلم الشاعر عز الدين جبريل

الشاعر/عزالدين جبريل
عزرا سيدتى
فميعاد نهاية قصتنا قد حان
لم يعد الحضن يشعرنى بامان
فكثيرا كانت رواياتى
تبدأ فيها قصة كذب
وغالبا كانت نهايتها
ان من كذب باولها
جاء فى اخرها وقد خان
ثلجت كلتا شفتيك
وماتت كل مشاعرك
والحب لديك قد هان
كنا دوما نحكى قصص الحب
وتسعد كلتا قلبينا
والان اصبح حبك سجان
شكرا لجميل اهمالك
وهروبك  منى جميع اوقاتك
وشرود عينيك ونظراتك
بلا عزرا او حتى استئذان
فجنانك صبحت خاوية
لم يبقى فيها قطف او ريحان
فعلام يكون السجن لكلينا
وسمعى لكلماتك اصبح ولهان
وشوقى للقاؤك  قد مات
وقطار الحب قد مر وفات
ولم يبقى للقيانا لذات
اصبحنا زوبعة فى فنجان
هل انتى السجانة لقلبى
ام حبى اصبح هو السجان
فعلام سيدتى تعلقنا
هل هو خوفا من الحرمان
ام عشق فينا المسجون
غلظة قلب السجان
ابتعدى عنى بلا سبب
لا اريد لفراقك استئذان
فعلام يبقى كلانا مسجون
وقصتنا قد بدأت بالكذب
وكلانا للاخر قد خان
ابتعدى عنى سيدتى
فميعاد نهاية قصتنا قد حان
والحب بطرفينا قد هان
وابدا ما طلب الوصل استئذان
وابدا من احب بالقلب قد خان
فالاسود صار لكلينا كل الالوان
سأرحل عنك وبلا استئذان
فميعاد نهاية قصتنا
سيدتى قد حان

أريدها شاهدات.. بقلم الشاعرة عزف القوافي

....   أريدها شاهدات   ....
.......................................
لو تعلمونَ بحالي ماجَرى

من بحرٍ إلى شاطئ

تلاقفتني الكلماتْ

تاهتْ سفينتي

غابتْ بحضنِ الآهاتْ

و صُعقتْ بمآرِبي التَّعليلات

من أينَ الطَّريق

في أيِّ الاتجاهاتْ

تاهتْ حروفي

رمَتْ بها  المَوجاتْ

و حارتْ بجمُوعِها

و صارتْ مفرداتْ

فهل أجدُ الطريقْ

أم سأغرقُ في بحرٍ من الترَّهاتْ

تعبتْ فاصِلتي

آبتْ للسباتْ

و تعلقتْ همزاتِي بحبالٍ ذائباتْ

فهلِّي من معينٍ لحالي الآتْ

أ أجدها يوماً رُفاتْ

غارقةً في بحرٍ عَاتْ

لا .... لا ....

لا أحبُّ هذه النهاياتْ

أريدها غلَّابَةً للعداة

قاهرةٌ      للمئاتْ

كاسرةٌ لكلِّ الملمَّاتْ

أريدها شاهدةً على الماضي و الآتْ

::::   جميلة نيال    :::::

في أعماق العيون.. بقلم الشاعرة سيدة الكلمات

في أعماق العيون ....
حلم رسمناه ....
بلا حدود....
تسقط من قلبي نبضة....
تتوه في ضلوع السماء...
أبتعد فيناديني صوتك....
عودي بلا اكتراث....
أرنو إليك....
لأكتبك في سطوري....
كأنك لغة بلا انتهاء....
تسعى الحروف إليك....
تقرأ النبض باانتباه...
تصوغ اللحن دون عناء...
فتغزله من  حنين صوتك....
في بحرك ....
تصفو روحي....
وتطفو في نقاء...
تتنقل في أعماق عيوني....
حلما يرتسم.....
على وجهي...
خارطة بكاء....
...مع حبي... 
---- غادة الزناتي-----

حلم بريئ بقلم الشاعر حمدى نور الدين

حلم بريئ 

#بقلم حمدى نورالدين

إنى أرى نفسى أطير واعتلى
خارج الأسوار طليق
وما بين الخيال وبين ادمعى
حلم يراودني وقلب غريق
بالله قل لى ودلنى
كيف السبيل والجرح عميق
كم من الأمنيات بداخلى
قتلت ودمائها تصفيق
تصفيق يصفع خاطرى
وآهات من الزمن العتيق
ودموع عينى رسالتى
ورسالتى للعابرين طريق
إنى أرى نفسى أطير واعتلى
حرا جسورا وجناحى بالهواء طليق
وأعود كما لو اننى
فى غفوة ورأيت حلم يستفيق
آه ياعمرى ودنيتى
إنى ارانى فى ضوء الشموع بريق
إنى أرى نفسى أطير واعتلى
والحلم ما بين العيون غريق..
#حمدى_نورالدين
28/4/2017

ذكرى عشق بقلم الشاعر مصعب كيلان

ذكرى عشق

أحبها .كل جوارحه كانت تشهد عليه
كتمه داخل قلبه لم يستطع البوح
فضحته عيناه أمامها
أشرقت شمس حبهما منذ تعارفا
غزلا خيوط الحب سوية
تعانقا تارة وافترقا تارات
لكنه الشوق الوحيد الصديق
الوفي لكليهما
تهمس نسماته لتداعب شغاف قلبيهما
فتزهر حبا وتثمر عشقا من خيال

مصعب كيلان

زيديني جنوناً.. بقلم الشاعر طلال الشمري

زيدني جنونا ..
يامراة فوق جنوني
مازلت مغموسا
بعشقك من اخمس
قدم...
لأبعد شئ في
جمجمةِ
بعالمكِ المجنونِ..
إقرائني يامراةً
مثل صحف الصباح
مع فنجانِ قهوتكِ
باكرا….
قبل قدوم قافلة
الفراشات.
لعناق الزهور فجرا
قبل لثم خيوط الشمس
لوريقات اشجار الزيتونِ
اغرسينِ تحت نافذةِ
غرفتكِ الخشبيه زهرة
بيلسان نديه….
او شجرة زيزفونة
وسقيني ندى او حبات
مطر
من تلك العيونُ
فأنا وحق شفتيك
يامراة…
بكل مافيكِ متيم
ومفتونِ
طلال الشمري
العراق 27.4.2017