دعوني أخبركم قصتي أحبتي
فقد قالوا عني ما قالوا
ولاموا فيَّ و عابوا
ظنهم يكسروني
فقالوا :أهوى النساء
وبجهلهم يحسبون أنبوني
وعن جنس حواء يبعدوني
فأجيبهم :
ألا تعساً لكم أيها السفهاء
فالأنثى نعمة و فتنة
خلقها الله حور جنة
بنظرة العيون
رمش الجفون
بتُّ بها مجنون
سحروني... أسروني
أ أحدثكم عن سحر السمراء البغدادية
سلبت فؤادي بنظرة عينيها العسلية
أم أحدثكم عن البيضاء المرمرية
هفهفت داخلي بحنية
فأصبحت شاعراً بفنون الأبجدية
أرسمها بأحلى المعاني الزاهية
بل دعوني أحلقُ في سماء الأنثى الشامية
ذات القلب الصافي والابتسامة الغوية
فيها البراءة والطهر
ما أن يمر طيفها فيثملني
فأهذي بعطر أنفاسها الزكية الشهية
فأقول لكم أحبتي :
أنا عاشق متيم بالنساء
و ليخسأ أشباه الرجال ذوي العنجهية
فآااااااه... آااااااه من النساء
كلهن جمال وبهاء
دلال و عظمة و كبرياء
عطاء بلا انتهاء
سعادة أزلية
فيا ليتني عانقت النجوم
و حبذا لو كنت الغيوم
أمطر على أجسادهن زهر الربيع
ليعبق الكون بعطر الجنة الأبدية
......
ياسر حمدان
0 التعليقات:
إرسال تعليق