....{ الكتابةُ فوقَ الرمالِ المتحركةِ للأنـــــــــــــــــا }....
خرافةُ الخريرِ الخَفِر
تختفي .... خلف أُجاجيةِ الماضي الضحضاحِ
فالغدران الذهبيةُ الجنوانح لاتفـْ
................................................................ـلقُ هامةَ قلبِ الآفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاق
الخابيةِ في عينِ السُّنبلةِ المختبئةِ في ذاكرةِ العطش .....
فلا غيرَ إستتباعِ سجعِ الإستكشافاتِ الأخيرة ... لأناملِ الزيزفونِ المُفضي
الى هـ
.................ـا
...............................و
............................................يـ
..........................................................ـة
..........................................................................الإنتظارِ الســـــــــــــــــــــــــــــحيقِ التجذُّر
.... في مساماتِ السماء ..../ إستنزافُ مهَجِ الوردة أهونُ من إستنزالِ دمعِ المجمرة
......ــ اين يقع الزمن .؟؟ ــ
والوترُ الأبترُ إستسلمَ
لبراثنِ الفراشة
فإرتمى الغابُ على أقدامِ النردِ المُتَطلِّسِ الأكُفِّ
... سجنجلُ الجُّمانِ ستبتلعُ أناشيدَ الشُّرشورِ البريءِ التعاويذِ حينَ
حلَّقَ
ربابُ الزريابِ المقدودِ من شهقةِ دهورِ الأغاني البائراتِ الأحداق
يبحثُ
عن إسم المكانِ الأخيرِ ألينبتُ فيهِ ريشُ الأحلام ثياباً غيرَ مرقَّعةِ الطُلى ..
يقادحُ
رمشَ القلبِ السابتِ في رحيقِ العزلةِ المجلَّلة
بهالةِ الفناء .. / نقطة الشروع بالبداية
يُمكنُ / إنَّ
الزوابعُ تثيرُها سوسةُ العقول
إنَّ / بمكن
سعيرُ قبلةِ الحياة
يُشبهُ
تفتُّحَ وردةِ النار
ويبقى المصيرُ مترنِّحاً
بين كأسين :
......... عينٌ ناضبة
......... شلالُ تراب
فأنّى تقومُ واحةُ العناقِ الأبيض ..؟؟
... هل يُمكن / إنَّ
السحابُ يكتبُ تأريخَ الحقول
... إنَ / هل يمكن
التوقَّعُ المصلوبُ الرُّنُو
يقتلعُ
لحاءَ العيونِ الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرانية
.....................................................لزقزقةِ الفجر المؤجَّل
... هل ( لا يمكن )
نيزكُ الدعاءِ العتيقِ العبرة
بحصدُ
جذرَ الهجير
من فلاةِ البسمة
...هل ( لاإنَّ )
جناحُ وعدٍ أخضر
يفتحُ
سُمَّ إبرة
في رمسِ نبضةِ ..
... ( لاهل ..لا إنَّ )
من ذا تُصَحِّيهِ حصواتُ الرجمِ المقدَّس ..؟؟
.........................../ اللعنةُ حدودٌ عمياء .. في ليلٍ بصير...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم العراقي
0 التعليقات:
إرسال تعليق