دَعِ العَيْنَ تَأْخُذْ مِنْكَ ما يَشْتَهِي الْقَلْبُ
فَقَدْ حانَ يَوْمُ البَيْنِ وَاحْتَمَلَ الرَّكْبُ
وَقالُوا صَبا وَاسْتَحْسَنَ العِشْقَ جاهِلاً
وَمَنْ ذا رَأَى ما قَدْ رَأَيْتُ وَلاَ يَصْبُو؟
ومَا لِيَ ذَنْبٌ غَيْرَ أَنِّي أَحِبُّهُ
وَذلِكَ ذَنْبٌ تَرْكُهُ فِي الْهَوَى ذَنْبُ
وَدَارِيَ مِنْ دَارِ الحَبِيبِ قَرِيبَةٌ
ومَا بَيْنَنا رُسْلٌ تَمُرُّ وَلاَ كُتْبُ
أُنادِيهِ مِنْ دُونِ الحِجابِ مُخاطِباً
فَما ضَرَّ لَوْ قَدْ كُشِّفَتْ بَيْنَنَا الحُجْبُ
0 التعليقات:
إرسال تعليق