ثرثرة المساء
................
التلفاز يستيعد لنا ذكرى
11 سبتمبر ..
الأكذوبة الكبرى
التى صدقناها ..!!
أصابنى سعال شديد
أريد تبغا ً نظيفا ً
لا يلوث رئتي
ويصيبني بالسعال
لا أستطيع أن أشترى التبغ النظيف كل يوم
صديقى يثرثر...!!
يختلق المواقف والأعذار
كى يهرب بعيدا ً
أريد حبا ً شفافا ً كماء الصباح
نائم طوال الليل ولم يلوثه أحدا ًبعد
لا أستطيع أن أتحمل الآلم ليوم واحد
لذا أوزعها على ما مضى
من الأيام الخوالي فيصير هشا ً
عندها فقط أستطيع أن أغفو
قالوا للقصيدة بحور...!!
قلت أنا قبطانها ...!!
فلتهدأ قليلأ أيها البحر
كى أعبر بالقصيدة
إلي نهاية الشطر
نثرى...!!!
في المساء خفيفا ً..!!
لذا يترك الأوزان صرعى...!!
بين الأحرف والكلمات ...!!
صديقى مازال يثرثر وأنا لا أهتم بثرثرته
أمتص آخر نفس
من سيجارة التبغ النظيف
وأنتعل حذائي...!!
بينما أقود القصيدة فى خيالي حتى أصل
إلى شواطئي ...!!
وأنا خائف
فى قرارة نفسى أن يزعجني
عواء الكلاب الضالة
فتفر مني
...........
بقلم // جمعه عبد المنعم يونس //
11 / 9 / 2016
مصر العربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق