رجائي. رجائي. الموافقه..هذا طلبي.
,,
كلّما قرّرتُ ان اجدلَ للشِّعرِ ضفائرْ
او اناغي الوجعَ المكتومَ في رئة الدفاترْ
ان أَمِسَّ الشجن النازف من جرحِ الحروفْ
واغنّي رغم حزنيْ ، وأُكابرْ
ان اصيخَ السمعَ في الليلِ البهيمْ
علّني اسمع صوتاً للبشائرْ
ربما يبزغ صوت الفجر غرّيدا جسورٍا
او شروق الشمس من رحم المحابرْ
لا تلومُوني اذا قارعت ظلماً
وأُعاندْ ، وأُقاومْ ، وأُشاجرْ
وطني المفطوم بالاحزان يأبى الموت ذلا
فلماذا يشرب الالام من كأسٍ لعاهرْ
ويبيع الارض والشعب لتاجرْ( المقصود هم ال سعود)
..
ليسَ منْ طبعيَ
ان اكتبَ شعراً
مادحاً فيهِ السلاطينَ السنافر
او أضيف المجدَ في حلوِ القريض
لجبانٍ جاءَ في بزةِ ثائرْ
ليسَ من طبعي ان ارسم حرفاً
لم يلدْ شمساً ، ولا يعلو المنابر
لست مداحا لوغدٍ سارقٍ
جاء محمولا على صهوة كافر
ملأ الدنيا ضجيجا وصراخا
كي يجيد الحكم في شعب المقابرْ
طالما عاهدتُ نفسي قائلاً :
إنْ اردتُ المدحَ،
ان امدحَ شعبا
زرعته الريح في ارض المخاطر
لم تزل عندي جراحٌ غضةٌ
هي ابكتني
فاصبحت بهذا الجرح ، شاعر



0 التعليقات:
إرسال تعليق