السبت، 2 يونيو 2018

لما تسمعيني صوتك /بقلم المبدع عبد الكريم جاكوك

لم تسمعيني صوتك
ولم تشعلي اي من مشاعل
ولم تغلق باب ضريحي
فتركتيني وحيدا بين التراب
فاين الحب واين انت
فجسدي الميت لم يمنعني
من الشوق اليك
لما رحلت كشهب ساهى
رحلت روحي عني للأبد
واصبحب جسدا بضريح
اشتاق فيه اليك
والى صوتك
الذي كان يحييني
غاب الأمان عن قلبي وروحي
وغاب الاحساس
وكل الناس افقدوني
وحيدا انا في كل الذكريات
في ضريح هو الحلم والممات
لما القسوة في قلوب هي
بالحب قلوب أمهات
ام كل الاقوال
مجرد كذب وافتراء بالكلمات
لم تسمعيني
شجا صوتك من بعيد
وجعلتيني احيا بعيدا بمأثم
مشتاق لفرحة عيد
هذا الجسد الذي يعاني الم
اللقا والوعيد
مارستي به كل الحب
فاين الدواء السريع
اين الحب
اين الاحساس
اين الحضن الدافي
الذي قيل عنه حنانه
بحنان كل الناس
مشتاق وبشدة احترق
من خمر ابرة
نظراتي استرق
لانظر لابعد مكان
علني اراك
علني القاك
لو ثوان
#عبدالكريم

0 التعليقات:

إرسال تعليق