السبت، 2 يونيو 2018

سألت الريح /بقلم المبدع الشاعر طلال علي الشمري

سألت الريح.
إن مرت تزور ديارهم
هل حُملت.
بالحزن دمعا واشواقا..
واحزانا
ولوعة عاشق.
ام طاب الفراق لها
وقد نسيَ او تناسى
القلب.
ما كان زمانا بيننا..
ودنا..
غرامنا..
او سرت بغيرنا ..
عيون لهم وقد مات
ماكانا..
بكت من كثر ماسمعت
شفاه الريح
نائحة..
واجرت على الوجنات
دمع العين نُهْرانا.
ياريح ويحك اخبريني
بحالهم…
ماذا تقول ديارهم..
اصاب الفؤاد حريق
لهيب..
وفيه الان نيرانا..
ياريح قولي…
لم البكاء بربك أنبأ
اني غدوت كهشيم النار
لا احرك ساكنا..
ولسانا..
مثل قصر صاح في اركانه
صعق ووابل قاصف
فتهدمت..
حيطان وجدران واركانا
اف عليك ولو علمت
بحالهم..
ياجاهلا للعشق عنوانا
الطيب عطر كل دار
بحبهم.
وقد نسيت والكحل قد
غازل  الأجفانا
الدف يضرب والطبول
قارعات..
راقصات..
تمايل الاعناق والابدانا
اه لها ياريح.
قد قسمت واوثقت
عهودا غليظات كبيرات وأيمانا..
دعيها ياريح..
واخبري ملحدي..
واخبري   قابري..
ان يحضر الكافور والاكفانا.
بقلم...
د.علاوي الشمري
العراق..

0 التعليقات:

إرسال تعليق