النساء والفصول

ماأجمل ان تتأمل النساء فإذا بعثرنا الحروف وألبسناها الأردية او حتى تركناها عارية ستجد الفضول يلفك

أبحث عن عنوان

وكم بقلمى انهيت اقلاما كانت على ابراج الهوى علما وجئت ابحث عن حروف مضيئة بين حروفك

ملاك الروح

اتذكرنى...ياسيدى منذ الفى عام وعام تركت لى شيئا كان جميلا وحملته بداخلى وسبح فى اعماقى

فارس الاحلام

حلم الحب كنت ما زلت فى ريعان الصبا تحكى كل الناس عن صباى وعن جمالى وعن رسائلى التى تاهت فى الطريق اليك

اكتبنى بيدك مراسم عشق

انا العشق الذى... أذاب حروفك بين أحضانى.. أشواقا... فنبضت وزحفت مع أنفاسي الى ضلوعك فأزاحت قلبك فى الصدر وسكنت

السبت، 30 يونيو 2018

والدنيا زي اليمامة /بقلم المبدع الشاعر أحمد عامر

............. والدنيا زى اليمامه ................
والدنيا زى اليمامه
طايره بسكتها
ومهمهاش الجبل
أو شمس ضايقتها
فضربها سهم الهوى
نسيت ببات بيتها
مات الغبى ف غيها
مقدرش على كيدها
طمع الغنى بمجدها
نساه عباد ربنا
ف زحمة مواكبها
والدنيا زى الموجه
بتودع اللى افترى
واللى سبب عيبها
وتودع المحترم
اللى زرع غيطها
وبتدهس اللى ظهر
حاكم مناصبها
اسأل جدودك فين
ورثت ونسيتها
إعمل عمل ينفعك
للخلق يفتكروك
خُد من جدودك عظه
دا الأهل نسيوا ابوك
تبقى انت يامسكين
لو مت يفتكروك ؟
إوعى الغرور يحكمك
ف تتوة ببلوتها
اوعى تخون الوطن
أو م الحرام تجمع
أصل بوقت العطن
صعب العيون تدمع
وقت الحساب تفتكر
أفعال وناسيتها
والحسره فيك تهلكك
ياريت ماسويتها
يلعن أبوه اللى طمع
فى دقيقها أو زيتها
أو حتى يوم إستمع
لشيطان ومجدها
دا الدنيا زى اليمامه
ماتت بباب بيتها
............... احمدعامر ....................
ننوة ان ماينشر حق مسجل بالهيئات المنوطه بذلك00184/2018 س م ب

شرقت وغربت /بقلم المبدع الشاعر عيسى اسماعيل

شرقت وغربت
،أبحث لقلبي عن سال
فإذا بالدروب تسألني
عنها ألف سؤال
متجاهلا
،أترعت أذاني بصخب الأغاني
وارتدت دورا
،قلت عساها تنسيني حالي
لكنها العربية
.أطاحت بصرح خيالي
لكنها العربية
.أوثقت حبال الدلال
لكنها العربية
.أرسلت عفريت الوصال
ع.إسماعيل#

المرأه في الفكر الانسني /بقلم المبدع الشاعر حدو أجداث بتصرف

المرأة في الفكر الانسني (4)
.................................................
المجتمع الأثيني كان مجتمعا حُرمت فيه المرأة من أي امتياز، كما أنها كانت مقهورة تماما، لأنه مجتمع سيطر عليه الرجل سيطرة كاملة حتى أنه عادى المرأة ودورها الذي تلعبه، وأملى عليها الفضائل التي تتحلى بها. اعتقد أرسطو في قدرة البيئة على تشكيل وتغيير الشخصية البشرية وقدراتها، غير أنه لم يهتم ـ وهو الأمر الغريب ـ بتطبيق هذه المعتقدات على النساء أكثر من تطبيقها على العبيد، فهو لم يهتم في الواقع إلا بالرجل الحر المترف، ثم أولئك الذين رآهم يحملون بطبيعتهم خصائص أدنى..!

على الرغم من وجاهة القول بخصوصية النموذج الأرسطي الذى عامل الغالبية العظمى من البشر على أنهم أدوات، ثم حكم عليهم بأنهم بالضرورة في مرتبة أدنى من الموجود البشري، يظل واضحا عجز أصحاب هذا الرأي عن الإفهام، كيف أن عددا من الباحثين الذين درسوا مؤلفات أرسطو بطرق شتى لا يشعرون أنهم مجبرون على اتخاذ موقف معارض للطريقة التي نظر بتها الرجل إلى المرأة!! حتى أن أحدهم وهو الباحث جون فرجسون John Ferguson ذهب في كتاب أصدره عن أرسطو إلى أن أولئك الذين رفضوا نظرة أرسطو الدونية في السياسة للنساء، لابد من أن يتأكدوا من أنهم لم يعانوا من الأحكام المبتسرة المتبقية وهم يقدمون مساواة عملية ونظرية في آن معا(3)! وهو ما يعضد الزعم بصدق تعبير النموذج الأرسطى عن قدم ورسوخ القناعة السائدة والقائلة بدونية جنس النساء وأفضلية جنس الرجال عليه، بغض النظر عن طبيعة الأسانيد المعضدة لتلك القناعة، سواء كانت أسانيد بيولوجية، كتلك التي أخذ بها أرسطو في نموذجه، أو كانت غير بيولوجية..
.....................................................................
عن الدكتور حازم خيري بتصرف

بختي ليه دايما منحوس /بقلم المبدع الشاعر عبد العليم ابو عبده

بختى ليه دايما منحوس ---- - حتى الحلم بشوفه كابوس -- مراتى دايما عايزه فلوس -- عشان تحيب اكل وملبوس -- لاورطة عيال -- ولاد حلال -- عايشين ضلال -- وحرب بسوس ---- - بختى ليه دايما مايل -- وعلى راجة البال بتحايل -- وببعت للجظ رسايل -- ولابيشك حتى ب دبوس ----- جروح ف داهيه وعلى مهلى -- بدام فضحتى ع الباهلى -- وبعت جبالى وسهلى -- ومفيش ف يوم طريق مشاهلى -- واحد معاه بخت وفلوس ----- بختى ليه مش -- بخت الناس -- واشمعنى انا -- اشهر افلاس -- واغرق ف شبر ميه -- ولاعندى فيلا وعربيه -- ولا مره لقيت لقيه -- وف الضلمه مش لاقى فانوس  ----- -- بيقولوا -- بخت ولا شطاره -- وسيبك م الناس المحتاره -- دلع نفسك -- واللى ف نفسك -- اصطاده م الدينا بسناره -- وعيش -- وكل قراقيش -- ولو مفيش -- ف بقك ضروس --- ------------------------------------------------------ الشاعر \\ عبد العليم ابو عبده

يا عادلاً /بقلم المبدع الشاعر عباس داود

يا عادلاً في كل ما تفتي بهِ
الا بوصليَ ، ظالمٌ لم تعدلِ
كل المواجع آذنت برحيلها
إلاكَ انتَ بخافقي لم ترحلِ
عد يا أنيق الشدو واحيي روضنا
من بعد أيام الخريف الممحل
ما كنتُ يوماً بالحرير منّعماً
أو من طعام في صحافٍ مَأكلي
لكنني والله صاحبتُ الردى
وأنيخَ من ثقل المواجعِ محمليْ
إنّي القتيلُ وقدْ بكيتُ صبابةً
ودعوتُ ربيَ رأفةً في قاتلي
وسعيتُ في كل الدروب منادياً
يا من يعيد الغائبين اليومَ لي
إن يرجع الماضون أشعل شمعتي
وتخضّبُ الحنّاءُ بابَ المنزلِ
وأقول قد عاد الحبيب لأهلهِ
وأضمُّ كل معانقٍ ومهلّلِ
ردّوا إليَّ نسيمهم وعطورَهمْ
ليطيب شرب رائق في المنهلِ
أعجبتَ من أمر الظباء ولحظها
كالبدر يفتك بالظلام المسدلِ
أفتتْ بقتليَ ثم أغضتْ وانبرتْ
تختال تيهاً وهي ريمُ المجدلِ

ترقيع الظل /بقلم المبدع الشاعر باسم عبد الكريم العراقي

( ترقيعُ الظِّل ../ محاولةٌ قبلُ أخيرة )

أتذكَّرُكِ ...

فتضوعَ لهفةُ الإرتماس .. في ينبوعِ الإندراس ..

أنساني بكلِّ آثارِ أمجادِ حِرماني الإلهيّة

فأرتدي هالةَ روحِها ( محاولةٌ خلاصية ) .. / إنسحابٌ أخير

...، يدورُ نطاقُ الأزقةِ

الغافيةِ على أذرعِ العزلةِ ، يلتفُّ حولَ لهاثي

إثْرَ غبارِ الأفخاذِ المستَهلَكَة

... ربما يقولونَ كان

... يكون ..

... ربَّما .. لا

... ربَّما ..و .. ربَّما ..

فحينَ تسَعُ طُرُقاتُ المستحلِ تَسَكُّعاتِ القدر

تتوزَّعُها

حَِرابُ الأطماع ( شروقُ يومٍ جديد )

..... / لاأرضِيَّتي تحملُني على المُحاكاةِ لعلي احوزُ إعترافاً ،

حفيفُ ألوانِ اللا أباليةِ يُعشي دبيبي الأوّلَ نحوي ..

تَتَحسَّسُ همِّي

تهرعُ إليَّ

... ناشرةً أغصانَها

تمسحُ عَبَراتي

وتنُثُّ عليَّ

زقزقاتٍ تدغدغُ

عصافيرَ ضَحِكاتي ( نَحْتٌ في الصَّخر ) .. / تلكَ .. مبكايَ

.. : إمتطِ سحابة

.... وألْقِ مُرساةَ الهروبِ .. فهناكَ

.............. بَرَدُ شذا قَصَصِ العوالمِ الآبقةِ من أنفاسِ البَشَر

.... يُنسِكَ تباشيرَ هجيرِ الوحدة ..

.... فضُمُّكِ إليك ( رقصٌ على إيقاعِ الرغبة ) .. / تلكَ .. بُراقي

..؛ شفَةُ الأُرجوانِ تمرُّ على خدودِ السَّحامِ المباركِ لتقطفَ

خُيَلاءَ آياتِ ربيعِ

العشقِ الأخضر .. / لاأحدَ يجازفُ فيُغادرَ مثواه ، ( لقاءُ الحبيب )

نشوةٌ

تُوَشِّي

شراهةَ جداولِ الجَّمرِ المجّندَلةِ حولَ جدائلِها المهاجرةِ

........................................... بمِزَقِ أحلامي

تنهشُ

أشرعةَ أطوادِ الكَبْتِ المسعور

..... ،

........ ؛

أسلخُ إرثَ الهَذيان

ونبؤاتِي العذريةُ تُغري

.... أهُمُّ بـِ ....

............ إخسأْ

فأمدَّ بصراً لايرتدُّ سوى بي ...

.. أطوفُ حولَ جُرحي .. يتقرَّحُني

أغورُ الى ذُروةِ الصَّلبِ ناشراً فضيحةَ صِدقي

................................. وعُهرَ طهارتي

...أغتسلُ بالقيحِ لأُزيلَ نتانةَ محاولاتِ العروج بلا زعانفَ

نحوَ جذورِ غدي

فلأتعرَّ مِنِّي

واتدثَّرْ

بفلسفاتِ النيازكِ المتشبِّثَةِ بملامحي الأزلية

لا..

سَــ.. ـأَرتقي صمتَ صيصةِ التعريف

.. أدنو

... أحبو

.... أدبُّ

فلا أغادرُ مّوْأَدَةَ سؤالي ..

باسم عبد الكريم العراقي

ما زلت لا أملك خياراً /بقلم المبدع الشاعر د. علاوي لفتة

مازلت لااملك خيارا..!!!
غير عينيك ياامراة
اذ كنت بلا 
عينيك حفنة من سراب.

مازلت اقتات على
بقايا شئ من انفاسك
يجعل الاوكسجين يمر برئتي بسلام.
 
مازلت اراك.
تسرقين كل شئ املكه
حتى حروف
وحدتي المؤلمة جدا.


مازلت اراك قداسا
وبخورا وشمعدانا قديس
في كنسيتك يتعلم
كهونة العشق المميت.

مازلت ابحث عن
اجزائي بين جسدك
المهشم كالبلور المتناثر
فوق بقاع اللارجوع.

مازلت احاورك
بين وجه الليل المشؤوم
وصراخات..
شفاه لاتتقن الابتسامة

مازلت اردد
حروفك حرفا حرفا
في بقايا كأس غربتي
القاتلة جدا..

مازلت ولم ازل
ازاول كل طرق الازالة
لمحو بقايا عينيك  في
كل الوجوه.

مازلت دوما. 
اشعر بخيبتي القاتلة جدا
بين اقداح فارغة الا من
بقاياك تبتسم ببكاء

بقلم
د.علاوي الشمري
العراق
30-6-2018

قبل الوداع /بقلم المبدع الشاعر أكرم مصطفى

قبل الوداع
.
قبل الوداع
سأنثرك كالنَّدى على قميصي
لا ترحلي
قبل أن أزرعكِ ريحانة
في مساكب الورد في خدِّي
لا ترحلي و  الشَّمس بازغة
فتذبل وريقات الحبق
و  تموت نفحات الهوى
دعي الليل
يستر لحظات الوداع الأخيرة
و يرخي سدوله
على آخر القبلات بيننا
.
أكرم مصطفى ــ سورية
تراتيل على ضفاف الحنين

الجمعة، 29 يونيو 2018

كن معي حيث أكون /بقلم المبدعة المتألقة حنان الجندي

كن معي حيث أكون...
أحتاجك لي نبض حياة
وريد جنون
لون صباح دافئ
وليل ذو شجون
انثر عبير الالق
شذى العبق
و لجنوني عتقه بألوان الفنون
اخلع رداء الصمت
بح بما في الروح  مكنون
اشرد مع الشوق
افترش الأحلام
لون النجوم لتضئ العيون
غير أعراف و تقاليد البشر
رتب الكون بهمسك الحنون
راقصني بدندنات الوتر بأناملك
على إيقاع ناي يشتاق عزفك الغجري
لتثمل الأشواق على وقع نبيذ شفاهك
ويغار الليل منا فيمتد مع المدى
صباح ضخب وشغف حد الهذيان
تتفتح بساتين الياسمين
لتختزل مسافات الحنين
وتردد الروح صدى نشوة اللقاء
فكن معي حيث اكون..
....
هذيان قلم :حنان الجندي

منذ وصية النعامة لولي عهدها /بقلم المبدع باسم عبد الكريم العراقي

( من وصية النعامة لوليِّ عهدها  )

توطئة :
يُجمع المحقِّقون المواظبون على دعوتهم ، على أنه يتم العثورعلى كامل الوصية ، كل
اربعة اعوام ، موشوماً تحت جلد غمامة معصومة ، تنهمر ذهباً
على من يفوز بها ، في صالات الاقتراع  على احتكار المطر....
المتن / ما سَرَّبَه منه  كاتمُ الاسرار الأعظم .. مقابل رشوة  :
قُدِّسَ سرُّ...... بذار .... الأمـــــــــــــــــــــــــــــــــــل .....
... في ...... صناديقَ ....ادمنت... القحــــــــــــــــــــــــل ....
لتورق ......جنانُ......... وعود ........الكتل .....
......عبيرَاً.....يرفرفُ......... بضحكاتِ .... الاسل .....
لتصدحَ ....... في  ....... بيادر ...... الرجاء ......اغنياتٍ ...
........ تغرد ...... فوق .... غصون ....... الدغل ...
....وِسعَ ....سهلِ ..... وادي ........ الظلمتين ..... والجبل ....
ويزهرُ ....... مبسمُ ....دجلة ..... بهديل ..... السغب ...
... على ...... ثغر ..... الفرات .... يغال ........ القُبَل...
.. فما .......... يلوِّن ..... افقَ ..... المقل ....
  .. بشذاء .......السراب ... سوى .... الوجل....
.............................. / الكلمات المفقودة مكتوبة بالحبر السري
مما يُصادر من المتن ....كل اربعة حرائق  / 
ـ يرد في اوراق اقتراع يتم الغاؤها شرعاً  :
* كأسهم ...أللمّا تنضبْ
من رحيق مجامري
..... تبحث عن نخب جديد
خلف ابوابٍ .... ارتدَتْ اصداء غيابي
....فالخطى المسروقةُ الشوارع
.......تـ .....ـمـ .....ـحـ ......ـو قسماتِ الاياب
..... كلما تعثرت
بموائد الكتل المرقمَّةِ البطون ...فتلفظها
على ارصفة القوائم ألتسرِّحُ ... شعرها المستعار
.....على جدران ...مدن الغبار .... يتناسل
في جحور ذاكرتها ... نعيق الزمن .... المنحور ... 
................لا غير
بصاق المنابر ... يملأ وجوه علامات الاستفهام
الفارغة الاصداء ....سوى
من وقع انفاس نتنة التسبيح ..
.... * مع اذان كرنفال تعبيد صراط الجنان ...ينبعثون
هم .......
ذاتهم ...
لاغيرهم ..
من احشاء
عتمةِ الجدراااااااااااااااان الخضراء
يخلعون
ارثَ
عريهم / قُدست اسمالُ القبل
و .............
يلبسون
جلدَ
احلامي
العذراء
ليصلّوا
بخشوووووووووووووووووع
... في
مواخير
عفتهم ............ يفرشونها بالبخور
.....................يعطرونها
................... بآيات فجرٍ بنفسجي ..
.. و.... يرتلون
................ هم ....ذاتهم .... لاغيرهم ...
آيات
خلاصي
من
صليب
متاهتي
بين قوائم كراسيهم
العتيـــــــــــــــــــــــــــــــــدة الانغراس
في غدِ انفاسي ...
..*....
انت ......خِب* ...
.....هم ...... ذاتهم ...... لا غيــــــــــــــــــــــــــرهم ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
* خِب :رجُلٌ خِب اي  خَدَّاعٌ 
ــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم العراقي

الصمت مقبرة الوجدان /بقلم المبدعة المتألقة حنان الجندي

الصمت مقبرة الوجدان....

حرقة القلق تسكنني
لتعانق شفق العمر
كأنهار و شلالات
تسري بالروح
تتغلغل مسام الوجدان
بتعاقب الليل والنهار
خجلة السعادة
تزورني كسارقة الظلام
نواح يؤرق مضجعي
لم أسمع يوماً هديل حمام
بكل صباح أصارع الصمت
بثورة الأمل بالعصيان
تراني ألاحق ضوءاً
من خلف الكواليس
وزنزانات سجن الأحزان
في زحمة القلق
تثور مرايا الكيان
أبحث داخلي عن الإنسان
تاه في مجاهل الصمت
اختفى مع الأحزان بالهذيان
الصمت شاهداً على مقبرة الوجدان.
والموت المؤجل حكم من الديَّان.
.....
نبضات قلم :حنان الجندي

الخميس، 28 يونيو 2018

ربما نلتقي /بقلم المبدع الشاعر اسيد حضير

.......... رُبَّما نلتقي
  
ربّما نلتقي يوماً ياغالينا
ربما يَعِزُّ علينا اللّقاء

ربّما تَتَحَقَّقُ يوماً أمانينا
ربّما تَذهَبُ الأماني هَباء

تاللّهِ لَنْ نَنْسىٰ ماتَنائَيْنا
مِن عَهدٍ ماطال الجَّفاء

شَوقٌ إليكم عَطشىٰ قَوافينا
وبيوتُ الغَزَل أضحَتْ رِثاء

وإنْ نَعَقَتْ غُرباناً بفَيافينا
لتَعيثَ فساداً بحُرمَةِ الأرجاء

فلاتحسَبونها أفنَتْ الأملَ بضَواحِينا
سَنُحرِقُ بنارِ حُبّنا الدُّخلاء

فَلَسنا كغيرنا للخِلِّ ناكرينا
فأنتُمُ  الأهلُ والعَشيرُ والأخِلّاء

وهَمسكُمُ يؤنِسُنا حينَ يُناجينا
وطيفكُمُ بَلسَمُ جروحنا والدَّواء

فالسُّهدُ مافَتَأَ يُداعِبُ مَآقينا
نَتَرَقَّبُ طَيفَكُمُ صباحَ مساء

فلاتُنكِرونا إذا يوماً تَلاقَيْنا
فأنتُمُ نَفخةَ الرُّوحِ والهناء

وإنْ عَجَزَ الزّمان يُلاقينا
فلاتُنكِروا ذاكَ العَهدَ والوفاء
..............................................بقلمي/ اسيد حضير... الأربعاء 27حزيران2018 الساعة 8:45 مساءً

ما نبالي /بقلم المبدع الشاعر القرشي بن شاهر محمد

***ما نبالي ما نبالي***

ما نبالي ما نبالي
أن متنا نرتقي المعالي
لأجل وطننا الغالي
شهداء لربنا المتعالي

ما نبالي ما نبالي
فالوطن والله غالي
غالي والله غالي
فيه فرحتي وأمالي
غيره ما شغل بالي

ما نبالي ما نبالي
لو بقيتُ لحالي
سأقف كالسد العالي
وأذيق الإرهابي وبالي
من يريد تقطيع اوصالي

ما نبالي ما نبالي
عهدنا عبر تاريخ المعالي
ألويل لمن يفكر بأحتلالي
ما بأيقدر على احتمالي
بذوقه بأس فنون قتالي
ليس بأقوالي بل بأفعالي
بعدمه الحياة بوقوفه قبالي
أنا اليماني بواقعي الحالي

ما أبالي ما أبالي
بضحي بروحي بمالي
بفدي الوطن بكل عيالي
بسطر بحرفي موالي
ثورة غضبي واشتعالي
نار تحرق الغازي الأمبريالي
ليبقى وطني شامخ كجبالي

               ابن اليمن السعيد
             محمد شاهر القرشي
           حقوق النشر محفوظة
            26/6/2018  11:45م

الحب عاصفة /بقلم المبدع الشاعر عباس داود


الـحـب عـاصـفة ويـأتـي بـعـدها .. مـطرٌ غـزيرٌ يـغمرُ الأكـوانا
كـم مِـنْ عـنيدٍ لـم يكن متيقناً .. ويعودُ في احضانِهِ ولهانا
الـحب يـكبر فـي رياضِ قـلوبنا .. ويـصير في ارواحنا بستانا
ولـدَ الـهوى والـربُّ أنـشأ عـودَهُ .. كـهدايةٍ احيا بها الإنسانا
هـو فـي الـفؤاد وأصـلُهُ ارواحُـنا .. هـلّا نـظرتً مـتيّماً حيرانا
تـحـيا بهِ وتــذوب فــي طـيّـاته .. مـهـجٌ لـنـا وتـزيـدهُ عـرفانا
لــولاه مــا كـنـا لـنـعرف بـعـضنا .. هــو بـالإلـهِ يـزيدنا إيـمانا
فـي رحـبةِ الـعمر المديدِ نحبّهم ... ويزيدنا هذا الهوى نيرانا
من قال كيف نحب فليأتِ الى ... ارض الزهور وينظر الريحانا
كـيف الـبلابلُ تـنتشي بـرحيقِهِ ... وعـلى يديهِ تغرّد الألحانا
في محورِ الروحِ المُحبةِ جوهرٌ ...أسمتهُ آلهةُ الهوى وجدانا
لا لا يموت الحب إن وجد الذي ... يسقيه من نهر الوفا ريّانا
مَـنْ لـم يـمرّ الـحبُّ في ابوابهِ ... زادَ العذابُ بقلبِهِ خسرانا
أمّـا الـذي كـرَهَ الأنـام بـقلبِهِ .. فـبدون حـبٍّ خِـلْتَهُ شـيطانا
لا يـنضب الـحب الـجميل وانـهُ .. عـبرَ الـزمانِ يـعمّرُ الأوطانا

خربشات /بقلم المبدعة هبة زياد

تهاجر الكلمات بين سطور الورق
وتحتل بقايا أجزائها بعض الأرق
وتبقى مبعثرة لحب يدق
على أرصفة قلبها لتعد تشرق
مابين ماضي وحاضر مرهق
لتبقى في أروقة الأوراق تشق
طريقها في شهق
معلنة أنها سرداب من ورق
#خربشات

وما أنا إلا حرفاً /بقلم المبدع الشاعر إيهاب حمدى

وما أنا الإ حرفاً
سقط منكِ سهواً
علي مئذنة قلبي
لتعلو نداءات
اشواقي اليكِ
لــ اعتكاف الروح
فى محراب خيالكِ
بصوتكِ العذب
الخافت
وما أنا الإ قديس
لايشرك بكِ ابدا
فـ هبيني من
رياح الامل
مفاتيح الخيال
لـ عاشق اثمل حبكِ
فـ اخلعي عني
ابجديات الحرمان
لــ اقتص آثار خطاكِ
لـ عل الطريق
ينتهي يوما اليكِ
واري بعضا
من نور عينيكِ
كي اغتسل
من خطيئتي
وتهبي لي
قبلة الحياة

#إيهاب حمدي

أوجاع شاعر صعيدي /بقلم المبدع الشاعر حمودة سعيد محمود المطيري

أوجاع شاعر صعيدى
*****************
ذهبتُ إلى الطبيبِ أبثُّ حالي
وأشكو ما أراهُ من الليالي
أراني يا طبيبُ كلَّ يومٍ
أسيلُ الدمعَ من عيني الشمالِ
أُعانى من آلامٍ مبرحاتٍ
وقلبٍ باتَ مفتونًا بسالي
وعقلٍ صارَ مجنونًا برضوى
وفاطمةٍ كبدْرٍ منْ هلالٍ
***
أُنَادِى عزةً تأْتيْكَ نجْوَى
كأنَّ العشْقَ منْ وحْى الخيالِ
أهيمُ بحبِّها عنْدَ التلاقي
وأخْشى فراقَهَا عندَ السِّجالِ
وإنْ مالتْ لِغيرِكَ ذاتَ يومٍ
دفنْتُ القْلبَ في بطْنِ الرِّمالِ
***
وأصواتٍ تقعْقِعُ في مُخَيْخِي
أراها الآنَ قدْ قفزتْ ببالي
وهمٍّ لا يفارقني بتاتًا
ووسواسٍ يحطّمُ في آمالي
وأنفٍ لا يشمُّ رحيقَ زهرٍ
ولا يدرى القبيحَ من الجمالِ
***
ومرِّيءٍ يردِّدُ منْ صليلٍ
ويلْفظُ دائمًا دمَّ السُّعَالِ
وتنْميلٍ بأطرافِ الأيادي
كأنِّي قدْ قربْتُ من المآلِ
ولو أدركتَ ما يجرى بصدري
لغيَّرْتَ التَّخصُّصَ في مجالي
خصوصًا بعْدَ أنْ تَدْرى بأنِّي
كرهْتُ الطبَّ في أيدي الرجالِ
فقلْ لي يا طبيبُ جُزِيْتَ خيرًا
أكيفَ .. تُجيبُ مثْلى عنْ سؤالي ؟
***
فقالَ ليَ الطبيبُ وكادَ يبكى
لقدْ أمسيتَ في مرضٍ عُضَالِ
فَداؤكَ ما درسْتُ لهُ علاجًا
وإنْ وُجِدَ العلاجُ فذاكَ غالى
فخذْ أوزانَ قافيةٍ لبحرٍ
مُفَاعَلتنْ مُفَاعلتنْ فِعَالٍ
وكفَّرْ عنْ ذنوبِكَ يا مَرِيْضِي
بحفْظِ جميعِ ما كَتَبَ الغزالي
***
وإيِّاكَ القطيعةَ والتجافى
وهتْكَ العِرْضِ في نصفِ الليالي
وحاولْ يا مَرِيْضِي كسبَ قوتٍ
تكدُّ عليهِ منْ رزقٍ حلالِ
فواظبْ ثمَّ واظبْ ثمَّ واظبْ
وقدِّمْ كلَّ جُهْدٍ للْمَعَالي
وناضِلْ في هَذِى الدُّنْيَا كثيرًا
ولا تخْشَ الصعودَ إلى الجبالَ
***
( أتهْزأُ يا طبيبُ وتزْدريني )
وتأْخذُ جَدَّ أمْرِي بالتسالي
وقدْ عَلِمَتْ جميعُ الخلْقِ أنِّى
أبيْتُ الليلَ لَمْ أُطْعِمْ عيالي
كأنِّي في الحياةِ رفيقَ سُوءٍ
يحاولُ قطْعَ أوصالَ الحبالِ
شفائي يا طبيبُ ... أَبَاتَ لُغْزًا ؟
أتقْبلُ أنْ أعيشَ على الضَّلالِ؟
أتقْبلُ أنْ أذوقَ الذُّلَ دومًا ؟
لأنَّ الفقرَ يقْبعُ خلْفَ مالي
فدعْكَ .. أيا طبيبُ .. منْ علاجي
فعلْمُ اللهِ لا يتلوهُ تالٍ
وخذْنِي يا طبيبُ بقدْرِ عقْلِي
فقدْ أخْطأْتُ في طَلَبِ المُحَالِ

---------------------------------
شعر / حمودة سعيد محمود
الشهير بحمودة المطيرى

اليوم بات الرفض إعلاناً /بقلم المبدع الشاعر عبدالله بغدادي

اليَوم َ  بَاتَ  الرَّفْضُ  إعلاناً  عَنْ  الحُبِّ  الكَبِيرْ
قَدْ  تَرْفُضِينَ  جَسَارةَ  التَّصْرِيحِ . .
قَدْ  تَتَهَرْبِينْ
تَتَوَجْسِينَ  مِنْ  المَصِيرٓ
قَدْ  كَانَ  يُرْضِيكِ  الرُّمُوزَ . .
مُجَرَّدَ  التَّلْمِيحِ . .
حُبَّ  النَاسِكِينْ
وَنَسِيتِ  أنَّ  الوَجْدَ  فِي  قَلْبِي  سَعِيرْ

..............

اليَومَ  مَهْمَا  ندَّعِي  النِسْيَانَ  تَكْشِفُنَا  العُيُونُ . .
وَيَبْقَى  وَجْدُ  العَاشِقِينْ
وَهَجُ  الهَوَى  مَازَالَ  فِي  قَلْبَينَا. .
مَهْمَا  تُكَابِرِينْ
مَاكَانَ  وَهْمَاً  ندَّعِيهِ  وَلَا افْتِرَاءْ
فَلَكَمْ  تَجَلَّى  الوَجْدُ  فِي  أَلَقِ  الِّلقَاءْ

.................

قَمَرِيةَ  الوَجْهِ  الوَضِيءْ
مَازِلنَا  فِي  الزَمَنِ  الرَدِيءْ
نُخَبِّيءُ  الكَلمَاتِ  فِي  الصَّدْرِ  الجَمُوحْ
فَإذَا  التَقَتْ  رُوْحٌ  بِرُوحْ
خِفْنَا  سِهَامَ النَاظِرِينْ
هَلْ تُدْرِكِينْ ؟
لا تَدَّعِي  أَنَّ  الهَوَى  فِي  القَلْبِ  مَاتْ
أَوْ  أَنَّ  ماقْدْ  جَمَّعَ  القَلْبَين  كَانَ  تَهَوُّرَا . .
أَوْ  نَزْوَةً . .
أَوْ  صَارَ  بَعْضَ  الذِّكْرَيَاتْ
فَأَنَا  أُجِلَّكِ  أَنْ  تكُونِي  فِي  عِدَادِ  الكَاذِبَاتْ
أوْ  حَتَّى  مِثْلَ  الأُخْرَيَاتِ . .
الجَاحِدَاتْ

..................

إنْ  قُلْتِ  أَنَّ  هَوَانَا  وَهْمَاً  قَدْ  نَسَجْنَا  خُيُوطَهُ . .
فَتَكُونِي  إحْدَى  اللاهِيَاتْ
وَأَنَا  أُجِلَّكِ أَنْ تكُونِي . .
فِي  عِدَادِ  اللاهِيَاتْ
فَلَكَمْ  سَمِعْتُكِ  تَهْمِسِينَ  بِهِ . .
فَكَيْفَ  اليَوْمَ  _ ياقَمَرِي  الوَضِيء _ . .
عَنْ  الهَوَى  تَتَرَاجَعِينْ
مَازَالَ  وَهَّاجَاً  بِصَدْرِكِ  . .
مَهْمَا  أَخْفَيتِ  الحَنِينْ
مَازِلْتُ  أَقْرَأُ  فِي  عُيُونِكِ  وَمْضَهُ
مَازَالَ  يَقْفِزُ  مِنْ  فُؤَادِكِ  نَبْضُهُ
مَازَالَ . .
لَكِنْ  تَدَّعِينْ
هِيَ  ذِي  الحَقِيقةُ  تَكْشِفُ  السِّرَ  الدَّفِينْ. .
فَتُومِضُ  العَيْنَانْ . .
مُعْلِنَةً  عَنْ  الحُبِّ  الكَبِيرْ
وَأَرَاكِ  يَاقَمَرِي  المُنِيرْ
تَتَجَاهَلِينَ  الأُمْسِيَاتْ
وَالحُبُّ  لَنْ  يَضْحَى  مَوَاتَاً . .
أَوْ  بَقَايَا  الذِّكْرَيَاتْ
فَأنَا  أُجِلَّكِ  أَنْ  تكُونِي  فِي  عِدَادِ  الكَاذِبَاتْ
أَوْ  حَتَّى مِثْلَ  الأُخْرَيَاتِ . .
الجَاحِدَاتْ
__________________
                           شعر:#عبدالله_بغدادي