الأحد، 19 مارس 2017

. رساله خاصه ..
هل تدري ما فعلته بى ؟ 
وهل كنت تقصد ذلك ام كان شيئاً عفوياً منك ؟
لقد جزأت وحدتي وجعلت مشاعري تتصارع وتتنافر حتى صرخ الألم من صبري
وطلب من اجزائي العودة والتماسك فعلا الضجيج فكل منها يشكو ما اصابه
قالت العين .. اصابني السهد والأرق
وقال العقل .. شلتنى الصدمه
وقال القلب .. لقد اقتحمني الهم بقسوه
حتى الذاكره تاهت مني فبحثت عنها كي اطلب منها العون فوجدتها فاقدة للوعي
أيوجد اقسى من هذا ؟
وانتبه الضمير وقال ..
 هذا ما كنت أخشاه عليكم .. إننا لم نختلف يوماً
أفيقوا .. انتبهوا .. لا تتوهموا
فما انتم فيه ما هو إلا سراب اما السعاده فهى عليكم محرمة
وهنا سكت الجميع فتلملمت اجزائي وهتفت النفس
بأنني قد احببتك واحبك من كل قلبي رغم كل شيئ واي شيئ
وجلست افكر بهدوء وكعادتي دوماً افكر بقلمي
فسألت نفسي بأي الصفات اصفك عندما اخاطبك
هل اقول عزيزي ؟ فالكلمة اقل مما اكنه في قلبي
ام اقول صديقي ؟ إنها وإن فاقت سابقتها في المعني إلا إنها لا تفي
ام اقول حبيبي ؟ رغم صدقها إلا إنها اقل من أن تُعبر عما احسه نحوك
فأشار على عقلي وأنا في حيرتى هذه بأن اكتب الصفه التى حسها تجاهك
والحقيقه انني اشعر بمشاعر شتى واحاسيس كثيره
وعندما امسكت القلم لأخط هذه الصفه شعرت بكثرة المشاعر والأحاسيس
تتزاحم كل منها تريد أن تسبق الأخرى في الخروج للفوزبأن تُقرن بأسمك
ولما تأملت جيداً فيما أحسه ناحيتك أحسست بشيئ يختلف عما أحسه تجاه الأخرين
فحرت وتاهت مني الأفكار إلى أن وجدت صفة تزاحم بل تصارع وتصرع الأخريات
وتقف في اول صف الإختيار
فأحسست بصدقها عن باقي الصفات
فناديتك ب......
بقلمى/ابومعاذ Mohamed Abo Moaaz

0 التعليقات:

إرسال تعليق