الأربعاء، 8 مارس 2017

.. قلب اتعبه الحب ..
كالعاده امشي بعيداً عن الناس اهرب منهم 
اتجه للصحراء وحيداً حتى اصل لتلك الشجره
التي ولدت وحيدة ونمت وعاشت وحيده
لذلك اتخذتها مأوى لجراحي أأتى اليها اجلس تحتها
لأشكو لها همومي واواسيها فأسقيها دموعي
.. لكني مع مرور الزمن مللت الدموع كرهت البُكاء
وأشتقت للأبتسامة .. فقصدتتكِ انتِ
رأيت فيكِ واقع أحلامي وسعادة أيامي
فأختصرت المسافات وتخطيت الصعوبات
حتى وصلت اليكِ وبدأت رحلتي معكِ
اهديتك قلبي ووهبتك عمري وقدمت لكِ عيني
محوت الماضي من ذاكرتي ومحوت منها الدموع والألم
وجردتها من كل شيئ لتسكُن بدلأ منها ذكرياتكِ انتِ
وجعلت ذاكرتي صفحة بيضاء لم يُكتب بها اي حرف
واعطيتكِ اقلامي لتنقش عليها اجمل وأسمى المعاني
اَملاً في حياة جديدة معكِ
وبقربك عادت لي ابتسامتي الضائعه فعشت بقلبك
فترة من الزمن جميله رائعه غيرتني خلقتني من جديد
وفجأة اكتشفت قسوتك وظلمك وحقيقتك حين ضاقت بي دُنيتك
أين ذهب حبك وحنانك وابتسامتك ؟
لقد كانوا مزيفين
ومع هذا حاولت أن أُعيدكِ لكي لا اعود للحزن والبكاء
حاولت وحاولت لكني فشلت
فلم يكن امامي إلا الأنسحاب وادرت وجهي عنك
وخطوت خطوتى الأولى فسالت دموعى
حملتها ورحلت وتركت بأرضك
الحب والأمل والقلب المحطم
وبخطوات ثقيلة وتائهة عدت للصحراء
قاصداً شجرتى القديمه وصلت اليها
فوجدتُها ميته لقد قتلها الصبر
فجلست تحتها ابكي لمن اشكي همومي الان
جلست صامتاً وفجأة...
رأيتك امامي رأيت طيفك مازال يلاحقني
ماذا افعل طيفك اصبح شيحاً يزيد عذابي
وخيالك منذ أن سكن ذاكرتي لم يرحل
وظلمك لا يزال يمزقني
ارجوكِ يكفى ما فعلتِ اتركيني حتى اكمل حياتي
بعد أن اوشكت معكِ على الآنتهاء
بقلمي/ ابومعاذ Mohamed Abo Moaaz

0 التعليقات:

إرسال تعليق