الثلاثاء، 28 مارس 2017

.. الطائر الشقى ..
هناك طائر جريح يقطع مسافات طويله دون أن يتألم او انه يتألم دون أن يشتكي
جروحه بلا دماء صامته وليس من السهل تشخيصُها وعلاجُها
بل وليس من السهل اكتشافُها .
والمؤلم اكثر انها توجد جروح ولكن لا توجد ضمادات لتلك الجروح
والأكثر الماً إن لم يكن هناك عُش يستريح في احضانه ذلك الطائر الجريح
بعد العوده من رحلته الطويله والتى عانت منها نفسه وضاقت الحياة من اجلِها
وزادت الحياة الماً من جراء جراحها
فهذا الطائر احياناً يُحب الحياه واحياناً لا يشعر بوجود حياه على الأطلاق
لانه يصرخ فيها فلا يسمعه احد .. يصمُت فيحترق
يظل مُرفرفاً فوق الأجواء يبحث عن الهروب .. فيهرُب منه الهروب
ينتظر الليل .. فيطول النهار أكثر وأكثر
فيطل تحت اشعة الشمس لتدفئه لكنه يفتقد الدفء
فيعود الى وحدته : تلك الوحده التي تفقده الاحاسيس
يرتعد يشعر بالا شيئ .. او بشئ واحد فقط انه يتلاشى
وانه على حافة النهايه
بقلمى/ ابومعاذ Mohamed Abo Moaaz

0 التعليقات:

إرسال تعليق