الخميس، 16 مارس 2017

حوار مع الشاعر : إبراهيم فهمي : مع حنان الجندي و أنيسة القاسمي


 حنان الجندي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومساء الخير والسعادة عليكم جميعاً أحبتنا الاكارم
رواد مجلة حروف ومعانى للابداع الادبي والفني للأستاذ الدكتور محمود جاهين
يسعدنا ويشرفنا أن نرحب بضيفنا الليلة الشاعر والمحامي الأستاذ :
إبراهيم فهمي
في فقرة حوار مع ضيف الأسبوع
فاهلاً و سهلاً ومرحباً بقلم مبدع متميز بسهرة الليلة
..


إبراهيم فهمي : سلام الله عليكم ورحمته وبركاته الأساتذة الفضليات والساتذة الفاضل

 أشكركم مقدما على هذا اللقاء الذى أتمنى له كل نجاح وتوفيق وان أكون ضيفا خفيفا على حضراتكم
..

أنيسة القاسمي : اهلا ومرحيا بجميع الحضور الكريم ويسعدنا ويشرفنا ان نستضيف الاستاذ إبراهيم فهمي

أنيسة القاسمي : نبداعلي بركة الله شاعرنا الموقر

ابراهيم فهمي : فخور وسعيد بالأستاذة أنيسه قاسمى رائعة الكلمة الراقية والهمس العذب

مساء الخير للجميع. عبد الرحمن حمدونة :
منور السهرة أستاذ ابراهيم فهمي  نتمنى ان نقضي برفقتك ورفقة الاستاذة انيسة القاسمي
 الاستاذة الراقية حنان الجندي وقتا ممتعا
أنيسة القاسمي :
من هو الشاعر فهمي ابراهيم ؟..بطاقة الشخصية لشاعرنا المبجل
الاسم / إبراهيم فهمى

ابراهيم فهمي :
أعمل محاميا
50 عام
لى أسرة ولى أولاد والحمد لله أعمار مختلفه
أعشق الشعر والكتابه منذ طفولتى
وأدير جريدة القلم الفصيح الالكترونيه

حنان الجندي : أهلا وسهلا ومرحبا بوجودك بيننا أستاذنا الكريم ' العمر كله يارب بالسعادة و المسرات وتحقيق الاماني كلها قريبآ يارب العالمين
السؤال الثاني
أنيسة القاسمي  : ماعلاقة الشعر بالشاعر وبالبيئة التي يعيش بها ..لو تكرمت ؟
إبراهيم فهمي :
الشاعر هو نتاج بيئته وأفكاره ومشاعره تتشكل من هذه البيئه التى عاشها وتأثر بها
..
السؤال الثالث
أنيسة القاسمي : أي مدارس الشعرية تفضل واي عصور تعشق القراءة فيها ومن الشاعر هو قدوتك؟
حنان الجندي : سؤال جميل ومهم.. سلمت

إبراهيم فهمي :  أنا قرأت الشعر منذ طفولتى وأحببت المتنبى وامرؤ القيس والبحترى واحمد شوقى والى ان نصل الى شعراء العصر الحالى ولكن احب مدرسة الشعر الحر سواء نثر أو عاميه
 
قرأت روائع الأدب العربي وقمة الإبداع والاكتمال الادبي والفني للغة العربية روحها.حنان الجندي :
دمت بخير.. تحياتي لك والود أستاذي الكريم
..
السؤال الرابع


هل تفضل الفصحي ولا العاميىة ..أنيسة القاسمي : اي طريق اقرب لقلوب الناس ؟

حنان الجندي : سؤال جميل جدا وراق لي.. أحسنت


إبراهيم فهمي : أنا أكتب الفصحى والعاميه وأعتبر الأقرب لى هى ما تطل على قلمى فى لحظة الإبداع
..
السؤال الخامس

أنيسة القاسمي : هل كثرة المجموعات علي الفيس مفيدة الللادب ام ماهو رايك ؟ لو تكرمت

إبراهيم فهمي : والله هى ظاهره ممكن تكون مفيدة غذا ما راعينا فيها الذوق والرقى وقواعد اإحترام والبعد عن الإسفاف والإزدراء والصور الغير لائقه والمشكله الخطيره (سرقة النصوص
أنا إنساااااااان
‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘
أنا ع الوعد مستنّى
تردّى ف يوم وتحنّى
يا شاغلة القلب والنّنى
أنا عاشق
وشوق العشق صبّرنى
على وعد إنى يوم أحظى
بنجمايه تطمّنّى
عانيت م اليأس والغربه
وغدر الدنيا والصُحبه
وقلت يجوز فى مشوارى
أقابل قلب متعافى
يكون صادق أمين وافى
يحاجى ع اللى فاض منّى
ويشعل ضيّه ف طريقى
ويبقى حبيبى وصديقى
لكن مشوارى لسّه طويل
مفيش فيه ضى للقناديل
وانا وحدى
بقول شِعرى
حروف تنبض ف وجدانى
بكل حرارة المشتاق
بقول يا دنيا نسيانى ؟
نزفت الحزن من قلبى
وشريانى
جهرت بصوتى يا دنيا :
أنا إنسان
لا زال عايش ومش فانى
حياتى ليه معشّش فيها أحزانى ؟
أنا بحلم بكل جميل
جوّايا حب وتفانى
أمد ايدى بوردة وفل
أحب الفرح ياخده الكل
ما شلتش م الخنّى غِل
وأقول برضو مسيرُه يفوق
ويفهم إنها مش سوق
دى دنيا ماشيه بالقُدره
لا هى ناسيه ولا فاكره
ده فيها كل شئ مقسوم
لكن يا ربى لو أقدر
ألاقى الورد والسكر
ألاقى الراحه متأخّر
م انا ف الدنيا آخر السير
ورحلة عمرى فيها كتير
حلمت إنى أكون كالطير
لكن فى حظ متقدّر
وأنا إنسان
مش أكتر ،،،،،،
بقلم / إبراهيم فهمى المحامى  )
..
السؤال السادس
أنيسة القاسمي : مارايك من يكتبون الشعر في هذه الايام ..هل يرتقي لمستوي الشعر فعلا ؟

إبراهيم فهمي :
استاذة أنيسه ليسوا كلهم جيدون وليسوا كلهم سيئون بل هناك شعراء وشاعرات صغار السن ولديهم موهبه حقيقيه وهناك ادعياء رغم انتشار صيتهم فى دنيا الفيس
..
السؤال السابع

أنيسة القاسمي : اي انواع الشعر اقدر علي احتضان المعاني والمشاعر اكثر والتحلق بها ؟


إبراهيم فهمي :
أكثر أنواع الشعر على احتضان المعاني تختلف من شاعر الى شاعر ومن كاتب الى آخر وانا فى نظرى هو الشعر الذى يندفع الى قلمى ويطيعه قلمى بسلاسه لأننى متمرد دائما فى كتاباتى
..
السؤال الثامن
أنيسة القاسمي :
الايقاع احد اهم عوامل الجمال والابهار برايك في الشعر المنثور خالي من الايقاع يفقد جماله ام انه ممكن ان يعوض الايقاع بالصور واللفظ المميز ؟

حنان الجندي : الشاعر سمي شاعرا لأنه يحس بالآخرين وبما حوله ويتأثر بدرجة أعلى ويعبر عنها بلغة أدبية أرقى..

إبراهيم فهمي : استاذه أنيسه الايقاع هو العطر الذى يسكبه الشاعر على حروفه اذا احسن استخدامه
..
السؤال التاسع
أنية القاسمي : بالنسبة للشعر العمودي الموزون ..اي بحر تجد نفسك قريب من حروفك ؟

إبراهيم فهمي :
استاذه أنيسه انا كتبت الشعر العمودى فى بداية شبابي ولكننى كما قلت شخصيتى متمرده دوما فصرت اهرب الى الشعر الحر واحيانا شعر التفعيله او الخاطره او المربع الصارخ او الومضه
..
السؤال العاشر
حنان الجندي : استاذي الفاضل :ابراهيم فهمي
لاحظت من خلال تصفحي لصفحتك الشخصية '' آيات القرآن الكريم ''
ترى هل يتعارض الدين مع الشعر في التعبير عن الموضوعات الإنسانية؟

إبراهيم فهمي : استاذه حنان سؤال حضرتك رائع واحب ان اؤكد فيه على ان القرآن هو لغة الاعجاز اللغوى وهو من علمنا القصص القرآنى والتعبير عن أدق المواقف الانسانيه بلغه راقيه مهذبه وهو من علمنا كيف يكون الحرف والكلمه فى موضوعها هام جدا بالنسبه لسياق المعنى واساتذة الشعر القدامى ليتنا كنا مثلهم تعلموا فى الكتاتيب اولا وحفظوا القرآن ثم قدمونا لنا ابداعهم فى كل المجالات
..
السؤال الحادي عشر
عبد الرحمن حمدونة : أستاذي الفاضل إبراهيم فهمي هل لك ديوان شعري مطبوع
إذا كان الجواب نعم أرجو أن تخبرنا كيف تمت الفكرة ومن وقف معك لاصداره ونشره

إبراهيم فهمي : والله حضرتك انا لى اشعر منشورة فى بعض الجرائد ةالمجلات الورقيه اما فكرة الديوان المكتوب فلم أقم بها بعد لاحساسي ان الناس حاليا يتابعون شبكات التواصل اكثر وهم اكثر فاعليه وتاثرا بها

السؤال الثاني عشر

ضيفنا الكريم.. إبراهيم فهمي حنان الجندي : حضرتك محامي ورجل قانون
ترى ما هي أهم القضايا التي لاحظت ارتفاع نسبتها في الفترة الأخيرة؟

إبراهيم فهمي : للأسف قضايا الطلاق أو الخلع وقضايا خيانة الأمانه

السؤال الثالث عشر
حنان الجندي : ضيفنا الفاضل.. إبراهيم فهمي
ما رأيك بالمثقف العربي الحالي..
هل هو قادر على التوعية واستشراف المستقبل وله دور فاعل في المجتمع المدني؟

ابراهيم فهمي : للأسف المثقف العربى اليوم فى حالة بيات شتوى حين طغت الألفاظ والمصطلحات والسلوكيات الغير محمودة وصار عبء التغيير والارتقاء صعب جدا ىعلى المثقف العربي بل انه صار يتوارى من قبح ما صار عليه الحال من اباحيه فى اشياء كثيره وتردى فى الذوق والسلوك والاخلاق ولكن سيبظل الامل دائما كامنا فى عقول وقلوب اطفالنا التى نحتاط لها من الان ونتمنى لهم مستقبل أفضل وأرقي
..
السؤال الرابع عشر
 

حنان الجندي : ترى كيف انعكس تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي على الناحية الأخلاقية في الآونة الأخيرة

إبراهيم فهمي : صبحنا نسمع عن مشكلات وقضايا وأمراض وجرئم لم نكن نسمع عنها من قبل وصارت سلاوكيات البعض مستقاه من قدوتها النجوم الغير أمناء على مستقبل الأجيال وأخلاقهم وتربياتهم فصارت المدرسه والشارع بل والخطاب الدينى فارغا من محتواه ومن مصداقيته
..
السؤال الخامس عشر

حضرتك رجل قانون لو كنت مسؤولا فما هي قراراتك أو اقتراحاتك بالنسبة إلى المواضيع التالية
حنان الجندي :
التربية والتعليم
حقوق الطفل
حقوق المرأة
الشباب و هجرة العقول إلى الخارج
..
إبراهيم فهمي :
التربيه والتعليم تعود كما كانت تربيه وتعليم وان يكون التعليم بالمجان ونوفر له كل الدعم المادى والمعملى والبحثى للارتقاء بالمستوى التربوى ثم التعليمى
حقوق الطفل بالرغم من وجود قانون الطفل فى بعض البلدان الا ان تفعيله لازال على الاوراق ولا زلنا نعانى من اطفال الشوارع والامراض الخبيثه التى تلتهم اطفالنا بدون رعايه والاطفال ذوى الاحتياجات الخاصه وهؤلاء يحتاجون لوقفه طويله جدا لانهم مخذولون دائما ويتاجر البعض بعاهاتهم للاسف
حقوق المرأه من أى زاويه ؟ من زاويتها هى ام من زاوية المجتمع ... ارى أن المرأه تستحق أفضل مما تتخيله هى نفسها لان الامر ليس حريه وكفى ولكن هى تاج هذا المجتمع وهى الحاضنه والمفرزه لنتاج هذا المجتمع وهى ملكة الأسره فإن لم نعهد اليها بحقوق تليق بها من منظور الام مدرسه ضاعت الأجيال القادمه جميعها وأعتذر عن صراحتى المفرطه


الشباب وهجرة العقول الى الخارج اجيب عن ذلك بسؤال أين حكوماتنا من قضايا الشباب وهمومه الحقيقيه وأحلامه وأفكاره بل ومخترعاته التى تدفن فى الادراج الحكوميه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المرأه وجدت احترامها وعزتها فى الدين الاسلامى ولكننا منا من أغفل ذلك ومنا من تطرف فى فهمه للدين والاوامر الدينيه والتعاليم السمحه
..
السؤال السادس عشر

حنان الجندي : حضرتك أب ولاولادك في اعمار مختلفة
ترى كيف تعزز لديهم الفكر المنفتح وتبني شخصيتهم المستقلة مع التزام المودة والمحبة في الأسرة مع قيم الأخلاق و الدين في مجتمع عربي متقلب مفتوح على الإنترنت ومختلف طبقات المجتمع والأفكار؟

إبراهيم فهمي : الحمد لله انا تعودتمع اولادى على ثقافة الحوار والمناقشه ولا عيب فى ان يناقش الكبير الصغير ولا فى أن يأخذ برأيه متى اقتنع به ووجده سليما وعلمتهم ان الاختلاف بيننا وارد ويجب ان نحترم اختلافنا ولا نقلل من فكر احد وعلمتهم الاعتماد على النفس منذ الصغر والصلاه وكذلك عالم الكمبيوتر والانترنت تحت شعار الله يراقبنا

السؤال السابع عشر
حنان الجندي : من يتصفح كتاباتك العامية والفصحى يلاحظ تلك اللمسة الحزينة التي تلف حروفك ومعانيك المبدعة.. ترى ما هو السبب في ذلك الحزن المعشش في الاحساس والقلم؟

إبراهيم فهمي : أحيانا كثرة الإبتلاءات إما تكون جسرا للجنون وإما تكون جسرا للإيمان والتقرب إلى الله ومن الألم يولد دائما التعبير والابداع إذا نسبنا الى حرفنا المتواضع أى ابداع فهو نتاج تجارب عديده مرت بى سواء عند فقد أبى وأمى أو فقد إبنتى وأبنى أو فقد أخواى والحمد لله أن الإبتلاء قادنى الى الله والى التعبير عن أوجاع الآخرين من خلال أوجاعى الشخصيه

السؤال الثامن عشر
حنان الجندي : متى تمسك القلم لتكتب ومتى يمسك القلم إحساسك ليكتب ؟

إبراهيم فهمي  : الله عليك استاذه حنان سؤالك رائع متى تمسك القلم ؟ حين أشعر برغبتى فى الكتابه والتعبير عن حاله شعوريه معينه ..... ومتى يمسكنى القلم حين يأتى مخاض قصيدة ما أو خاطرة أو قصه قصيره كانت تئن بداخل أفكارى وجوارحى منذ فترة إلى أن شاء الله لها بالمخاض وقد يكون ذلك أثناء الطريق أو فى جلسة محكمه أو توقظنى من النوم ولا استطيع اغفال ذلك لاىنه مؤلم والمه لذيذ ينتهى بمجرد خروج القصيده او العمل الادبى الى النور
..
السؤال التاسع عشر
حنان الجندي : حضرتك مدير جريدة القلم الفصيح
...

ترى لم أنشأت هذه الجريدة والهدف منها وما سبب تميزها عن باقي المجلات؟

إبراهيم فهمي : أنشأت القلم الفصيح لتكون نافذتى من ناحيه ولكى اساهم فى الارتقاء بالكلمه الشعريه والادبيه ونشرها والحفاظ على الذوق العام وملكة الابداع لدى المبدع واكتشاف ودعم المواهب الجديده وقد دربت العديد من المحررين على العمل الاعلامى فى السوشيل ميديا واصبحوا ما شاء الله عليهم اساتذه كبار


السؤال العشرون
حنان الجندي : لو جلست لبرهة مع نفسك بعيداً عن ضوضاء الواقع لتشاهد مسيرة حياتك العملية
ترى ما هي أهم المنعطفات والمشاهد التي تستوقفك؟
ومن هو الشخص الذي تختاره للمشاهدة معك؟

إبراهيم فهمي :
سؤال الاستاذه حنان اهم لحظه اريد استرجاعها هو يوم خطوبتى لانه كانت آخر لحظه شاركنى فيها والدى ووالدتى وكنت أعشقهما جدا لدرجة أنى أعتبر أن هذه هى اللحظه الوحيده التى عشتها فرحا واتمنى استرجاعها كثيرا ويكونون معى واعيد سيناريو الاحداث ولكن بشكل مفصل اكثر مما حدث وقتها

..
السؤال الواحد والعشرون
حنان الجندي : لو لاحظت لدى أحد أبنائك بذرة موهبة الكتابة الأدبية والشعرية

ترى هل تشجعه وترعاه أم تنهاه إلى موهبة أخرى؟
 
إبراهيم فهمي : طبعا ادعمه وارعاه ما دامت لديه الموهبه لان القلم والقرطاس فى نظرى رساله هامه ومسئوليه جليله لمن يدرك قيمتها ومغزاها

>>
السؤال الثاني والعشرون

حنان الجندي : حضرتك رجل قانون وزوجتك الفاضلة كذلك

هل يمكن أن تستشيرها وتأخذ برأيها إذا كان الأصح أم تلجأ لاستشارة زميل آخر رجل ؟

إبراهيم فهمي : اعتدت أنا اناقشها هى أولا بحكم وجودها معى فى نفس البيت وهى ترى من خارج الصندوق ولديه عمق فى تحليلها للامر وكثيرا ما يكون رأيها صائبا وآخذ به وليس عيبا فى ذلك


السؤال الثالث والعشرون
حنان الجندي : لو لم تكن محامياً أو قانونياً فما تفضل أن تكون مهنتك؟
وإذا لم تكن الكتابة هوايتك فماذا تفضل أن تختار بديلاً عنها؟

إبراهيم فهمي : كنت أفضل أن يكون لى كوخا على بحيرة وأعمل بالصيد لاقتات فقط واتفرغ للكتابه فهى كل عالمى اريد ان اكتب الروايه وعملى ووقتى وضجيج حياتنا لا يسمح بذلك رغم اختزالى لكثير من المواد والخبرات والمواقف التى تدعم هذا اللون من الكتابه
..
السؤال الرابع والعشرون
حنان الجندي : حضرتك رجل قانون...
ترى برأيك الشخصي كيف نحاول حماية عنصر الشباب من التطرف والإرهاب أو من التعصب الديني الذي نراه حاليآ؟

إبراهيم فهمي : بالحوار والاهتمام بالتربيه والتعليم والخطاب الدينى السليم الملائم لعصرنا وافكارنا الحاليه وعودة القدوة مره أخرى لشبابنا
..
السؤال الخامس والعشرون

حنان الجندي : ترى كيف انعكست دراستك للقانون على كتاباتك الشعرية وكيف أثر احساسك ومعانيك المرهفة على حياتك الشخصية و العملية؟

إبراهيم فهمي : والله هذا جعلنى كمن له شريك فى عقله وقلبه وجسده المحامى رجل صارم ويبحث عن تطبيق القانون الاصلح لموكله والشاعر طيب القلب ولا يريد ضررا لاي مخلوق وحتى المذنب لابد من اعادة نصحه واتاحة الفرصه لتوبته ههههههه صراع

السؤال السادس والعشرون

حنان الجندي : كل منا حلم يسعى إلى تحقيقه فما هو حلمك على الصعيد الإنساني و المهني و الإبداعي؟

وما هي الخطوات التي تتبعها لتحقيق هذه الأهداف؟

إبراهيم فهمي : حلمى على الصعيد الانسانى أن تتحقق فكرة المدينه الفاضله التى أحلم بها
وعلي الصعيد المهنى أن تكون مهنة المحاماه كعادتها من أقدس المهن وأن يكون هناك توئم بين المحامين العرب أكثر فاعليه ,اكثر تأثيرا على قرارات الشعوب والحكومات
أما الإبداعى فأنا أحلم بأن تصل كلمتى دائما الى قلوب قرائى المتابعين لى بأمانه وصدق
..
تحرير
عبد الرحمن حمدونة
..


0 التعليقات:

إرسال تعليق