قصة قصيرة
.. شيئ من حياتى ..
هى فرحة الدُنيا فى عيني
وليس لي أمل في هذه الُدنيا إلا هي
بعد أن وجدت نفسي وحيداً مع نفسي لا أدري أين مكاني او أين ارسو
.. اما هي فقد كانت اقرب الأقرباء إلي نفسي وقلبي اذهب اليها باحثاً عندها عن الحب والحنان أفر من بيتي هارباً إليها من الوحده والهموم
.. كانت أملي وبسمتي حين يبتسم ثغرها أُجالسها فينطلق الأمل في خلاياي مسرعاً
في حب لها ولهذه الدُنيا
كانت تُحدثني فأُصغي إليها بكل خلجاتي وأحاسيسي كان يأتي صوتها عذباً رقيقاً حلو كالنغمات علي مسامعي كان يتسرب إلي وجداني كسيل يملأني املاً وتفاؤل
لم نتبادل حرف واحد من كلمات الحب كلا بل ينظر كلاً منا للأخر وهو ذائباً فيه
كُنت أحس بأنها الحبيبه والأخت والام والزوجه
.. كان الزواج بيننا أمراً ضرورياً لا يحتاج إلي نقاش كأنه قدر أتت إلينا بشائره منذ الطفوله
.. وكان الجميع يعرف بهذا الحب النقي الطاهر أذن كل الأطراف علي قلب واحد
وأنا اسايس واُحايل وأُحاور زماني وأشد بيدي الوحيده على كتف الأيام
ولكن كانت تُهدهد مشاعري أطياف احسها ولكني لا اراها كأنها الصقور الجارحه
تريد أن تسيل دمي
ذات مرة كانت الأسره مجتمه وثمة غيوم وسحابات سوداء في الأفق فالحوار صار جدال واوشك أن يتحول إلي صراع فالأصوات تعلوا والعتاب يزيد
وكان منا من هو في سكوت سكوت موحش ولكن صمتهُ فوق الشفاه يتكلم .
اما أنا .. فبعد طول حديث سكن السكوت خاطري وشعرت أن كل شيئ داخلي قد تمزق
وأن سحابة الاحزان اَن لها أن تُهطل بالأشجان والألام المُره ألمؤلمه في حياتي .
اما هي .. فقد رأيت في عينيها سؤالاً أراه صارخاً أحياناً وأحياناً أراه صامتاً متوحشاً في صمته وثمة إحساس شديد بخطر داهم وشعور بأن أيدي خفيه تمسك بنا تلاحقنا وتباعدنا
في لعبة الوصل والهجران .
كنت أحس بالدموع تكاد أن تنفجر بعمق من عينيها ولكنها لم تكن تدمع ولا تشكو
وبكلمات حروفها الصمت أقول كنت أرتعد خوفاً من مجهول يتوعد الأمل المزروع في الوجدان .. وذبُلت الورود وانكسرت القناديل فثمة حدث لا حيلة لنا فيه واصبحنا مثل
نجمة خبأ نورها وأنطفأ الضياء فيها .
وأنا في قلبي نحيب ودغدغات تتقلص معها كل الرؤى والأحلام في اَلاَم مبرحةه
وقد لفنا الحزن بردائه الأسود فأخرس الألسنة وهوى بنا إلي القاع .
اذن زواجنا سيتأخر ويطول بي الأنتظار ما دام الحزن جاثماً علي الصدور
وسوف اعيش مرة اخرى في دوامة الحرمان والعذاب والضياع
كل شيئ قد ضاع وأصبحت وحيداً بل تجردت من وحدتي إلي حد العدم ولم تكن الدموع كافية كل ولا الحزن كافياً لري الظمأ او تهدئة الخاطر .
والشجن يعصف بي ويزرعني داخل حدتي لكن الشوق الساحق كان يقتلعني ليلقي بي
وبما احمل من اشواق في حقول الأشواك .
كُلُنا كُنا نعيش المأساه ونحس بها وهي كانت تشعر بعمق المأساه وأنا من تحول إلي مأساه وفي يوم كنت أإن اصرخ بحرقه كان هذا يوم الشجن والحب والذوبان والتلاشي صرخت وبكيت كما لم ابكِ من قبل فما سمعته ورأيته كان كالخناجر الحاده تمر بنعومة غريبه علي قلبي واحس بألم في الروح ورجفة ألم اضع يدي علي صدري واستمر في البكاء والأنين الصامت .
وعند الطبيب ضحكت ضحكة كأني لم اضحك من قبل واحسست بأني اسموا ارتفع واعلوا في السماء
روحاً تتهادى فالفيروس في الكبد والدم يتوغل والأيام اصبحت معدودة وأن ابي الذي احمل لهُ شوقاً كبيراً في قلبي كأنه في انتظاري مع اختي الصغيره واشعر انهُ في شوق لأستقبالي في عالمهم الأخر .
والسؤال الغريب والمحير هو عل الحبيبه ستكون في وداعي عندما أكون في موكب الراحلين لست أدري .
ولا أدري لماذا اشعر بالسعاده ولا اعرف كيف اغرقني خبر قرب النهايه في بحر من الفرح فأهمس في اذن وقلب الحبيبه وأقول أن ايام الأحزان والشقاء قد اوشكت علي النهايه وانه إذا كان للحزن بدايه فأن لهُ ايضاً نهايه وأن احزاني قد بدأت في التلاشي معي وعلي مراحل متتاليه .
.. وفي كلمة اخيرة لها اقول
لاتبكي حبيبتي ولما البُكاء لا شيئ حدث لي ولن يحدث شيئ لقد قًلت لكِ أنني ادركت نهاية الأحزان ولن تريِ في عيني دموعاً بعد الأن
ليسفي حياتي شيئ حصلت عليه فكل ما ولدت بهِ يرحل عني الشيئ بعد الأخر حتي أنا حبيبة القلب لن أُغادر فجأة لكني سأرحل عنكِ ببطاً شديد واني راحل راحل لكن راحل علي مراحل .
ولكن الحبيبه لم تمهلني وبعد أن دب الأمل فى اوصالي وتشبثت أنا بالحياة وتمسكت بها من اجلها وفجأة رحلت وتركتني وتركت عالمي وذهبت هي إلي العالم الأخر وتركتني للعذاب وفي العذاب ولا ادري هل انا لازلت مع الاحياء ام ذهبت معها إلي عالمها ..؟؟
بقلمي/ ابومعاذ Mohamed Abo Moaaz
2017/3/1
.. شيئ من حياتى ..
هى فرحة الدُنيا فى عيني
وليس لي أمل في هذه الُدنيا إلا هي
بعد أن وجدت نفسي وحيداً مع نفسي لا أدري أين مكاني او أين ارسو
.. اما هي فقد كانت اقرب الأقرباء إلي نفسي وقلبي اذهب اليها باحثاً عندها عن الحب والحنان أفر من بيتي هارباً إليها من الوحده والهموم
.. كانت أملي وبسمتي حين يبتسم ثغرها أُجالسها فينطلق الأمل في خلاياي مسرعاً
في حب لها ولهذه الدُنيا
كانت تُحدثني فأُصغي إليها بكل خلجاتي وأحاسيسي كان يأتي صوتها عذباً رقيقاً حلو كالنغمات علي مسامعي كان يتسرب إلي وجداني كسيل يملأني املاً وتفاؤل
لم نتبادل حرف واحد من كلمات الحب كلا بل ينظر كلاً منا للأخر وهو ذائباً فيه
كُنت أحس بأنها الحبيبه والأخت والام والزوجه
.. كان الزواج بيننا أمراً ضرورياً لا يحتاج إلي نقاش كأنه قدر أتت إلينا بشائره منذ الطفوله
.. وكان الجميع يعرف بهذا الحب النقي الطاهر أذن كل الأطراف علي قلب واحد
وأنا اسايس واُحايل وأُحاور زماني وأشد بيدي الوحيده على كتف الأيام
ولكن كانت تُهدهد مشاعري أطياف احسها ولكني لا اراها كأنها الصقور الجارحه
تريد أن تسيل دمي
ذات مرة كانت الأسره مجتمه وثمة غيوم وسحابات سوداء في الأفق فالحوار صار جدال واوشك أن يتحول إلي صراع فالأصوات تعلوا والعتاب يزيد
وكان منا من هو في سكوت سكوت موحش ولكن صمتهُ فوق الشفاه يتكلم .
اما أنا .. فبعد طول حديث سكن السكوت خاطري وشعرت أن كل شيئ داخلي قد تمزق
وأن سحابة الاحزان اَن لها أن تُهطل بالأشجان والألام المُره ألمؤلمه في حياتي .
اما هي .. فقد رأيت في عينيها سؤالاً أراه صارخاً أحياناً وأحياناً أراه صامتاً متوحشاً في صمته وثمة إحساس شديد بخطر داهم وشعور بأن أيدي خفيه تمسك بنا تلاحقنا وتباعدنا
في لعبة الوصل والهجران .
كنت أحس بالدموع تكاد أن تنفجر بعمق من عينيها ولكنها لم تكن تدمع ولا تشكو
وبكلمات حروفها الصمت أقول كنت أرتعد خوفاً من مجهول يتوعد الأمل المزروع في الوجدان .. وذبُلت الورود وانكسرت القناديل فثمة حدث لا حيلة لنا فيه واصبحنا مثل
نجمة خبأ نورها وأنطفأ الضياء فيها .
وأنا في قلبي نحيب ودغدغات تتقلص معها كل الرؤى والأحلام في اَلاَم مبرحةه
وقد لفنا الحزن بردائه الأسود فأخرس الألسنة وهوى بنا إلي القاع .
اذن زواجنا سيتأخر ويطول بي الأنتظار ما دام الحزن جاثماً علي الصدور
وسوف اعيش مرة اخرى في دوامة الحرمان والعذاب والضياع
كل شيئ قد ضاع وأصبحت وحيداً بل تجردت من وحدتي إلي حد العدم ولم تكن الدموع كافية كل ولا الحزن كافياً لري الظمأ او تهدئة الخاطر .
والشجن يعصف بي ويزرعني داخل حدتي لكن الشوق الساحق كان يقتلعني ليلقي بي
وبما احمل من اشواق في حقول الأشواك .
كُلُنا كُنا نعيش المأساه ونحس بها وهي كانت تشعر بعمق المأساه وأنا من تحول إلي مأساه وفي يوم كنت أإن اصرخ بحرقه كان هذا يوم الشجن والحب والذوبان والتلاشي صرخت وبكيت كما لم ابكِ من قبل فما سمعته ورأيته كان كالخناجر الحاده تمر بنعومة غريبه علي قلبي واحس بألم في الروح ورجفة ألم اضع يدي علي صدري واستمر في البكاء والأنين الصامت .
وعند الطبيب ضحكت ضحكة كأني لم اضحك من قبل واحسست بأني اسموا ارتفع واعلوا في السماء
روحاً تتهادى فالفيروس في الكبد والدم يتوغل والأيام اصبحت معدودة وأن ابي الذي احمل لهُ شوقاً كبيراً في قلبي كأنه في انتظاري مع اختي الصغيره واشعر انهُ في شوق لأستقبالي في عالمهم الأخر .
والسؤال الغريب والمحير هو عل الحبيبه ستكون في وداعي عندما أكون في موكب الراحلين لست أدري .
ولا أدري لماذا اشعر بالسعاده ولا اعرف كيف اغرقني خبر قرب النهايه في بحر من الفرح فأهمس في اذن وقلب الحبيبه وأقول أن ايام الأحزان والشقاء قد اوشكت علي النهايه وانه إذا كان للحزن بدايه فأن لهُ ايضاً نهايه وأن احزاني قد بدأت في التلاشي معي وعلي مراحل متتاليه .
.. وفي كلمة اخيرة لها اقول
لاتبكي حبيبتي ولما البُكاء لا شيئ حدث لي ولن يحدث شيئ لقد قًلت لكِ أنني ادركت نهاية الأحزان ولن تريِ في عيني دموعاً بعد الأن
ليسفي حياتي شيئ حصلت عليه فكل ما ولدت بهِ يرحل عني الشيئ بعد الأخر حتي أنا حبيبة القلب لن أُغادر فجأة لكني سأرحل عنكِ ببطاً شديد واني راحل راحل لكن راحل علي مراحل .
ولكن الحبيبه لم تمهلني وبعد أن دب الأمل فى اوصالي وتشبثت أنا بالحياة وتمسكت بها من اجلها وفجأة رحلت وتركتني وتركت عالمي وذهبت هي إلي العالم الأخر وتركتني للعذاب وفي العذاب ولا ادري هل انا لازلت مع الاحياء ام ذهبت معها إلي عالمها ..؟؟
بقلمي/ ابومعاذ Mohamed Abo Moaaz
2017/3/1
0 التعليقات:
إرسال تعليق