قالَت.; ما رَأيكَ اليَومَ أن نَتَجَوَّلَ
بَينَ الرُبوعِ قَد نُجَدِّدُ بَيننا الأَمَلَ
قُلتُ : هَل يَحتاجُ أمرَكِ الجَدَلَ
جاءت وهي تَرتَدي ثِيابَها الأُوَلَ
يَومَ إلتَقَينا. مَرَّةً والأُفقُ مُشتَعِلَ
بُحتِ لي أربَكتِني إذ كُنتُ مُنفَعِلَ
بَل أنتَ مَن بُحتَ إيَّاكَ والحِيَلَ
تَشاجَرا لَحظَةُ فأحمَرَّ بِها الخَجَلَ
قالَت : لَهُ دَعنا نَعودُ لِلبَيتِ أفضَلَ
قَد ساءَها قَولُهُ أنَّها باحَت أوَّلا
قال: َفي نَفسِهِ لا أُريدُ أن أفشَلَ
كَيفَ أرضيها كَم أخشى أن تَزعَلَ ?
لا حَلَّ عِندي مُطلَقاً لَو زِدتُهُ الغَزَلَ
ما عَساكَ يا فَتى لِلتَوِّ أنتَ فاعِلَ
لَم يَجِد لِثَنيِها سِواها. تِلكُمُ القُبَلََََ
0 التعليقات:
إرسال تعليق