- حين كنت طفلا صغيرا ...كان كتاب القراءة يحوي على احدى قصائد السياب ... حين قرأ المعلم ما تيسر من تلك القصيدة بكيت بصمت ...فاضت مني الدموع كما تفيض الغمام ...حاولت ان اخبىء دموعي المنهمرات ... لم استطع ...لا اعرف مافعلت بي كلمات ذلك الرجل ...مرت السنون ...مرت ...مرت كبرت ونضجت تزوجت ... ..انجبت ... كبر الاولاد والبنات اصبحت جدا الان ... لكن ...ما ان اسمع كلمات السياب ... حتى تعود عيوني لتفيض بالدموع ...كما تفيض الغمام....
علي العطار ... كانون أول ... 2015
علي العطار ... كانون أول ... 2015
0 التعليقات:
إرسال تعليق