إلى بحرنا مدٌّ وجزرٌ مصارِعُ___ وحوتٌ بأعماقٍ لموجٍ مقارِعُ
على سطحِهِ نارٌ أضاءت وظلمةٌ___ على ساحِلٍ تمضي فأنَّت شوارعُ
وفجرٌدنا من كفِّ من كانَ حارِقاً___ لآمالِهِ صبراً فجالت أصابِعُ
ونايٌ حزينٌ لم يُصرِّح بِلَحنِهِ ___ لتنهيدةٍ في الجرحِ .مالت مواجِعُ
وفي صدرِهِ صمتٌ مجافٍ كما النَوى___ إذا كان بوحٌ حاصرتهُ الموانِعُ
حنينٌ لذكرى من حبيبٍ وواقِعٌ ___ سيمضي بأشلاءٍ لسرٍّ ينازِعُ
حزينٌ وماضٍ قد أتى مع غمامة ___ فشقَّت طريقاً للقلوبِ الزَوابِعُ
هنا حيثُ لا غيري يراني مُمَزَّقاً___ على كُلِّ قٌطرٍ إذ تسيلُ المدامِعُ
على قارب الأشواكِ نامت ضلوعُنا___ وصلَّت بأشعارِالفخار البلاقِعُ
فنحنُ الأُولى نمضي بعزمٍ لعِزِّنا___ وما شاهِدٌ كاليومِ جبَّت قوارِعُ
ومالت علينا قاذفاتٌ بجرأةٍ___ إلى كُلِّ مقذوفٍ تصيخُ المسامِعُ
ومن ليسَ يدري ما بشَّرعٍ مقامِرٌ___ وفي كُلِ ثغرٍ من هوانٍ تَرَاجُعُ
أُسودٌ على إخوانِهِم إذ عدوُهم ___ لهُ هيبةٌ إن جارَ لا من يدافِعُ
وفي كُلِّ قطرٍ قد تمادت جرائم ___ وحلَّت بدار الهاربين الضَّفادِعُ
ومن حيثٌ لا أدري أراني مُتابِعاً___ لأخبارِهم..صالت بقلبي المواجَعُ
فأبكي على حالٍ أراني موازناً ___ لماضٍ وما يجري .. وكلٌّ مُخادِعُ
على حافَّةٍ للجُرفِ خارت عزيمةٌ___ إليها يحُجُّ اليأسُ للنَّفسِ باخِعُ
فيلقي بأحمالٍ إلى الهمِّ شاردٌ ___ بنفسٍ تريدُ الموتَ والموتُ شافِعُ
ألا يا لضيقٍ قد أرى منهُ فُرجَةً ___ فتأتي إلينا لا تكونُ الفواجِعُ
وما زالَ في قلبي نوالٌ لمرتجٍ ___ وما زال في الإمكانِ تُبنى الجوامِعُ
حصارٌوحصرٌوالمواسي برحمةٍ___ إلى الخلقِ ربٌّ من دعاءٍ يسارِعُ
فرعدٌ وبرقٌ بعدَهُ الغيثُ قد همى___ وتفريجُ كربٍ للَّذي قد يُتابِعُ
صلاةً وتسليماً وتسبيحَ خالِقٍ ___ مفاتيحَ خير للورى إذ تُضارِعُ
إلى كُلِ مكلومٍ دعائي بعودةٍ___ إلى الله نرجو رحمةً قد نطالِعُ
نفوسٌ قد اهتمّت بكلِّ الَّذي لها ___ وتركٌ لإخوانٍ لهم من يُقاطِعُ
إلى أيِّ دربٍ سارَ ركبٌ مُخالِفٌ___ وهل حقَّقَ الآمالَ منهُ المُصانِعُ ؟!
بتركٍ لإخوانٍ ..وحِلْفٌ لغيرِهم___ سنونٌ عجافٌ.. لم تُسَدِّ الذَّرائعُ
وزادَ انفتاحُ الجيبِ والشَّرُّ قابعٌ___ وضاعت حقوقٌ من عدوٍّ يمانِعُ
وهذي احتفالاتٌ بنصرٍ مؤَزّرٍ___ وتقسيمُ مقسومٍ لهُ من يُراجِعُ
عذاباتُ نفسٍ لم تفارقْ وهاجسٌ___ وحلمٌ وعلمٌ لا لقولٍ يتابعُ
إذا كانَ في الإمكانِ غيرُالَّذي مضى___فلا عاش مَنْ يُثنيه جِلفٌ ممانِعُ
صلاةً وتسليماًعلى من له اصطفى ___ إلهي لكلِ الخيرما دام طامِع
السَّبت 18 ربيع أوَّل 1438 ه
17 ديسمبر 2016 م
زكيَّة أبو شاويش _أُم إسلام
على سطحِهِ نارٌ أضاءت وظلمةٌ___ على ساحِلٍ تمضي فأنَّت شوارعُ
وفجرٌدنا من كفِّ من كانَ حارِقاً___ لآمالِهِ صبراً فجالت أصابِعُ
ونايٌ حزينٌ لم يُصرِّح بِلَحنِهِ ___ لتنهيدةٍ في الجرحِ .مالت مواجِعُ
وفي صدرِهِ صمتٌ مجافٍ كما النَوى___ إذا كان بوحٌ حاصرتهُ الموانِعُ
حنينٌ لذكرى من حبيبٍ وواقِعٌ ___ سيمضي بأشلاءٍ لسرٍّ ينازِعُ
حزينٌ وماضٍ قد أتى مع غمامة ___ فشقَّت طريقاً للقلوبِ الزَوابِعُ
هنا حيثُ لا غيري يراني مُمَزَّقاً___ على كُلِّ قٌطرٍ إذ تسيلُ المدامِعُ
على قارب الأشواكِ نامت ضلوعُنا___ وصلَّت بأشعارِالفخار البلاقِعُ
فنحنُ الأُولى نمضي بعزمٍ لعِزِّنا___ وما شاهِدٌ كاليومِ جبَّت قوارِعُ
ومالت علينا قاذفاتٌ بجرأةٍ___ إلى كُلِّ مقذوفٍ تصيخُ المسامِعُ
ومن ليسَ يدري ما بشَّرعٍ مقامِرٌ___ وفي كُلِ ثغرٍ من هوانٍ تَرَاجُعُ
أُسودٌ على إخوانِهِم إذ عدوُهم ___ لهُ هيبةٌ إن جارَ لا من يدافِعُ
وفي كُلِّ قطرٍ قد تمادت جرائم ___ وحلَّت بدار الهاربين الضَّفادِعُ
ومن حيثٌ لا أدري أراني مُتابِعاً___ لأخبارِهم..صالت بقلبي المواجَعُ
فأبكي على حالٍ أراني موازناً ___ لماضٍ وما يجري .. وكلٌّ مُخادِعُ
على حافَّةٍ للجُرفِ خارت عزيمةٌ___ إليها يحُجُّ اليأسُ للنَّفسِ باخِعُ
فيلقي بأحمالٍ إلى الهمِّ شاردٌ ___ بنفسٍ تريدُ الموتَ والموتُ شافِعُ
ألا يا لضيقٍ قد أرى منهُ فُرجَةً ___ فتأتي إلينا لا تكونُ الفواجِعُ
وما زالَ في قلبي نوالٌ لمرتجٍ ___ وما زال في الإمكانِ تُبنى الجوامِعُ
حصارٌوحصرٌوالمواسي برحمةٍ___ إلى الخلقِ ربٌّ من دعاءٍ يسارِعُ
فرعدٌ وبرقٌ بعدَهُ الغيثُ قد همى___ وتفريجُ كربٍ للَّذي قد يُتابِعُ
صلاةً وتسليماً وتسبيحَ خالِقٍ ___ مفاتيحَ خير للورى إذ تُضارِعُ
إلى كُلِ مكلومٍ دعائي بعودةٍ___ إلى الله نرجو رحمةً قد نطالِعُ
نفوسٌ قد اهتمّت بكلِّ الَّذي لها ___ وتركٌ لإخوانٍ لهم من يُقاطِعُ
إلى أيِّ دربٍ سارَ ركبٌ مُخالِفٌ___ وهل حقَّقَ الآمالَ منهُ المُصانِعُ ؟!
بتركٍ لإخوانٍ ..وحِلْفٌ لغيرِهم___ سنونٌ عجافٌ.. لم تُسَدِّ الذَّرائعُ
وزادَ انفتاحُ الجيبِ والشَّرُّ قابعٌ___ وضاعت حقوقٌ من عدوٍّ يمانِعُ
وهذي احتفالاتٌ بنصرٍ مؤَزّرٍ___ وتقسيمُ مقسومٍ لهُ من يُراجِعُ
عذاباتُ نفسٍ لم تفارقْ وهاجسٌ___ وحلمٌ وعلمٌ لا لقولٍ يتابعُ
إذا كانَ في الإمكانِ غيرُالَّذي مضى___فلا عاش مَنْ يُثنيه جِلفٌ ممانِعُ
صلاةً وتسليماًعلى من له اصطفى ___ إلهي لكلِ الخيرما دام طامِع
السَّبت 18 ربيع أوَّل 1438 ه
17 ديسمبر 2016 م
زكيَّة أبو شاويش _أُم إسلام
0 التعليقات:
إرسال تعليق