إلى من ألبسني ثوباً عشقياً فريدا
لا حيلة لي أمام وجهه الصبوح فتشرق شمسي بحضوره
ورفرفات الطيور والبلابل تنتفض لتشدو باسمه
ورفرفات الطيور والبلابل تنتفض لتشدو باسمه
فتنتشي الدنيا ببهجة الحب والحبور و العطاء
تملكني بأنوثة الحياء و الحياة فأصبحت كحواء فخراً على كل النساء
لا حيلة لي أمام غرقي بتلك العينين الآسرتين فبت رقاً بلا انعتاق
حتى ياسميني انحنى اجلالاً لاطلالته فانتثر عبيره في الأرجاء
ويحي من ذاك الجنون والهذيان والتمرد الذي يغزوني بطيفه
يحطيني بجلالة وكبرياء
حتى قهوتي الصباحية أدمنت قراءته و تغار من وجهه الوضاء
ليثير بي الشوق فأنتشي معها بعطره لتبدأ نبضاتي وشراييني له بالغناء
حتى سجائره أعشقها فتجمعنا بلحظة عشق وهناء وصفاء
ليتوجني من جديد ملكة الياسمين
و يلبسني ثوب العشق والغرام و يحتويني كالرداء
فأصبح أنا الملكة المتوجة بحروفه ويكتبني قصيدته العصماء
بقلمي :حنان الجندي
0 التعليقات:
إرسال تعليق