الثلاثاء، 16 يناير 2018

بعد غياب سنين بقلم الشاعر محمد ظاظا

بَعْدَ غِيَابِ سِنِينَ
عَادَتْ تُخْبِرُنِي أَنّهَا
مَا عَادَتْ تقوى
تُخْبِرُنِي أَنَّهَا ترهقها الذِّكْرَى
تحضنني بِشَوْقٍ
تَمَزَّقَ اضلعي
تَحَرَّقَ أنفاسي
تَصْرُخُ فِي وجهي
أَلَمْ يَقْتُلُك الشوق
لأنفاسي . . . . .
أثملت لتنسى ؟ ؟ ؟ ؟
أنمت لتنسى ؟ ؟ ؟
أَلَمْ يزرك طَيْفِيّ بمنامك
أَلَمْ تَحْضُنُ الْأُمِّيِّ آلامك
مَاذَا بَعْدَ ؟ ؟ ؟
عُدَّتْ مِنْ جديد
أَلَمْلَمُ مَا بَقِيَ مِنْ أحلامي
وأحلامك . . . .
أَتُرِيدُ اعْتِرَافًا ! ! ! ! !
أَجْلِ أحبك
وأرهقني طُولِ غيابك
أَتُرِيدُ جَوَابًا ؟ ؟ ؟ ؟
عُدَّتْ وَكُلِّيٍّ حنين
فَأَنَا كُلِّ آثاْمَك

0 التعليقات:

إرسال تعليق