حكاية الشادي
************
يـــا شاديًــــا
هلَّا سألتَ مدامعي
قبلَ الصديحِ
فها أنا ..... والمسلمونَ
على جناحِ صبابتي ...
يتهامسونَ ماتَ الضميرُ
!!
****
وابنُ الملوحِ لم يزلْ متمسِّكًا
خانتْهُ ليلى القاهرية بالغِنَى
وجرتْ ترشُّ ثيابَهَا
فوقَ الجميعِ
****
أمَّا أنا مُــذْ أنْ ولدتُ
وقدْ أُمرْتُ بصونِهَا
متحفزًا أبكي فراقَ صديقتي
كانتْ وكنتُ على الطريقِ
مسدودةُ كلِّ الدروبِ أمامَنَا
متحسرًا كانَ الفتى
لكنَّ عزرائيلَ ينتظرُ الأجلْ
****
قلْ للحيــاةِ عرفتُهــا
يا أيُّها الشاديُ لا تصدحْ
بصوتِكَ كي أنامَ
فلربَّما يأتيكَ قيسٌ
وفى يديه دماءُ
ليلى القاهريةِ لم تمتْ
****
الموتُ يعصفُ داخلي
لا تستغيثُ لنجدتي
الناسُ تسألُنِي الشهادةَ
مذْ ولدتُ أنا وليلى القاهريةُ
عازمانِ على الرحيلِ
إلى هناكَ ... حيثُ الأحبَّةُ
نائمونَ على القبورِ
وماكثونَ
فلا تسلْنِي الآنَ عمَّ بداخلي
فلربَّمَا
قد لا تفيكَ حكايتي
**************
شعر / حمودة سعيد محمود
الشهير بحمودة المطيري
0 التعليقات:
إرسال تعليق