خذيني حبيبتي الى المدى
الغارق بسحر الشرق القادم
من عينيكِ الذي يستهويني
عند تفتح الألق الزاهي في
مقل الصباح المصاحب
لنور الشمس المنثور
كشعاع الموانئ التواقة
لدفئ الاحضان ونشوة
اللقاء الذي يرتجل
نغم الانتظار بغمرة
الشوق وتربع انوثتك
فوق عروش جسدي
الذي اضناه طول
السفر عبر طرقات
الشغف الناهل من
روابيك جمال
المشهد المجدول
كنواصي الخيل
السارحة عبر افق
الاثير اللهثة لغزو
حصونك واحتلال
نفوذك كجنود
الصواري فوق
بحار العواتي
التي تهذي
برسم ملاحم
المعلقات عبر
اشرعة
التاريخ..
/فؤاد السكاف /
٢٩/١/٢٠١٨
0 التعليقات:
إرسال تعليق