الأحد، 28 يناير 2018

للبارحة بقلم الشاعر المبدع عزات ربوع

للبارحه
للبارحه
شمس على شرفةمن خاطري
مطلة مصافحه
للبارحه ....لزفرة الأصيل
للغصن إذ يميل
للطير .. بللل المساء جانحه
للبارحه
لنظرة حزينة لا تنتهي ..
لمحجر يلفه السكون
لغيمة تسبح في العيون
للدمع ...
كانت معالم الدنى مسارحه
للبارحه
للون ...للظل الوحيد
لشاطئ أمسى بعيد
لهمسة رسولة ...
على الأثير سابحه
للبارحه ..
للأفق مصباح ينوس
للنجمة الأولى ...
كطلعة العروس
لنشوة العطر ...
لكل الأمسيات النازحه
للبارحه ...
مغارة للبدر سور حولها
.....والليل يرنو نحوها
وفي مآقيه اكتئاب .....واسوداد
فيها ومنذ حقبة أميرة من الرماد
تنام .....
خدها على الثرى وفي ضميرها
اسطورة ..للموت ....والميلاد
وصرخة عميقة .......
" سوف أعود ..
إن لي يوما إلى الدنيا ارتداد "
للبارحه ... للشاعر الحزين ....
لمطرق في خلده
نزف من الحنين
لعالم غير الذي نحيا به
ماء ....وطين
للبارحه لحلة لا تنصف
لهيكل معلق ..
وما يزال يذرف
إزاره الريح تلفه
جلبابه التعفف
للبارحه ....
للحقبة المسافره
شقية... مغامره
للبارحه ..لسطوة الأشجان
لمهجة ...لشهقة ...لفطرة
للبارحة ...
للكون ..........للأزمان
للارض ........للإنسان
                 عزات ربوع

0 التعليقات:

إرسال تعليق