الملامة
تبادرني الملامة فيك ظني
فأنعت فعلها فعل الخؤؤن
فلا ذكرى لما تحكيه عني
فأرثي نبضها تلك الظنون
فهل ترقى إلى الأوهام مني
فيسقي كأسها خمر المجون
ألا تشقى كما يشقى التمني
فيغمض جفنها تلك العيون
فلن تحنو إذا وردت لأني
اصادق افكها حتى أكون
تبادرني الملامة ويكأني
الوذ بصدرها أما حنون
بقلمي....طارق عطية
0 التعليقات:
إرسال تعليق