دمعة أطفأت شمعة
ظلمتان....
في الأعماق واحدة
وواحدة في الآفاق
أنا الذي أربكه الوجود
كسفينة أرعبها البحر
أنا الذي ساومته الدنيا
مقابل أن تبقى على قيد الحياة...
سأصطفيك لقسوتي
لأجل أن أعيش صخرة
وأفنى ركاما
وليتها علمتني بلادة
الصعاليك
وبلاهة المتسكعين
حتى أخوض المعركة
فيا حساسية النبلاء
في فؤادي
ويا رقة الأنبياء
في دمي
إمنحيني ركنا شديدا
أو عني إرحلي
ع.إسماعيل#
0 التعليقات:
إرسال تعليق