الأحد، 4 سبتمبر 2016

امل عابد تكتب - نظرة المجتمع الشرقى للمراة


ينظر الرجل للمرأة نظرة من هي اقل منه مقدرة او نظرة اللعوب التي تغلب الشيطان بذكائها.
لا تختلف النظرة للمرأة كثيرا بين مختلف المجتمعات ففي بعض القري الفقيرة والمناطق الصحراوية تحرم من التعليم حتي تربي الاخوة الذكور ثم تتزوج لتربي الابناء عندما تولد انثي في المنزل تكفهر الوجوه.

وهناك قول شعبي (لما قالو دي بنيه وقعت الحيطة عليا)واخر (يا مخلفة البنات يا شايلة الهم للممات) وفي بعض القري لا تنادى الانثي باسمها وتلقب بالعار اي دي عارك اختك عارك وكأنها اخطات حين ولدت انثي .
وفي المجتمعات المتعلمة وبين الطبقات المثقفة ينظر للمرأة علي انها متحررة 
حيث ترتدي ما تشاء وفي العمل تتنافس بقوة مع الرجال ويا ويلها ان منحها الله مسحة من جمال تلوك الالسنه سيرتها عن حق او باطل

وحتي في اعلي المناصب دوما ينظر لها الرجال بدافع الشهوة اولا
فيما ترتدي او كيف تتحدث .
الي ان يقتنع برجاحة عقلها لا تتوقف محاولات التحرش اللفظي واحيانا الجسدي.
حدثتني صديقة وقالت كان لي صديق احترمه جدا وكنا نتحدث دائما عبر الهاتف وكان دوما يخبرني برجاحةعقلي وذكائي .
ولكن في يوم من الايام واثناء احدي المكالمات تحول حديثه الي غزل ثم تحرش بالالفاظ ويومها اصبت بالصدمة ولم اتوقف عن البكاء وقطعت علاقتي به.

واخري اخبرتني بانها كلما تعاملت مع شخص بعد فترة يبدأ بجس النبض ناحية الجنس ولكل منهم اسلوبه ولكن النهاية واحدة.
ينظر الرجل للمراة المتحضرة علي انها سهلة المنال .
ثم تأتي النظرة المزدوجة نظرة الرجل لأختة وعشيقتة يقبل من حبيبتة ما يمنع منه أختة يسمح لنفسة ان يخرج مع من يحبها ويمنع أختة من الحب .

0 التعليقات:

إرسال تعليق