الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016

محمد غالب يكتب- عراف

لم يكن لدي الغيب لم أتكهن و لم أكن أبدا عراف
كنت أظنها ولكنها لم تكن كاملة الأوصاف
وأدركت حينها أن طريقها ينتهي بالجحيم ووضحت الرؤيا أن هذا أنجراف
فليس هناك ما يجبرني على أكاذيبها فغيرت المسار وأخترت الأنحراف وهممت بالأنصراف
عزلت نفسي عن أشخاص أنا أحبهم وأنطويت إلى حد الأسراف
لا صفح ولا مغفرة لأمرأة خائنة بأحتراف
فالبحر مكنون بدرته فمنه اللؤلؤ والمرجان وليس هناك مكان لخاوية الأصداف
و إيماني بالله يجعلني أن هذا القلب لغيره لا يخشع ولا يخاف
https://scontent.faly1-1.fna.fbcdn.net/v/t1.0-9/

0 التعليقات:

إرسال تعليق