رأس الغـــــــــــــــــــــــول وبتول حداد شهيدة العالم المتحضر
عندما تجد شعوبا تم تجهيلها لعشرات السنين ثم تحكمها بالنار والحديد ،وفجأة تترك الساحة فارغة تحت مسمى ثورات الربيع العربى ،وتطلب من الشعوب أن تحكم ،فأنت بالفعل تعطى النار والبنزين لطفل صغير فى يده ،وتريده ألا يحرق نفسه فأنت واهم ،ومع كل مرحلة هناك وصوليين لا مبادئ لا قيم لا أخلاق ،وكل يلعب على وتر إستغلال أوجاع الشعوب والمتاجرة بها للوصول إلى ما أراده ،فتجد الفوضى دائما هى سيد الموقف ،وعندما يتحدث المخلصون لتصحيح المسار وللحفاظ على البلاد من الفتن التى يعدها الغرب داخل أوطاننا ،تجد الأيدى والألسن تطول حريتهم وتخرسهم بطريقة ما ،والأن ومنذ فترة ومع الفوضى الأخلاقية ،خرج علينا الملحدون بشرورهم ،فتركناهم وضلال فكرهم ،ومتطرفى النصارى كذلك ،فمنهم من قال المسلمون ضيوف على بلادنا المسيحية ،وتغاضى الشعب المصرى عن ذلك حفاظا على البلاد ،ومنعا للفتنة ،وكل إنسان يعبد الله كما يشاء ،لكم دينكم ولى دين ، نعم يستطيع الجميع أن يتعايش مع الأخروإن إختلف معه ،ولكن مالا نستطيع الحياد فيه أن يتجرأ البعض على الذات الإهية ،ويسخر من ديننا ،يسخر من الأنبياء والرسل بالكلمات المشينة والرسومات المسيئة،ويشكك الشعوب فى الثوابت من الدين فهذا لا شك لا يمس حرية التعبير ولا الإبداع فى شيئ ،وما حدث بالأمس واغتيال ما يسمى بالكاتب الأردني النصرانى ناهض حتر، أمام قصر العدل في العاصمة عمان، صباح الأحد 25 سبتمبر، بثلاث رصاصات في الرأس من قبل شخص تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليه فيما بعد،فهذا الذى يطلق عليه كاتب تم إحالته إلى الادعاء العام بتهمة "الإساءة للذات الإلهية"ثم كانت النتيجة ،الأردن يفرج عن كاتب نشر رسما مسيئا "للذات الإلهية" وماذا كانت النتيجة ،القتل كقصاص عادل ولكل من تسول له نفسه تكرار هذا الفعل ،
وذكرت صحيفة "الغد الأردني" أن قاتل ناهض حتر دخل الأردن أمس السبت، قادما من بلد مجاور، وأنه كان يرتدي "دشداشة" وهو ذو لحية طويلة، ومع تلقى الخبر،قامت الدنيا ولم تقعد ،هذا أعتداء على حرية الرأى والإبداع ،وظلت الكلاب المأجورة ترفع صوتها وقلمها بالنباح ، وحقيقة الأمر لم يعد يقبل حيادا ،الأمر دين وعقيدة ،عقيدة الولاء والبراء تعلم المسلم أن يتبرأ من هؤلاء ويقتص منهم ،وإن إتهم المسلم بالإرهاب والتطرف ،فهول على كل حال متهم بذلك ،فقد قال رئيس أمريكا الصليبية ،الإرهاب ليس بسبب المسلمين إنما بسبب الإسلام ذاته ،فتحدث كما شئت حتى تكتسب عطف هؤلاء فوالله لن يتعاطفوا معك ،قال الله تعالى (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )وأين كان هذا العالم عندما تم قتل بتول حداد تلك الفتاة الأردنية التى كانت تدين بالنصراية ثم أسلمت فأمسكوا بها وقيدوها وادخلوا سيخا من الحديد فى أحشائها ،ثم رموها على الأرض وفجروا رأسها بحجر ضخم على مرأى ومسمع من العالم،أقولها وليكن الإتهام ما يكون من يتجرأ على ربنا ويسئ إلى الأنبياء والرسل سبعث الله مثل هذا البطل ليكون القصاص العادل ،فلا يتجرأ أمثاله على فعلته مرة أخرى ، إليك الحقيقة كاملة فى التعليقات
بقلم ،عمر جميل
عندما تجد شعوبا تم تجهيلها لعشرات السنين ثم تحكمها بالنار والحديد ،وفجأة تترك الساحة فارغة تحت مسمى ثورات الربيع العربى ،وتطلب من الشعوب أن تحكم ،فأنت بالفعل تعطى النار والبنزين لطفل صغير فى يده ،وتريده ألا يحرق نفسه فأنت واهم ،ومع كل مرحلة هناك وصوليين لا مبادئ لا قيم لا أخلاق ،وكل يلعب على وتر إستغلال أوجاع الشعوب والمتاجرة بها للوصول إلى ما أراده ،فتجد الفوضى دائما هى سيد الموقف ،وعندما يتحدث المخلصون لتصحيح المسار وللحفاظ على البلاد من الفتن التى يعدها الغرب داخل أوطاننا ،تجد الأيدى والألسن تطول حريتهم وتخرسهم بطريقة ما ،والأن ومنذ فترة ومع الفوضى الأخلاقية ،خرج علينا الملحدون بشرورهم ،فتركناهم وضلال فكرهم ،ومتطرفى النصارى كذلك ،فمنهم من قال المسلمون ضيوف على بلادنا المسيحية ،وتغاضى الشعب المصرى عن ذلك حفاظا على البلاد ،ومنعا للفتنة ،وكل إنسان يعبد الله كما يشاء ،لكم دينكم ولى دين ، نعم يستطيع الجميع أن يتعايش مع الأخروإن إختلف معه ،ولكن مالا نستطيع الحياد فيه أن يتجرأ البعض على الذات الإهية ،ويسخر من ديننا ،يسخر من الأنبياء والرسل بالكلمات المشينة والرسومات المسيئة،ويشكك الشعوب فى الثوابت من الدين فهذا لا شك لا يمس حرية التعبير ولا الإبداع فى شيئ ،وما حدث بالأمس واغتيال ما يسمى بالكاتب الأردني النصرانى ناهض حتر، أمام قصر العدل في العاصمة عمان، صباح الأحد 25 سبتمبر، بثلاث رصاصات في الرأس من قبل شخص تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليه فيما بعد،فهذا الذى يطلق عليه كاتب تم إحالته إلى الادعاء العام بتهمة "الإساءة للذات الإلهية"ثم كانت النتيجة ،الأردن يفرج عن كاتب نشر رسما مسيئا "للذات الإلهية" وماذا كانت النتيجة ،القتل كقصاص عادل ولكل من تسول له نفسه تكرار هذا الفعل ،
وذكرت صحيفة "الغد الأردني" أن قاتل ناهض حتر دخل الأردن أمس السبت، قادما من بلد مجاور، وأنه كان يرتدي "دشداشة" وهو ذو لحية طويلة، ومع تلقى الخبر،قامت الدنيا ولم تقعد ،هذا أعتداء على حرية الرأى والإبداع ،وظلت الكلاب المأجورة ترفع صوتها وقلمها بالنباح ، وحقيقة الأمر لم يعد يقبل حيادا ،الأمر دين وعقيدة ،عقيدة الولاء والبراء تعلم المسلم أن يتبرأ من هؤلاء ويقتص منهم ،وإن إتهم المسلم بالإرهاب والتطرف ،فهول على كل حال متهم بذلك ،فقد قال رئيس أمريكا الصليبية ،الإرهاب ليس بسبب المسلمين إنما بسبب الإسلام ذاته ،فتحدث كما شئت حتى تكتسب عطف هؤلاء فوالله لن يتعاطفوا معك ،قال الله تعالى (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )وأين كان هذا العالم عندما تم قتل بتول حداد تلك الفتاة الأردنية التى كانت تدين بالنصراية ثم أسلمت فأمسكوا بها وقيدوها وادخلوا سيخا من الحديد فى أحشائها ،ثم رموها على الأرض وفجروا رأسها بحجر ضخم على مرأى ومسمع من العالم،أقولها وليكن الإتهام ما يكون من يتجرأ على ربنا ويسئ إلى الأنبياء والرسل سبعث الله مثل هذا البطل ليكون القصاص العادل ،فلا يتجرأ أمثاله على فعلته مرة أخرى ، إليك الحقيقة كاملة فى التعليقات
بقلم ،عمر جميل
0 التعليقات:
إرسال تعليق