الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016

وللمرة ألف...بقلم محمد الهادي الرطيبي..

...وللمرّة ألفٍ
وقُبله!!
يقذفك زخم الزقاق
قسرا
إلى مزاراتي...
تستحمين بعبق الذكريات
في الردهة
تنثرين ضمأك على
أرائكي
تتدلين من غبار اللهفة
ولهو الرصيف...
تتدثرين بهوسي
يقيكي جور أفكاري!!
تتسلقين جنون
عنفواني
تهيمي بمساماتي
هاهنا وشم لقلب وسهم
وحرف ودمعة
وهنا شامة بنية
وندبة زمن،
وللمرّة ألفٍ
وقُبله !!
تسأليني عن صاحبة
الحرف
أهرب من السؤال
لعينيك
أسرد لهما ضمئي
أروي آخر عطشك
من صهيلي...
نحثّ الخطى إلى
شاطئ النزاقات
أهمس في حضورك
عصياني
تلفضي كبرياءك
على كفي...
نلهو بفجور اللحظة
أحصد بدائيتك
أزرعك رعونة ونشوة...
نشدّأزر المكان بدفء
يفوح عبق أنوثة
ينير الشموع
يلفنا السكون
وطول الليل...
وللمرّة ألفٍ
وقُبله!! نغفو
ولنا صباحات
ولون الزقاق.
بقلمي: محمد الهادي الرطيبي

0 التعليقات:

إرسال تعليق