ماَ أعجبُ الأيامِ في ودّنا
..تفضي علينا ثم تسري بِنا.
في كلّ أمر خير لو طوي
..جراحه مع أملٍ قد دنا.
أنفقنا العمر وَلمْ نر أذي
..حيثما الدهر هوانا ثني.
أَباكِياً ،والسَيفُ في لبّه
ِ..ما أخفق الاملَ ولمْ يوْهَنَا.
فالصّبرُ بالأقدارِ ردْ مُتّيم
ْ..ليعذِرُ الطيّ قوة بأسنا.
أهفو إلي الرفقِ يَمِن عفوها
..مُفارِقٌ يطلُبُهَا بالقَنا.
إنّ الألي خانوا أمانيهم
..تفرقوا يوم إنشطار المُني.
لا مُبْدِعُ يَبكيه إبْداعُهُ
..ولا يطيّ عقلَ العفيّ الزِني.
خَيرَ صِفاتُ المَرءِ سيماهها..
صبراً،ونبراس الليالي أنا.
طلّ فِراقُ فَلَزِمنا الخٌّطي
..وشيمة الصبر بِمن أحْسنا.
ما من غريقٍ مات من وَجْدِه
ِ..لو طُلتُ أن أودعه عيّنا.
أنجبت ورد الليل مِن عشقِه
ِ.وهلّ يخفي الورد إذ يُدفنا.
وقطفت زهر ا لشعر من سَربِه
ِ.فطلّ رقص الليل من مُطعنا.
طُفتُ أوقيه فأبدلته
..بَعدَ اللقانِ المَوْطِنَ الأحسنا.
ذكرته والليل من عجبِهِ
..تجلي وعزّ الآلاء تُدفنا.
يا عيْنُ ناشدتُكِ أن تكشفي
..إرث القلوب الكن بالأعينا.
ما كلّ ما مِثلَكِ مِن أعْيُن
ٍ..هن رفاقاً أبداً مثلنا.
فالناثر النأي الذي يمتطي.
.مُسْتصرِخاً عُمره مُستعفِنا.
لا تأسن الفقر علي حرة
..فربّ بَعدَ الفقر قد تُغتني.
شأنها تستكينْ تارة
..لمُتلهِفاً يحلمُ لو يؤمنا.
سليّ قلباً بكا مِن وجعة
ٍ..أحقّ للعاشق أن يُطعنا.
أنا آبيّ قَلَّ أمثالنا
..مِثلك إذ شبع طِعانٍ فني.
فاطْلب هوي عصائِها ،إنما.
.في صبرِ الصابر فخر لنا.
فساكبُ الصبر لهُ ما له
ُ..فما لها تضجرُ لما لنا.
من كان نِقصانُ المُني عَيْبَه
ُ..فالخَيْرُ إن ملك ناي الغُني.
لو كان فِقدانُ الضحي وجعهُ..
فالنَدْمُ بهْ جدد عهد لهْ هُنا.
كم زاهدٍ زهد في عتْبِه
ِ..فأصرف المستاءِ أن يُجتني.
ما الشيب في خدك وجعاً صب..
قد يُصبحُ الشيبُ أدب يُقتني.
يبقي لك الزهدَ حجيج الحجا.
. ولك صديق الدرب لو تحزنا.
..تفضي علينا ثم تسري بِنا.
في كلّ أمر خير لو طوي
..جراحه مع أملٍ قد دنا.
أنفقنا العمر وَلمْ نر أذي
..حيثما الدهر هوانا ثني.
أَباكِياً ،والسَيفُ في لبّه
ِ..ما أخفق الاملَ ولمْ يوْهَنَا.
فالصّبرُ بالأقدارِ ردْ مُتّيم
ْ..ليعذِرُ الطيّ قوة بأسنا.
أهفو إلي الرفقِ يَمِن عفوها
..مُفارِقٌ يطلُبُهَا بالقَنا.
إنّ الألي خانوا أمانيهم
..تفرقوا يوم إنشطار المُني.
لا مُبْدِعُ يَبكيه إبْداعُهُ
..ولا يطيّ عقلَ العفيّ الزِني.
خَيرَ صِفاتُ المَرءِ سيماهها..
صبراً،ونبراس الليالي أنا.
طلّ فِراقُ فَلَزِمنا الخٌّطي
..وشيمة الصبر بِمن أحْسنا.
ما من غريقٍ مات من وَجْدِه
ِ..لو طُلتُ أن أودعه عيّنا.
أنجبت ورد الليل مِن عشقِه
ِ.وهلّ يخفي الورد إذ يُدفنا.
وقطفت زهر ا لشعر من سَربِه
ِ.فطلّ رقص الليل من مُطعنا.
طُفتُ أوقيه فأبدلته
..بَعدَ اللقانِ المَوْطِنَ الأحسنا.
ذكرته والليل من عجبِهِ
..تجلي وعزّ الآلاء تُدفنا.
يا عيْنُ ناشدتُكِ أن تكشفي
..إرث القلوب الكن بالأعينا.
ما كلّ ما مِثلَكِ مِن أعْيُن
ٍ..هن رفاقاً أبداً مثلنا.
فالناثر النأي الذي يمتطي.
.مُسْتصرِخاً عُمره مُستعفِنا.
لا تأسن الفقر علي حرة
..فربّ بَعدَ الفقر قد تُغتني.
شأنها تستكينْ تارة
..لمُتلهِفاً يحلمُ لو يؤمنا.
سليّ قلباً بكا مِن وجعة
ٍ..أحقّ للعاشق أن يُطعنا.
أنا آبيّ قَلَّ أمثالنا
..مِثلك إذ شبع طِعانٍ فني.
فاطْلب هوي عصائِها ،إنما.
.في صبرِ الصابر فخر لنا.
فساكبُ الصبر لهُ ما له
ُ..فما لها تضجرُ لما لنا.
من كان نِقصانُ المُني عَيْبَه
ُ..فالخَيْرُ إن ملك ناي الغُني.
لو كان فِقدانُ الضحي وجعهُ..
فالنَدْمُ بهْ جدد عهد لهْ هُنا.
كم زاهدٍ زهد في عتْبِه
ِ..فأصرف المستاءِ أن يُجتني.
ما الشيب في خدك وجعاً صب..
قد يُصبحُ الشيبُ أدب يُقتني.
يبقي لك الزهدَ حجيج الحجا.
. ولك صديق الدرب لو تحزنا.
السيد حسان
0 التعليقات:
إرسال تعليق