" مجتمع انفصامي وحكمة أمي "
هذا المجتمع أحمق ﻻ يطاق
يعشق الرذيلة .. والوهم والنفاق
ﻻ يقبل الحقيقة بأي نطاق
يئد النساء ويقتل العشاق
ويل لمن أحب أنثى من اﻷعماق
ونادى بحقها ودافع عنها
يجلد ..يرجم ..وللذبح يساق
هذا المجتمع مريض نفسي
يعيش حاضره برواسب الماضي
يقدس كل ماهو غيبي
ويقتل كل ما هو تقدمي اجتهادي
مخالف لهيكلهم القرسطوي
هذا المجتمع مسجون و مسبي
ﻻ يأبه لحركة اﻷشياء بشكل مطلق نهائي
يهوى الجمود والثبات اﻻطلاقي
إن فكرت قال هذا جنون وفجور
إن اختلفت عنه قال هذا جحود وغرور
مجتمعنا .. مجتمع معقد .. مكبوت
انفصامي ...
تحكمه العصبية والعرف والشرف
ذاك الجهاز التناسلي اﻷنثوي
هذا المجتمع .. يا سادتي
يا اخوتي ..يا أخواتي
مجتمع العهارة والبغي
ينظر لﻷنثى ككائن جنسي
ﻻ دور لها بالحياة ..
سوى الانجاب كأرنب ..
وشقاء البيت كخادمة مثل العبد
ﻻ رغبة لها .. سوى تلبة رغبات الرجل
وكأنما هي ليست بإنسان
أو مخلوق آدمي ..
هذا المجتمع محرم كافر
يحلل ما يشاء
يحرم مايشاء
بثقافة وفكر غيبي مخصي ...
إن وقفت بوجه فكره الظلامي
قال هذا كفر بشكل شرعي
فاذهب يا ابني وﻻ تعود
انك منبود ..
فقلت أنا منكم ،،
لكني لست مثلكم
ولدت حرا و ﻻ أعشق القيود
أحب اﻹنسانية جمعاء دون تمييز يقود
الى التعصب والكراهية والجحود
مغرم بالحرية كطائر أينما شاء يلوذ
محترم لﻵخر متفتح كالزهر والورود
ﻻ أحب القيود
ﻻ أحب القيود
لي أم عانت من بطشك الخرافي
لم تدرس قط .. ومنها آخذ حكمتي
مدرسة بسيطة تنطق بأروع الحكم
حتثني أن أحرك جناحي ،،
و أرفرف بعيدا عن أرض الجهل والبغي ...!!
أعرف لقد تخطيت القفص الواسع الذي رسمته لي,
بعثرت الشرف والعرف الذي عليه تخافون ..
تريدون أن تحفضوا ما تبقى؟؟
لكنكم ﻻ تدرون ،،،
بأن المبادئ لا تجزء ،،
و الأفكار لا تجزء ،،
و الشرف لا يجزء ،، لعلكم تهترون؟؟؟
فلقد علمتني أمي أن أمشي أمامهم بحقيقتي,
أن أشفى من سكيزوفرينيتي,
أن أقول أن العهر هو كذبة نعلنها خوفا من الرفض،،
و الزنى أن أشتري فراش الزوجية بحفل زفاف
و بعض الذهب...
لست مجنونا .!!
فأفكاري الشيطانية هاته ..
ليست سوى طريق للحرية التي علمت..
أمي ممتن لحليب ثدييك ،
مشتاق لحضن حنانك و لمسة يديك ،
أعشق الحزن في عينيك..
لكني آسف ..!!
لن أدفع حياتي ولاءا لوجود لم أطلبه حتى ،
حياتي ملكي ،
حياتي حريتي ..
و بيدي سأصنع خطئي .
لأفخر به .. لأتعلم منه ،،
ولأغمس قلمي في دم جرحي ،،
و أكتب لهم عن ثمن الحرية ،،
عن ثمن حياة كالحياة ،،
عن مجتمع كمجتمع فعلي ،،
عن ثمن الوجود و الإستقلاية ،،
لأصدُقَ و أصادق....
"رشيد بومالي"
المغرب 03/02/2018
هذا المجتمع أحمق ﻻ يطاق
يعشق الرذيلة .. والوهم والنفاق
ﻻ يقبل الحقيقة بأي نطاق
يئد النساء ويقتل العشاق
ويل لمن أحب أنثى من اﻷعماق
ونادى بحقها ودافع عنها
يجلد ..يرجم ..وللذبح يساق
هذا المجتمع مريض نفسي
يعيش حاضره برواسب الماضي
يقدس كل ماهو غيبي
ويقتل كل ما هو تقدمي اجتهادي
مخالف لهيكلهم القرسطوي
هذا المجتمع مسجون و مسبي
ﻻ يأبه لحركة اﻷشياء بشكل مطلق نهائي
يهوى الجمود والثبات اﻻطلاقي
إن فكرت قال هذا جنون وفجور
إن اختلفت عنه قال هذا جحود وغرور
مجتمعنا .. مجتمع معقد .. مكبوت
انفصامي ...
تحكمه العصبية والعرف والشرف
ذاك الجهاز التناسلي اﻷنثوي
هذا المجتمع .. يا سادتي
يا اخوتي ..يا أخواتي
مجتمع العهارة والبغي
ينظر لﻷنثى ككائن جنسي
ﻻ دور لها بالحياة ..
سوى الانجاب كأرنب ..
وشقاء البيت كخادمة مثل العبد
ﻻ رغبة لها .. سوى تلبة رغبات الرجل
وكأنما هي ليست بإنسان
أو مخلوق آدمي ..
هذا المجتمع محرم كافر
يحلل ما يشاء
يحرم مايشاء
بثقافة وفكر غيبي مخصي ...
إن وقفت بوجه فكره الظلامي
قال هذا كفر بشكل شرعي
فاذهب يا ابني وﻻ تعود
انك منبود ..
فقلت أنا منكم ،،
لكني لست مثلكم
ولدت حرا و ﻻ أعشق القيود
أحب اﻹنسانية جمعاء دون تمييز يقود
الى التعصب والكراهية والجحود
مغرم بالحرية كطائر أينما شاء يلوذ
محترم لﻵخر متفتح كالزهر والورود
ﻻ أحب القيود
ﻻ أحب القيود
لي أم عانت من بطشك الخرافي
لم تدرس قط .. ومنها آخذ حكمتي
مدرسة بسيطة تنطق بأروع الحكم
حتثني أن أحرك جناحي ،،
و أرفرف بعيدا عن أرض الجهل والبغي ...!!
أعرف لقد تخطيت القفص الواسع الذي رسمته لي,
بعثرت الشرف والعرف الذي عليه تخافون ..
تريدون أن تحفضوا ما تبقى؟؟
لكنكم ﻻ تدرون ،،،
بأن المبادئ لا تجزء ،،
و الأفكار لا تجزء ،،
و الشرف لا يجزء ،، لعلكم تهترون؟؟؟
فلقد علمتني أمي أن أمشي أمامهم بحقيقتي,
أن أشفى من سكيزوفرينيتي,
أن أقول أن العهر هو كذبة نعلنها خوفا من الرفض،،
و الزنى أن أشتري فراش الزوجية بحفل زفاف
و بعض الذهب...
لست مجنونا .!!
فأفكاري الشيطانية هاته ..
ليست سوى طريق للحرية التي علمت..
أمي ممتن لحليب ثدييك ،
مشتاق لحضن حنانك و لمسة يديك ،
أعشق الحزن في عينيك..
لكني آسف ..!!
لن أدفع حياتي ولاءا لوجود لم أطلبه حتى ،
حياتي ملكي ،
حياتي حريتي ..
و بيدي سأصنع خطئي .
لأفخر به .. لأتعلم منه ،،
ولأغمس قلمي في دم جرحي ،،
و أكتب لهم عن ثمن الحرية ،،
عن ثمن حياة كالحياة ،،
عن مجتمع كمجتمع فعلي ،،
عن ثمن الوجود و الإستقلاية ،،
لأصدُقَ و أصادق....
"رشيد بومالي"
المغرب 03/02/2018
0 التعليقات:
إرسال تعليق