*أيها السهد… ارحل*
في مستنقع الحنين
سقط القلب مكبلاً بقيود العشق
تراخى ليس،فيه نبضٌ ولا قليل دم
لم يستفق رغم المحاولات المتكررة لايقاظه
كان مرمياً تشعر أنه يستعذب عذابه
تراخت استار الليل
انسكب ضوء القمر يغطي الارجاء
وانا لازلت في الظلمة
اتلخبط كخفاش يبحث عن ومضة ضياء
افاوض السهد على شيء من الأرق
اراهنه… .ويكسب الرهان
يمتطي صهوة روحي
يشدّ عليّ،اللجام بكلّ احكامٍ وببسالة فارسٍ لا يهزم
اتعبني حدوه الدائم لان اجري بسرعه
لا اعلم الى اين يقودني
ربما الى ساحل البحر المتورّم من الشجن
او الى بحيرة الالم المتواصل
آهٍ كم تعبت
وسهدي لم يتعب
توسلت اليه الفاً الا مرة
ولكن كنت كمن يتوسل الصخر
أيها السهد الذي ارّق كلّ،ما فيّ
ارجوك دعني استريح قليلاً
على ضفاف اصطباري
دعني فإني قد استشرى بيَ الوهن
وما عدت قادراً على حمل اعبائي
وآهاتي المتواصلة
ارجوك اتركني
وارحل في السراب
ارحل
ارحل بلا عودة
بقلمي : رياض دعبول -صلوة-ادلب-سورية
2/2/2018
في مستنقع الحنين
سقط القلب مكبلاً بقيود العشق
تراخى ليس،فيه نبضٌ ولا قليل دم
لم يستفق رغم المحاولات المتكررة لايقاظه
كان مرمياً تشعر أنه يستعذب عذابه
تراخت استار الليل
انسكب ضوء القمر يغطي الارجاء
وانا لازلت في الظلمة
اتلخبط كخفاش يبحث عن ومضة ضياء
افاوض السهد على شيء من الأرق
اراهنه… .ويكسب الرهان
يمتطي صهوة روحي
يشدّ عليّ،اللجام بكلّ احكامٍ وببسالة فارسٍ لا يهزم
اتعبني حدوه الدائم لان اجري بسرعه
لا اعلم الى اين يقودني
ربما الى ساحل البحر المتورّم من الشجن
او الى بحيرة الالم المتواصل
آهٍ كم تعبت
وسهدي لم يتعب
توسلت اليه الفاً الا مرة
ولكن كنت كمن يتوسل الصخر
أيها السهد الذي ارّق كلّ،ما فيّ
ارجوك دعني استريح قليلاً
على ضفاف اصطباري
دعني فإني قد استشرى بيَ الوهن
وما عدت قادراً على حمل اعبائي
وآهاتي المتواصلة
ارجوك اتركني
وارحل في السراب
ارحل
ارحل بلا عودة
بقلمي : رياض دعبول -صلوة-ادلب-سورية
2/2/2018
0 التعليقات:
إرسال تعليق