لاربي يتم الشعور
في أحواض الحنين
افطم صبابة الجوارح
يشتعل الهوى شوقا اليك
اداري افتقادي منك
احتال على الحب
حتى ينساك كلي
و كلما داهمني طيفك
سمعت عويل ملامحي
تبكيك ان تعودي
لأعلم ان بعضي
كان يخدعني
و تعلمي كم انا أحبك
طوعا و كراهية
حتى دقاتي الصامتة
مازالت تهجوك امامي
لتهتف بك خفية
تهدد صبر هيامي
يا لكل الزفرات
و شهيق احلامي
ليتك ذهبت وحدك فقط
حتى لا أجد الأعذار
من أسئلة جروحي
ليت رحيلك آلمني
لتنزوي افراحي
باكية بين ضلوعي
ليتتك اخدتني معك
و لم تتركي شيئا للذكرى
تأجيج نار شعوري
لا أدري بعد اليوم
أي معنى سيكون لمكاني
من دون وجودك
اجعلي مني ظلا لشعرك
لن اخذلك تحت الشمس
او تعبيرا في صمت مفرداتك
سأكتفي ان أكون إلا همسا
اصنعي مني وشاحا
و انسيني فوق كتفيك
علقيني في باب المرآة
حتى و ان تجاهلني التحديق
يكفني ان اجاور ناظريك
اه لو كنت احمرا في شفتيك
ازرقا في بحر عينيك
او مفتاح حظ يعانق نحرك
لن اطلب منك أكثر
أن كنت سوى سوارا
يهتز بين يديك
اختاري لي ما يناسبك
لن احتج بقربك
لكن أرجوك سيدتي
لا ترحلي و تتركيني
0 التعليقات:
إرسال تعليق