شاع خبر في المدينة إن الفقر رجل حي. يعيش في بلادي’ وإنه يرقص على جراح الوطن, قلت لابد من قتله, ذهبت إليه, أريد التخلص من شره, وفقره, فكان رجل غني فاحش الثراء, يملك القصور, والفنادق, وأمواله مكدسة في بنوك العالم, يحرسه الجيش, والمرتزقة, والخونة, وقفت الدبابة بوجهي, والمدفع والرشاش, قلت له أنت الفقر, تسرق قوتنا, قالوا أنت إرهابي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق