الثلاثاء، 3 ديسمبر 2019

هذه قصتي /بقلم الشاعر المبدع الأستاذ أسيد حضير

..... هذه قصَّتي 

*

ببيوتِ شِعري وقوافيها

أَسْرُدُ قصَّتي وأرويها

*

كُنَّا بَعدَ الفِطام

تُسقيني رُضابها وأُسقيها

*

فَتَرَعرَنا والحُبّ والغَرام

يَشعُّ بقُلوبِنا وضَواحيها

*

أيامٌ تَلَتْ أيام

وانا أسهرُ لياليها

*

لَعَلَّهُ بخَيالِ الأوهام

يَمُرُّ طَيفها فيها

*

تَحرُسها عيوني لاتَنام

السُّهدُ عَشعَشَ بمَآقيها

*

وعاماً بَعدَ عام

يُزهِرُ حُبَيَ برَوابيها

*

وما عَلِمتُ بسِهام

الموت ستُصيبها فَتُرديها


وذاتَ يومٍ حام

الرَّدى حولَها ليُرديها

*

فأسقاها كأسَ الحِمام

فَقُلتُ للمَوتِ أَفديها

*

بروحي وأرواح الآنام

فقالَ الأَمر لِباريها

*

وكُفَّ عن الكلام

قُضيَ الأمر فيها

*

وكُتِبَ عَلَيكَ الهيام

شاعِراً بالوِديان تَرثيها

*

وبالشِّعابِ مع الهَوام

غريباً بين ساكنيا

*

هذه قِصَّتي بالتَّمام

فَهَلْ مِثلي يُعانيها ...؟؟؟

..................................... بقلمي/ اسيد حضير ... الأحد 1 كانون الأول 2019 الساعة 11:00 مساءً

0 التعليقات:

إرسال تعليق