*
ببيوتِ شِعري وقوافيها
أَسْرُدُ قصَّتي وأرويها
*
كُنَّا بَعدَ الفِطام
تُسقيني رُضابها وأُسقيها
*
فَتَرَعرَنا والحُبّ والغَرام
يَشعُّ بقُلوبِنا وضَواحيها
*
أيامٌ تَلَتْ أيام
وانا أسهرُ لياليها
*
لَعَلَّهُ بخَيالِ الأوهام
يَمُرُّ طَيفها فيها
*
تَحرُسها عيوني لاتَنام
السُّهدُ عَشعَشَ بمَآقيها
*
وعاماً بَعدَ عام
يُزهِرُ حُبَيَ برَوابيها
*
وما عَلِمتُ بسِهام
الموت ستُصيبها فَتُرديها
*
وذاتَ يومٍ حام
الرَّدى حولَها ليُرديها
*
فأسقاها كأسَ الحِمام
فَقُلتُ للمَوتِ أَفديها
*
بروحي وأرواح الآنام
فقالَ الأَمر لِباريها
*
وكُفَّ عن الكلام
قُضيَ الأمر فيها
*
وكُتِبَ عَلَيكَ الهيام
شاعِراً بالوِديان تَرثيها
*
وبالشِّعابِ مع الهَوام
غريباً بين ساكنيا
*
هذه قِصَّتي بالتَّمام
فَهَلْ مِثلي يُعانيها ...؟؟؟
..................................... بقلمي/ اسيد حضير ... الأحد 1 كانون الأول 2019 الساعة 11:00 مساءً
0 التعليقات:
إرسال تعليق