صفوة وصال أزهرت و أينعت
وإنتحرت على أعتاب المخاوف و الظنون
بعد لقائين قد سماا بيننا
فوق مقابر النشوة نرجس طرب وشجون
فاضت بنا نسائم وجد قد علت
فوق علياء الأشواق طهرا وشغفاا وجنون
وازاح ضياء عذرية قلبها ما كان
لصفاء الياسمين شوائب نقاء وشحون
أفاقت فأنكرت وتمنعت وذهبت
تلوم وتلعن ركام حنين بها مكنون
ألقيت على قلبها السلام مودعاا
وكأنها قميص يوسف الذي كان به يعقوب مفتون
حرمان قد حل في أنهار غيثها
ف سرى بين أروقة الروح صلاة للمستسقون
ولا زالت خالتي تلوم عهد قلبي
تقول لو لم تكن في غربة لما كان الليل لك مقرون...
_________________________________
بقلمي : أحمد العبدالله حمرة
10/8/2018
0 التعليقات:
إرسال تعليق