نص قصيدتي الجديدة كاملاً
(ماعاد يعنيني الرحيل)
بلسان الجميلة صوفي ......في أحد أحياء باريس القديمة
ما عاد يعنيني رحيلُكَ او بقاؤكَ
إنني أصبحتُ أقوى
من جنوني وانفعالكْ
فأنا الأميرةُ حين يُحرجكَ السؤالْ
وأنا الكثيرةُ مثل حباتِ الرمالْ
وأنا المثيرةُ في الهوى
يا محض أشباه الرجال
********
ماعاد يعنيني اهتمامك
في ثيابي أو عطوري
خذ زيفَ حبكَ عن جبيني
خذ كلَّ أطواق الزهورِ
لا تلتفت للخلف
عند وداعنا
إني سَأُحرق ما بنينا
من جسورِ
**********
ماعاد يعنيني ارتباكي
في حضورك
سَأكونُ أقوى من جراحي
سَأكونُ أعلى من حريقي
حين تخذلكَ السنونُ
وحين ترفضك السماءُ
وحين تجلدكَ الرياحُ
وحين يَغلبكَ الحنينْ
**********
سَأقصُ وجهكَ
من شريطِ الذكرياتْ
وأعيدُ تسجيلَ الحكايةِ
من جديدٍ
كي أشاهدها بعيداً
عن ضِفافِ الحزنِ
والزمن المعبأ بالشتاتْ
********
خذ ما تَشاءُ
من المطارحِ والثواني
خذ ما تشاءُ
من المفارشِ والأواني
خذ ما تشاءُ
من التسكع بين أرداف
النساءِ الأخرياتِ
على حسابي
خذ ما تشاءُ
من الخيانة في غيابي
أنا لن أعودَ الى الحظيرةِ
مرةً ........أخرى
فَتَقَبّل الآن انتصاري
********
ماعد يعنيني ارتباكي
في وداعك
لكنما خلّي يديكَ على يديَّ
للحظةٍ
فلربما أحتاحُ أن أبكي
قليلاً .....قبلَ ميعاد الرحيلْ
الشاعر وسيم طعمة
0 التعليقات:
إرسال تعليق