.... أقداري.....
سمائي ملبدة بالغيوم والغياب
تختفي منها النجوم والأحلام
سواد قاتم يلف القمر
فبات بلا نور أو شعاع وبلا بريق.
الروح مختنقة ترنو إلى الخلاص
وعيون أدمنت الدموع
و حفرت اخاديد العمر
فزلزلت الكيان و الوجدان
القلب اعتصره الألم و الظلم
على عتباته تسجت الأمنية والحلم
اكتست الروح ثوب الحداد على إجهاض براعم الأمنيات التي كانت تزهو بطيفه و همسه ' لمسه و حرفه.
يا أيتها الأقدار.....
إلى أين تأخذيني؟.
.. بل أين رسمت خطاي المتثاقلة للمسير؟
ترى أين خطأي وتقصيري...؟
أفلا يمكن أن أختار مصيري؟
أم عذابي وعقابي بسوء تقديري؟
أيا قدراً حيرني... يقتلني بكل لحظة ويحييني.. والروح ما زالت تلفظ أنفاسها الأخيرة تهفو إليه بالحنان و الحنين..
أيا قدري .. رحماك و حنانيك....
جملني بالصبر على الغياب المر..
بحلاوة الإيمان و اليقين..
ببارق أمل يشدني للحياة.
...... بقلمي :أ. حنان الجندي....
0 التعليقات:
إرسال تعليق