الثلاثاء، 28 فبراير 2017

.. السنوات العجاف ..
ومضيتِ يا سنوات الحب العجاف
ماذا أكتب عن السنوات ألعجاف
فالحروف باكية وألكلمات متكسرة
والأنين في القلوب يدوي
والأيام تهتز في عيني
وقلبي أحس رحيقه يجف
وألليالي تُلقي بهمومها في طريقي
والألم يقتلُني لتعثُر خطواتي
والأرض ترتعش تحت اقدامي
ويهرب الدرب ويغيب من امامي
وتتعثر حروف ألكلمات على لساني
ففي دربي ألمظلم دفنت أحلامي
وهنا مع حلمي ألمدفون قتلتُ أيامي
ورحلت أحمل في صدري قلبي ألدامي
ومضيت فوجدت جبلً يسد الدرب أمامي
وقفت أمام جبلي فإرتعشت من هولهِ اقدامي
لكنني.. حاولت ألصعود رغم اَلاَمي
وفي طريقي وجدت شوكاً غريباً كثيفاً أمامي
ورغم خوفي شققت طريقي فيه
فشق هو اقدامي
ومضيت صاعداً فيه رغم احزاني
وفي النهاية وعلى القمة وجدت أوهامى
فأدركت انهُ جبل همومى وعذابي
فحاولت النزول فتعثرت اقدامي
لكني نهضت ثانيةً بعد أن دفنت فيه احزانى
وعدوت مسرعاُ وبدأت...
بدأت من جديد نسج خيوط احد أحلامي
داعياً ربي أن يوفقني
في تحقيق الأحلام والأمانى
بقلمى/ ابومعاذ Mohamed Abo Moaaz

0 التعليقات:

إرسال تعليق