.. انشودة السؤال والحيره ..
توغلى فى مهمة الضياع وواصلي فكُلنا سواء
أنا وانتِ والزمان والنداء نتوه فى مواسم ألشقاء
يا شقيقة ألشقاء ويا نديمة ألغناء وألبكاء
ويا زهرة قد خانها ألرواء
يا صباحي الحزين ياخفقة ألضلوع بالأنين
يا أنشودة ألمساء تطاولي في أفرع ألفراق
وجاوزى النداء .. ردي علي ندائي ألبعيد
او رددى الصدى وحلقي في أسقف ألسماء
وسافري في غابة الهموم
لعلني القاكِ في مواسمي سحابة أو خفقة في أدمع ألشتاء
علني القاكِ في حقائبي في أضلعي
أو القاكِ هناك في ألغيوم في ألنحوم أو في أعين ألنساء
لعلني ألقاكِ في أفقي ألرحيب في غرفتي أو في غضبي الرطيب
.. مسافراً يظل شوقنا الحزين في أضلع الأيام وألشهور والسنين
في كل نبضة تمر في هدوء في خافق غريب
أيامنا يشدها المسير وليلنا يشتاق للسفر
لكننا نظل واقفين في لجة المساء
في حيرة ألغريب في الضياع في الخطر
ساعاتنا مواسم رحيل يعوقها مليون مستحيل
.. عيناكِ صغيرتي تغوص قي الضلوع
لكنها لا تختفي عن ناظري الحزين
لأنها تحجرت في مأقيها الدموع
.. عيناكِ والسهول تمتد في مواسمي
ترتاد كل ساحة لكنها تقول هل مرة
سيصدق الخبر هل مرة سنوقف السفر
.. عيناكِ يا عزيزتي سيل من الضياء يمر في غربتي
فيشعل الحريق ويوقظ السؤال
هل ياترى سنظل تائهين في غربة الزمان ؟
هل ياترى للحظة يزورنا الأمان ؟؟
ودهشة الوجه الوجه الذي رأيته في الزحام
ما زال يجئني في المنام ويوقظ السؤال
هل يوماً تعود لحظة أللقاء ؟
حبيبتى .. ما زال في عيونكِ ألسؤال
يُعدُني اليكِ من جديد لعله يقرب البعيد
أولعله يواصل السفر كي يمنع اغترابنا العنيد
أقول يا صغيرتي من أين تشرقين
من قمة الرجاء أم من توجع الحنين
او من غابة الضياء وتوحش السنين
حبيبتي .. بالله لا تكتُبي في دفتري الجديد
سطراً من البكاء والجنون لأننى محاصر
محاصر في غربة السؤال في موسم السفر
.. يا سيل من الشقاء والعناء يجئ لأفقنا
كي يشعل النداء فهل تجيب أحزاننا
سؤاله الوحيد ؟
من أين تشرقين من أين تبدئين من أخر أغترابنا ؟
أم من عيون زهرة قد لا تعرف ألرواء ؟؟
اااه يا عزيزتي كُفي عن السؤال
توقفي في أخر ألطريق مدي يدك للغريق
كي تعود للدروب خطوتي
فنحن تائهان وحزننا يجئ من بعيد
يلف يومنا بكفه العنيد
.. يا رفقيتي أنا وأنتي تائهان في الحياة وفي الدروب
فواصلي لعلنا نعود من رحلة الضياع والسفر
في موسم وحيد
بقلمى/ ابومعاذ Mohamed Abo Moaaz
توغلى فى مهمة الضياع وواصلي فكُلنا سواء
أنا وانتِ والزمان والنداء نتوه فى مواسم ألشقاء
يا شقيقة ألشقاء ويا نديمة ألغناء وألبكاء
ويا زهرة قد خانها ألرواء
يا صباحي الحزين ياخفقة ألضلوع بالأنين
يا أنشودة ألمساء تطاولي في أفرع ألفراق
وجاوزى النداء .. ردي علي ندائي ألبعيد
او رددى الصدى وحلقي في أسقف ألسماء
وسافري في غابة الهموم
لعلني القاكِ في مواسمي سحابة أو خفقة في أدمع ألشتاء
علني القاكِ في حقائبي في أضلعي
أو القاكِ هناك في ألغيوم في ألنحوم أو في أعين ألنساء
لعلني ألقاكِ في أفقي ألرحيب في غرفتي أو في غضبي الرطيب
.. مسافراً يظل شوقنا الحزين في أضلع الأيام وألشهور والسنين
في كل نبضة تمر في هدوء في خافق غريب
أيامنا يشدها المسير وليلنا يشتاق للسفر
لكننا نظل واقفين في لجة المساء
في حيرة ألغريب في الضياع في الخطر
ساعاتنا مواسم رحيل يعوقها مليون مستحيل
.. عيناكِ صغيرتي تغوص قي الضلوع
لكنها لا تختفي عن ناظري الحزين
لأنها تحجرت في مأقيها الدموع
.. عيناكِ والسهول تمتد في مواسمي
ترتاد كل ساحة لكنها تقول هل مرة
سيصدق الخبر هل مرة سنوقف السفر
.. عيناكِ يا عزيزتي سيل من الضياء يمر في غربتي
فيشعل الحريق ويوقظ السؤال
هل ياترى سنظل تائهين في غربة الزمان ؟
هل ياترى للحظة يزورنا الأمان ؟؟
ودهشة الوجه الوجه الذي رأيته في الزحام
ما زال يجئني في المنام ويوقظ السؤال
هل يوماً تعود لحظة أللقاء ؟
حبيبتى .. ما زال في عيونكِ ألسؤال
يُعدُني اليكِ من جديد لعله يقرب البعيد
أولعله يواصل السفر كي يمنع اغترابنا العنيد
أقول يا صغيرتي من أين تشرقين
من قمة الرجاء أم من توجع الحنين
او من غابة الضياء وتوحش السنين
حبيبتي .. بالله لا تكتُبي في دفتري الجديد
سطراً من البكاء والجنون لأننى محاصر
محاصر في غربة السؤال في موسم السفر
.. يا سيل من الشقاء والعناء يجئ لأفقنا
كي يشعل النداء فهل تجيب أحزاننا
سؤاله الوحيد ؟
من أين تشرقين من أين تبدئين من أخر أغترابنا ؟
أم من عيون زهرة قد لا تعرف ألرواء ؟؟
اااه يا عزيزتي كُفي عن السؤال
توقفي في أخر ألطريق مدي يدك للغريق
كي تعود للدروب خطوتي
فنحن تائهان وحزننا يجئ من بعيد
يلف يومنا بكفه العنيد
.. يا رفقيتي أنا وأنتي تائهان في الحياة وفي الدروب
فواصلي لعلنا نعود من رحلة الضياع والسفر
في موسم وحيد
بقلمى/ ابومعاذ Mohamed Abo Moaaz
0 التعليقات:
إرسال تعليق